شعار قسم ميدان

نمرة: لم أتوقع نجاح "داري يا قلبي"ولست فنان الثورة

ميدان - حمزة نمرة

بدا تائها في الصورة، يُفتّش في الشوارع وبين جدران البيوت العتيقة عن ذكرى قديمة، يرسل نظرَهُ إلى أمواجِ البحر، علّهُ يلمح موجةً تُلقي عليه الحب والسلام من "بحر إسكندرية".. لكنّ اليوم لم يعُد يشبه البارحة، فقد بدأ الشيْبُ يعرفُ طريقه إلى فوْدَي حمزة، وبدَت الأماكن والشوارع باهتة لا يمر منها أحد، وطغى صوت العود الحزين على كل أمل حمله الجيتار في سنوات البدء.. قبل أيام من طرحه لألبومه الجديد "هطير من تاني"، التقينا بحمزة نمرة لنحاوره عن المسافة بين آمال البدايات في "احلم معايا"، وشجون النهايات في "داري يا قلبي".

       

أهلا بك معنا حمزة.. تُصدِّر أغلب الحوارات التي أجريتَها مع وسائل إعلام وصحف مصرية عناوين تكرر فيها نفي انتمائك إلى الإخوان.. لكن لم توضح أغلب سياقات هذه الحوارات حقيقة ما إذا كنت تنفي هذا الانتماء كتهمة، أم كمعلومة مجردة؟
كنت أنفيه كمعلومة بالطبع، ففي الحقيقة لا أنا ولا أيا من أفراد أسرتي ننتمي إلى الإخوان. أما بخصوص تكرار التصريح، فلم أكن أسترضي أحدا، فقد لجأت إلى التكرار بشكل اضطراري بعدما سكتّ عن تصحيح المعلومة لفترة طويلة، لدرجة أنه تم تثبيت الشائعة في كافة الأوساط، فبعض الإخوان قالوا هذا الأمر لقواعدهم، وكذلك الدوائر القريبة من السلطة أرادت أن تُلصق بي هذا الانتماء لتبرر منعي من الإذاعات والتضييق عليّ في مصر ومنع حفلاتي.

        

لكن، هل يعيب الفن اقتران صاحبه بأيديولوجية أو انتماء في نظرك؟
بالطبع لا، هذا جنون، فعلى مرّ العصور كان هناك فنانون ينتمون إلى اليسار أو الأناركية، أو حتى إلى الإسلام السياسي، وهذا شيء لا يعيب أحدا ما دام في إطار منضبط.

           

لا يمكنك أن تساوي بين السقف الذي أنتج على أساسه فنان بريطاني أو أوروبي ما أنتج من أعمال، وبين فن أنتجه فنان عربي خاضع للرصد طوال الوقت
لا يمكنك أن تساوي بين السقف الذي أنتج على أساسه فنان بريطاني أو أوروبي ما أنتج من أعمال، وبين فن أنتجه فنان عربي خاضع للرصد طوال الوقت
    
إذا، ما الذي تسبب في تزايد حالات التشويه من وجهة نظرك؟
تمُر المجتمعات عادة في الفترات التاريخية الشبيهة بحالة استقطاب حادة، كالتي مرت علينا في السنوات المنصرمة. حدث هذا بالمناسبة في أميركا، ففي فترات العداء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي مثلا، صنع الأميركيون قوائم سوداء تحظر أعمال الكتاب والفنانين الأميركيين الذين يؤمنون بالفكر اليساري. في هذه الفترة اضطر أحد أبرز كتاب السيناريو الأميركيين، دالتون ترامبو، لبيع منزله، والكتابة تحت أسماء مستعارة، حتى إن فيلمه الذي فاز بالأوسكار كان يحمل اسما مستعارا. هذا شبيه بحالة الهوس التي حصلت في الفترة الأخيرة، في مرحلة ما بعد انتكاس الربيع العربي.

       

"ما بينا شيطان" هكذا قلت في أغنيتك "وأقولك إيه" التي صدرت في يناير/كانون الثاني عام 2014، ما تعليقك على الرأي الذي قال إن حمزة يتعمّد استخدام صيغة ناعمة في أغنياته لأنه يخشى أن يُحسب على أحد؟
كما قلت لك، هي فترة استقطاب عشناها جميعا، وكنت مُوقنا بأنني لن أُرضي أحدا مهما حصل، فكل طرف سيراك منحازا إلى الطرف الآخر لمجرد كونك لم تتعصب لرأيه وتحمل لواء قضيته.
        

     

وماذا كانت قضية ووجهة نظر حمزة في هذه الأغنية وتلك الفترة بالتحديد؟
أعتقد أننا تابعنا جميعا، ما أعتبره في رأيي انهيارا لحالة السِلم الاجتماعي في تلك الفترة.. خلافات عميقة بين الإخوة وبعضهم، حالة قطيعة بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب الرأي السياسي. لقد كان الوضع كارثيا لدرجة محزنة، لذا فلم أكن مهتما بالانتصار لطرف على الآخر كما كان ينتظر البعض. كنت أريد فقط أن أسجل موقفا إنسانيا، لكن، كما تعرف، تسجيل موقف إنساني في تلك الفترة فِعل يشبه أن تمشي على الحبل.

       

هذا يعني أن حمزة نمرة لم يكن له موقف سياسي من الأحداث؟
آخر رأي سياسي قلته بنهاية عام 2013. لقد ماتت السياسة في مصر، ولم يعُد ما يحدث يمُت للسياسة بصلة. تستطيع أن تسميه أي شيء آخر غير السياسة.
    
               
ماذا عن رابعة؟
أُشيع كثيرا أنني ذهبت إلى ميدان رابعة، وهذا غير صحيح على الإطلاق، لأنني لم أشارك في أي مظاهرات في تلك الفترة، لا مظاهرات موالية ولا معارضة.

        

وماذا كان رأيك في الاعتصام؟
كنت ضد فكرة الاعتصام من الناحية السياسية في تلك الفترة، لكنني قطعا كنت ضد أن يُقتل الناس هناك. لقد قُتل أحد أصدقائي في رابعة.. كانت لحظات مؤسفة علينا جميعا.
      
كثير من المطربين والفرق الموسيقية التي ظهرت بعد الثورة تخلّوا عن مسارات البدايات الثورية، وبدأوا في الاتجاه إلى ما يُعرف بصناعة التسلية لكي يجدوا لهم موضع قدم في السوق، وبعضهم شارك في إحياء حفلات في محافل ومؤتمرات تديرها السُلطة.. كيف ترى هذا؟
في الحقيقة، يصعُب عليّ بشكل شخصي التعليق على هذه المسألة. لا أحد يمتلك ضمانا على رد فعله حال تعرَّضه لضغوط معينة هو وحده الذي يعرفها. لذا لا يمكنني الإجابة عن اختبار لم أختبره بنفسي، لكن ما أستطيع قوله هو إن كل فنان يصنع منتجه، وفي النهاية ستعيش أغنيات، وتموت أخرى بعد زمن.
    
لا توجد أغنية تهدم دولة، ما يهدم الدول هو ظلم الناس، ما يهدم الدول هو حالة اقتصادية سيئة.. لكن أغنية! لا أعتقد أنها تفعل
لا توجد أغنية تهدم دولة، ما يهدم الدول هو ظلم الناس، ما يهدم الدول هو حالة اقتصادية سيئة.. لكن أغنية! لا أعتقد أنها تفعل
    
وإلى أي مدى يمكن أن يكون بالفن مواءمات؟
الفن شأنه شأن أي منتج إنساني، يخضع لضغوط وتحدث به مواءمات، وتشهد مسيرته صعودا وهبوطا، لكن لا يمكنك على أي حال أن تساوي بين السقف الذي أنتج على أساسه فنان بريطاني أو أوروبي ما أنتج من أعمال، وبين فن أنتجه فنان عربي خاضع للرصد طوال الوقت.

