من هو خالد التويجري؟

خالد التويجري مدير الديوان الملكي وأمين هيئة البيعة السابق

الدراسة والتكوين
درس القانون وتخرج من جامعة الملك سعود بالرياض، وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، وماجستير في التشريع الجنائي الإسلامي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ التويجري مسيرته المهنية في وزارة الحرس الوطني السعودي وتدرج في المناصب حتى أصبح مستشارا قانونيا، وعمل مستشارا وسكرتيرا خاصا للملك الراحل عبد الله عندما كان وليا للعهد في ذلك الحين.

وترقى بعد ذلك إلى منصب نائب رئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص له، ثم صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا للديوان الملكي وسكرتيرا خاصا لخادم الحرمين الشريفين. وعين بالإضافة لأعماله أمينا عاما لهيئة البيعة، كما عين مشرفا على الحرس الملكي ورئيس اللجنة الدائمة به.

وفي 26 يونيو/حزيران 2011، صدر قرار بدمج رئاسة مجلس الوزراء مع الديوان الملكي، ليعين   التويجري  رئيسا للديوان برتبة وزير.

وبعد أن تمتع بنفوذ قوي في عهد الملك عبد الله، أعفي التويجري من منصبه كرئيس للديوان الملكي  في 23 يناير/كانون الثاني 2015، وذلك عشية تولي الملك سلمان سدة الحكم، خلفًا للملك الراحل.

تهم وإيقاف
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أمرت لجنة مكافحة الفساد -التي تم تشكيلها في نفس اليوم برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان– بتوقيف التويجري رفقة أمراء ووزراء حاليين وسابقين بتهم تتعلق بالفساد.

وبحسب مصدر سعودي رسمي، فإن الاتهامات الموجهة للمحتجزين في إطار تحقيق في قضايا فساد، تشمل الرشوة والاختلاس وغسل الأموال واستغلال النفوذ، بعد أن أعلنت السلطات السعودية أنها ستجمد الحسابات البنكية للشخصيات التي أوقفت بتهمة الفساد.

وتؤكد مختلف المصادر الإخبارية أن التويجري، كان من المعارضين لتولي الملك سلمان الحكم في السعودية، وكان متحالفا مع الملك عبد الله ثم مع نجله الأمير متعب بن عبد العزيز، قائد الحرس الوطني الذي أطيح به هو أيضا ضمن حملة الإيقافات التي شنها ولي العهد السعودي.

وكان الأمير خالد بن طلال، شقيق الملياردير الوليد بن طلال، قد شن عام 2014 هجوما على التويجري ووصفه بـ"المرشد الأعلى للديوان"، وقال إنه "يتنقل بين دول عربية وأوروبية لتوثيق موافقات على أمر ما يُراد له أن يكون، من أجل تثبيت ما يضمن له وبه تثبيت مصالحه الشخصية، ومستقبله السياسي".

كما يعتبر التويجري -بحسب ذات المصادر- مهندس دعم الانقلاب في مصر ودول الربيع العربي، وحليفه في ذلك هو ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.                       

ويعرف أيضا بتغريداته على موقع تويتر، ومن بينها قوله تعليقا على الأزمة الخليجية "لا مساومة على الوطن ومصالحه، ولا مكان للحياد.. فكلنا سلمان بن عبد العزيز".

                                                                                                                                                       

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية