شعار قسم ميدان

أكبر المؤسسات التعليمية بالدانمارك.. تفاصيل لدراسة الأنثروبولوجيا بجامعة كوبنهاغن

ميدان - جامعة كوبنهاغن
أكثر من 530 عاما على تأسيس جامعة كوبنهاغن، تاريخ عريق تفرّد طيلة هذه العقود، واكتنزت قائمة نجاحاته بالكثير من الإنجازات التي حققها طلاب هذه الجامعة، وتميز بها نظامها التعليمي الأكاديمي، مثل اكتشاف الكهرومغناطيسية عن طريق هانس كريستيان أورستيد(1)، واكتشاف الجهاز الليمفاوي لتوماس بارثولين(2)، واستخدام كلمة جين لأول مرة في اللغة الإنجليزية والفضل لفيلهلم يوهانسن(3).

 

إضافة لحصول تسعة من خريجيها على جوائز نوبل، وتصنيفها في قائمة أفضل مئة جامعة حول العالم لعام 2018(4)، وحصولها على مركز في قائمة أفضل عشرين جامعة حول العالم لعام 2017 في تخصص الأنثروبولوجيا(5)، تتكون الجامعة من ست كليات وحوالي مئة قسم ومركز بحثي، وتُعد أكبر مؤسسة تعليمية بحثية في الدانمارك، وتضم اليوم أكثر من 40,000 طالب بينهم طلبة دوليُّون من دول مختلفة فضّل بعضهم دراسة الأنثروبولوجيا في الجامعة، إذا كنت تخطط لأن تكون أحد هؤلاء الطلبة فهذا التقرير سيزودك بأهم ما يتعلق بالبرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة في هذا التخصص.

 

بكالوريوس علوم في الأنثروبولوجيا

يبحث البرنامج في الظروف والعمليات الثقافية والاجتماعية والسياسية والمادية المحيطة بالأفراد في هذا العالم من حيث كيفية إدراكهم لها وتفاعلهم معها ومدى تأثرهم بها ودورها في تشكلهم، ويحلل ذلك من منظور عام، ويعتمد على العمل الميداني الإثنوغرافي المنفذ في سياقات اجتماعية وثقافية، والطرق الأنثروبُولوجية كالمُقابلات، ويسعى لتحقيق هدفه من خلال بناء المعرفة بمناطق جغرافية محددة، يقدم البرنامج باللغة الدانماركية على مدار ثلاث سنوات، يدرس الطلبة خلال السنة الأولى من البرنامج عن مواضيع كالثقافةِ والسلطة والدين والعلاقات وغيرها كأسسٍ للمعرفةٍ الأنثروبولوجية التي سيطبقُونها من خلال مشاريع دراسية تنفذ في السنة الثانية وتشتمل على مشاكل اجتماعية محددة وتدريب ميداني قصير، أما في السنة الثالثة سيكمل الطلبة فتحمل خيار إكمال الدراسة في الخارج بدراسة مقررات اختيارية ذات صلة أو تنفيذ تدريب عملي، ويمكن أن يعمل طلبة البرنامج بعد تخرجهم في إدارة المشاريع، أو أعمال الاندماج، أو التدريس في الجامعات والكليات والمتاحف، أو الدراسات الكيفية والتحليل، أو البحوث الأكاديمية، أو صناعات التنمية.

 

مبنى جامعة كوبنهاغن (مواقع التواصل)
مبنى جامعة كوبنهاغن (مواقع التواصل)

 

ماجستير علوم في الأنثروبولوجيا

يأتي هذا البرنامج ليحقق للطالب المزيد من التعمق والتخصص في الأنثروبولوجيا، ويُقدم باللغةِ الإنجليزية، يتطلب البرنامج سنتين لدراسته، ويتضمن المنهج الدراسي التعليم النظري من خلال سبعة مقررات دراسية تتنوع بين المساقات الاختيارية والمساقات العامة الرئيسية مثل: الطرق التحليل وتصميم مشروع أنثروبُولوجي، وعمل ميداني كتدريبٍ عملي في شركة أو منظمة تعمل في مجال الأنثروبولوجيا، إضافة لمقترحٍ بحثي لإثراء خبرات الطلبة البحثية، وتتوفر على صفحة البرنامج العديد من عناوين المقترحات البحثية التي أنجزها طلاب البرنامج مثل "أن تكون يساريا في القدس: تحليل أنثروبُولوجي لممارساتِ صنع الحدود بين اليهود اليساريين في القدس الغربية"، يمكن أن يكتفي طلبة البرنامج بدراسته كبرنامج عام في الأنثروبولوجيا، لكن الحصول على مزيد من التخصص الأكاديمي في هذا المجال أمر متاح أيضا وعبر مسارات تخصصية اختيارية يقدمها القسم وهي:

  

الأنثروبولوجيا التنظيمية والأعمال التجارية:

يدرس طلبة تخصص الأنثروبولوجيا التنظيمية والأعمال التجارية محاور متعددة للأفعال الإنسانية من منظور الأنثروبولوجيا كالمُنظمة، والنوعِ الاجتماعي، والإبداع، والأداء، والتبادل الاقتصادي، والطقوس، والطبقية الاجتماعية وغيرها من خلال مقررات دراسية مثل: الأنثروبولوجيا الاقتصادية والاستشارة الدولية، ويستخدمون النظريات والطرق الأنثروبُولوجية، ويعملون بالتعاون مع منظمات وشركات متنوعة، وكل ذلك في إطار سعيهم لبناء رؤى متخصصة في النواحي الثقافية والاجتماعية لشركات الأعمال والمنظمات والاقتصاد والإدارة، وفهم دور العامل البشري وأثره على الأعمال التجارية، وتحليل المؤثرات التي تشكل حياة العملاء وإدراكهم ومتطلباتهم، والمشاركة في تطوير المنتجات في الشركات والمنظمات وفي عمليات الابتكار، وهو ما يؤدي إلى تحقيق هدف رئيسي يعتمد على تطوير إنتاجية المنظمات والصناعات بشكل أكثر استدامة ومرونة، كما يسهم الطلبة في الإضافة للبحوث العلمية في هذا المجال عبر مشاريع بحثية ينفذونها داخل أو خارج الدانمارك بالتعاون مع منظمات ومؤسسات تعمل في القطاع العام أو التصميم أو الهندسة أو قطاعات الأعمال الأخرى، ويُتاح لهؤلاء الطلبة العمل بعد تخرجهم في مجالات متنوعة كالتصميمِ والابتكار، والموارد البشرية، والتسويق، والمناصرة المجتمعية، وخدمات القطاع العام.

 

أنثروبولوجيا الصحة:

يتجه لاختيار هذا التخصص الطلبة المهتمين بالحصول على إجابة أسئلة حول الموضوع مثل: كيف تشكل الصراع من أجل الحياة الصحية؟ وكيف أسهمت العلاقات البشرية والإحساس بالذات في خلق طرق محددة تحكم تعامل الأفراد والعائلات والمجتمعات الأخرى مع الأمراض؟ لأن انثروبولوجيا الصحة تبحث في عملية تفاعل وتكاثفِ جهود المؤسسات المحلية والوطنية والدولية والسياسية لمحاربة الأمراض والحفاظ على الصحة، وتحلل عمليات خلف أوجه المساواة في الصحة وعوامل استمرارها ومواجهة المخاطر التي تهددها، وتركز أيضا على التقنيات الطبية الحيوية المستخدمة في بناء دوافع اقتصادية وطبيّة وأخلاقية واجتماعية لإجراء مزيد من البحوث الإنثروبُولوجية في هذا الجانب، ويدرس طلبة هذا الاختصاص مقررات عامة ومتقدمة مثل: الأنثروبولوجيا الطبية، والعنف والصحة الدولية من منظورات أنثروبُولوجية.

 