       

بشكل شخصي، هل ترى أن حمزة نمرة قام بعمل مواءمات في فنه؟
سؤال صعب، ولن أكون كاذبا لو قلت لك في الحقيقة إنني لا أعرف. حينما تكون المسألة متعلقة بنفسك فأنت لا تعرف الإجابات الدقيقة دائما، ربما نعم، وربما لا. ولو كانت الإجابة نعم أو لا، فأنا لا أعرف إلى أي مدى كان هذا صحيحا في كلتا الحالتين. لكن الأكيد أنه حصل تغيّر في فن حمزة، هذا ما أستطيع أن أدركه الآن.

       

وقت صدور ألبومك السابق "اسمعني" في عام 2014، صرّحت بأنه مرّ من هيئة الرقابة على المصنّفات الفنية دون أي تعديلات، وأنك ستظل ملتزما بالقواعد ولن تصدر أي ألبومات بعيدا عن القانون.. هل سيصدر ألبومك القادم بنفس الطريقة؟
دوما أؤكد أنني أعمل في إطار قانوني وفق قواعد السوق المصري، وبالفعل الألبوم الجديد معروض على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية منذ شهر، لكن لم يصدر حياله أي قرار حتى الآن، وأنا في انتظار ذلك.

      

لكنك أعلنت بالفعل أن موعد طرح "هطير من تاني" هو منتصف مارس/آذار.. فماذا ستفعل إن لم توافق الرقابة على الألبوم قبل ذلك؟
في كل الأحوال لا أستطيع أن أتأخر عن الموعد، سأطرحه على الإنترنت، وأعتقد أنه لا شيء في القانون يمنع هذا.
    

         

كيف تفهم التذبذب بين منعك في مساحات وتركك في مساحات أخرى.. فلا أنت فنان مرحب به في مصر، ولا نستطيع القول بأنك ممنوع من الغناء بشكل قاطع، وكيف أثّر هذا على مسيرتك الفنيّة؟
أثر خانق ومحزن بالطبع، فالجمهور الذي يغني أغنياتك ويضعها في سيارته لا تستطيع أن تغني على مقربة منه في حفلة.

       

في حوار سابق أجريته خارج مصر قلت "تذكرتي رايح بس" حتى الآن، هل لديك مشكلة في العودة إلى مصر؟
ليس لديّ مشكلة، لكن ما لا يعرفه الناس أن الفن ليس موهبتي فقط، هو كذلك مصدر رزقي، فحينما تم التضييق عليّ وعلى حفلاتي وتم إلغاؤها أصبحت محاصرا وأبحث عن أرض جديدة أستطيع أن أتحرك فيها وأتكسّب لأواصل حياتي وحياة أسرتي.
     

      

لماذا أُلغيَت الكثير من حفلات حمزة نمرة من وجهة نظرك إن كانت مستوفية لشروطها القانونية؟
هذا شيء هم من يُسألون عنه وليس أنا، لكن ما أعرفه هو أنه لا توجد أغنية تهدم دولة، ما يهدم الدول هو ظلم الناس، ما يهدم الدول هو حالة اقتصادية سيئة.. لكن أغنية! لا أعتقد أنها تفعل.

       

هل كان هذا التضييق سببا في خوضك لتجربة برنامج "ريميكس" مع التلفزيون العربي؟
في الحقيقة فكرة البرنامج كانت لدي من فترة طويلة، لكن لا أنكر أن عدم قدرتي على مزاولة أنشطتي وحفلاتي الفنية بانتظام في مصر أمر جعلني أفكر في إعادة ملء هذه المساحة بخوض تجربة البرنامج، خاصة بعد تبلور الفكرة في ذهني وموافقة التلفزيون العربي.

