قدم أغامبين في كتابه “الإنسان المستباح” مراجعة نقدية لمُجمل الفلسفة السياسية التي انبنى عليها الغرب الحديث، وتفكيكا للخطاب الليبرالي المنتصر الذي تغنى آنذاك بتاريخ المؤسسات الغربية وتفوقها على خصومها.
محتوى رئيسي
الشهرة التي جائت مع مسلسل “فريندز” والتي استمرت حتى بعد إنقطاعه لم تكن بسبب وجود فكرة عصرية، بل هناك فيلسوف قد تنبأ بتلك المتعة التي تمنحها الصداقة منذ 2300 عام.
نعيش في عالم يقدم لنا نوعا واحد من السعادة وهي سعادة الإشباع؛ إشباع رغباتنا اللامتناهية، فهل بوسع السلع أن تقدم لنا السعادة الحقيقية؟ وهل إرضاء رغباتنا فيه سعادة لنا؟
لماذا قد تمر دقائق معدودة علينا كما لو أنها “الأبد” عندما نكون في انتظار ضوء إشارة المرور الأخضر مثلا؟ في مقابل أنه قد يصدمنا أحيانا أن تكون السنة قد شارفت على النهاية دون أن نشعر بمرور تلك الشهور؟!