       

أعلم أنك منشغل هذه الأيام بتصوير الجزء الثاني من برنامجك "ريميكس" بعد نجاح جزئه الأول.. ألم تُخِفك فكرة أن تكون تستهلك نجاح فكرة نجحت بالفعل؟
هي طبعا فكرة مخيفة، لكنني لم أكن لأُقدم على تكرار التجربة إلا بعد أن وجدت في التراث ما لديّ الشغف لإعادة تقديمه بطريقة جديدة ومن زاوية مختلفة. وستحمل التجربة في هذه المرة المزيد من التجارب، فالبرنامج بالنسبة لي هو المساحة التجريبية التي أستطيع فيها أن أفعل ما لا تتيح لي الفرصة أن أفعله في ألبوماتي الموسيقية.

       

كرّرت مرارا أثناء حوارك معي عبارة: "في إطار القانون"، هل يمكن أن نغني للثورة -بوصفها فِعلا راديكاليا- من خلال القانون؟
هذا سؤال صعب، ولا تستطيع أن تجيب عنه إجابة واحدة. فتقوم فلسفة الفكر الأناركي مثلا على فِعل الثورة الجذري وخرق القانون بشكل تام، بينما يؤمن القوميون بالالتزام الحرفي بكل أوامر ونواهي السلطة. ما أؤمن به أنا أن هناك مساحة وطريقا بين هذا وذاك، تستطيع أن تحصل على هامش تتحرك فيه، وتقول من خلاله ما تريد، قدر الإمكان.

       

ما تقوله هو صميم الفكرة الإصلاحية.. كيف إذًا ترى مَن يلقّبونك بفنان الثورة؟
في الحقيقة أنا لست فنان الثورة، ولا أعتبر نفسي فنانا ثوريا، ما يصح أن نقوله إنني فنّان شاركت في الثورة المصرية كأي أحد، لم أصعد إلى المنصّة طيلة 18 يوما أو أغنّي أي أغنية، شاركت بشخصي، حتى الأغنية الوحيدة التي غنيتها على المنصّة عقب تنحي مبارك كانت "بلدي يا بلدي".

              

       
ألحان الغالبية العظمى لأغنياتك تحمل توقيعك.. لماذا لا يُلحّن الآخرون لحمزة نمرة؟
هي ليست نرجسية، وأعتبر طوال الوقت أنها حالة استثنائية حتى أجد اللحن الذي يناسبني. ربما لحن حمزة نمرة هو الذي يناسبني حتى الآن، لكن الباب دائما مفتوح لغير ذلك، فأحد أهم الأغاني المحببة إليّ في مسيرتي مثلا هي أغنية "يا إسرائيل" وهي ليست من ألحاني، وإنما هي من تلحين الأستاذ نبيل بقلي، الذي انتميت إلى الجيل الثالث من فرقته الموسيقية "الحب والسلام" في بداياتي.

      

جميعنا يحفظ عبارة "رضا الناس غاية لا تدرك"، لكن ألا ترى أن الفنان قد يقع في كثير من الأحيان تحت براثن الرغبة في إرضاء الجميع، الشيء الذي قد يسوقه إلى لحظة يُنتج فيها فنا يعبر عن الناس، بينما يتلاشى منه الذاتي الذي يمثله.. كيف ترى هذه المعضلة؟
الشخص الذي ينتج عملا لإرضاء الناس فقط هو تاجر، والذي ينتج عملا يضرب فيه بفهم الناس عرض الحائط هو شخص لديه بارانويا. الفن كما أفهمه هو وسيط أريد أن أقول من خلاله شيئا شخصيا، لكن بطريقة تصل إلى الآخر، وإلا فلماذا أريد قوله أصلا؟ هنا يأتي دور الفنان في وزن هذه المعادلة.

       

ربما هذا ينقلنا للحديث عن تجربتك في اختيار الكلمات، التي شهدت تعاونا كبيرا بينك وبين الشاعر محمود فاروق، حيث يرى البعض أن حمزة نمرة لا يُغني قصيدة عامية بمعناها المتعارف عليه، إذا قمنا قراءتها بشكل مستقل عن الأغنية، فربما نلحظ أحيانا أن اختياراتك تقع في منتصف المسافة بين الشعر الغنائي والقصيدة، بحيث تنال بساطة الأغنية، وبعض مفردات وموضوعات الشعر.. ما رأيك في هذا الرأي؟
أنا من المتيّمين بتجربة الشاعر حسين السيد مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأرى ذكاء كبيرا في الأخير الذي فطِن إلى أهمية الكلمة السهلة الجميلة في تمرير ألحان صعبة على الآذان المصرية. فالقصيدة الشعرية لها احترامها، لكنها ليست مؤهلة دائما لأن تُغنّى. هذا ما أحاول فعله في تجربتي مع محمود فاروق، فنحن قد نقضي ساعات طويلة نتناقش حول كلمة في أغنية، وهو يفهمني كثيرا في هذا. 

          

أجّلت الكلام عن "داري يا قلبي" منذ بداية الحوار.. لكن حان الوقت لأن تحدثني عن الأغنية التي تخطّت مشاهداتها ثلاثين مليونا، في غضون أسابيع قليلة، متخطيةً في هذه الفترة البسيطة كل أعمالك السابقة.. ما الذي حدث؟
ما حدث كله كان مصادفة غير مرتب لها إطلاقا، فلم تكن "داري يا قلبي" من بين الأغاني التي أتوقع لها نجاحا كبيرا كالذي حدث وأنا أعمل على الألبوم، وبالتالي حينما فاجأني الأستاذ يسري فودة أثناء لقائنا بطلبه أن أغني أي جزء من أغنية ستصدر في الألبوم وجدت نفسي أغني جزءا من "داري يا قلبي".
           

        

هذا يعني أنه لم يكن أسلوبا دعائيا للتمهيد لطرح الكليب المصور للأغنية؟
لم يكن هناك كليب مصور للأغنية، ولم تُطرح هذه الفكرة من الأساس، كل ما حدث كان عشوائيا وغير مرتب له، فبعد الحلقة شهد المقطع الذي غنيته انتشارا واسعا بطريقة لم أستوعبها، الشيء الذي جعلني أفكر في تصوير الأغنية بعد اقتراح من المخرج أنس طلبة. كل شيء حدث بسرعة، قمنا بتصوير الأغنية في مدينة صور اللبنانية، وطُرحت وحدث ما حدث، دون أن أرتب أي شيء.

         

لاحظت في نهاية الكليب أنه والألبوم القادم من إنتاج "حمزة نمرة".. كيف ترى تجربة الإنتاج لنفسك؟
هي بالطبع تجربة لها مزاياها وعيوبها، فالإنتاج المستقل سيسمح لي بحرية حركة أكبر ومساحات أوسع من الاختيارات الفنية في تقديم نفسي. وكذلك هو مسؤولية مستمرة تقع على عاتقي أتمنى أن أُوفّق خلالها، وألا أتأخر مجددا لسنوات أثناء تحضيري لأغانٍ وألبومات جديدة.

       

مع طرح ألبومك الجديد "هطير من تاني" بماذا تشعر؟
أتمنى أن يأتي يوم 15 مارس/آذار بأسرع وقت ممكن لأتخلص من هذا العبء الثقيل وأشعر بالراحة. فكل دقيقة تمر قبل نزول الألبوم تراودني فيها عشرات الأفكار والوساوس والتعديلات، لن ينتهي الأمر إلا بتسليمي للأمر الواقع مع نزول الألبوم للناس.

       

أخيرا.. أغنية ينتظرها حمزة بشكل شخصي في ألبومه الجديد، وعبارة يُلح عليه سماعها منه؟
من بين أغاني الألبوم هناك أغنية تحمل اسم "ولا صحبة أحلى"، بها عبارة تعبر عني كثيرا: "وحدي جايز، بس مني كتير.. حالمين بعالم فيه قلوب تتحس".
المصدر : الجزيرة