الدكتوراه في الأنثروبولوجيا

يفتح البرنامج العديد من الآفاق الوظيفية لطلبته في مجالات الصحة، والإدارة والموارد البشرية، والتنمية الحضرية والعمل المجتمعي، والصحافة والتواصل، والهجرة والاندماج، والتنمية والإغاثة، وتصميم وتحليل السوق، وفي صناعات العمل الحر وريادة الأعمال والخدمات الاستشارية وغيرها من صناعات القطاع الخاص، وفي البلديات والمؤسسات الحكومية، والأهم في مجال التدريس والأبحاث الأكاديمية، ويتسم البرنامج بمرونته من حيث اللغة، حيث يمكن للطلبة دراسته باللغة التي يكون أكثر إتقانا لها الانجليزية أو الدانماركية، ومدته ثلاث سنوات يتعين على الطالب خلالها إنجاز مشروع بحثي مستقل بإشراف أحد أعضاء هيئة التدريس، وتدريس طلاب بكالوريوس الفنون ومَاجستير الفنون والإشراف عليهم لمدة 14 أُسبوع، ودراسة مجموعة مساقات دراسية عامة ومتخصصة يشترك في تقديمها كل من قسم الأنثروبولوجيا في جامعة كوبنهاغن وقسمِ الأنثروبولوجيا في جامعة آرهوس وتغطي مواضيع كتخطيط العمل الميداني، وتحليل وكتابة البيانات، واختيار أحد الاختصاصات بحثية المتاحة مثل: الصحة، الهجرة، النزاع، العائلة، الدينِ، البيئة، تغير المناخ، حل النزاع.

 

تتيح جامعة كوبنهاغن العديد من الفرص للمشاركة البحثية في كثير من التخصصات 
تتيح جامعة كوبنهاغن العديد من الفرص للمشاركة البحثية في كثير من التخصصات 

يتم الإعلان عن فتح باب القبول مرتين سنويا وينتهي التقديم خلال شهر (مايو/أيار) وخلال شهر (نوفمبر/تشرين الثاني)، وتقدم هذه الصفحة شرحا كاملا لمتطلبات القبول وخطوات تقديم الطلب، وهناك طرق عديدة تساعد الطالب على تمويل دراسة الدكتوراه وتغطيةِ رسوم الدراسة وتقديم راتب بشكل دوري كالمنحِ الدراسية المقدمة من الجامعة ومصادر التمويل الخارجية ويمكنه البحث عن التمويل المناسب عبر الرابط، ويتميز البرنامج بعدم اشتراط حصول الطالب مسبقا على موافقة أحد أعضاء هيئة التدريس المؤهلين للإشراف على مشروعه البحثي قبل التقدم للدراسة، حيث يساعده القسم في ذلك فور حصوله على منحة دراسية أو توفِر مصدرا ماليا لتغطية تكاليف دراسته ومعيشته.

 

ينفذ طلبة البرنامج حاليا مشاريع بحثية في مواضيع متعددة من بينها: (الأنثروبُولوجيون خارج القطاع الأكاديمي) و(العرق والإعَاقة في دولة الرفاه الدانماركية)، وهناك فرصة للمشاركة في واحدة من المجموعات البحثية التي تُصنف بحسب مجال اختصاصها كالتالي:

 

المنظمة والأعمال التجارية:

تُحـلَّـل الأيدولوجيات والممارسات الإداراتية والتنظيمية داخل القطاعات العامة والخاصة ثقافيا واجتماعيا خلال العمل الميداني الذي تعتمد عليه المجموعة الباحثة في هذا المجال، والتي تسعى أيضا للبحث في وسائل التقييم والتدقيق والاستشاراة المنفذة في هذه القطاعات بالنظر إليها كممارسات أنثروبُولوجية وكنظرية ثقافية معاصرة، وتـدرس الاقتصادات والأسواق القانونية وغير القانونية وتداخلاتها، والتعبيرات التي تحيط بالشركات عابرة القومية وارتباطها بالعولمة ونتائج ذلك، كما يشارك الباحثون في المجموعة في تنفيذ مشاريع بحثية تعاونية وتدريس مساقات تخصص الماجستير الذي تحدثنا عنه (الأنثروبولوجيا التنظيمية والأعمال التجارية) ومن أمثلتها: الأنثروبولوجيا الاقتصادية، أنثروبُولوجيا التقييم، الاستشارة الدولية، الأنثروبولوجيا التنظيمية، أنثروبُولوجيا التسويق.

 

النزاع والسلطة والسياسات:

تظهر ورش العمل والمحاضرات والمَساقات التي يدرسها الباحثون في هذه المجموعة أن أول وأهم اهتماماتهم هو تقوية وتطوير البحوث الأنثروبُولوجية المنفذة في النزاع والسلطة والسياسات، حيث تسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال دراسة الدوافع والعوامل التي تصنع دورا فعالا للفرد في النزاعات حتى لو قام بهذا الدور اضطرارا، وتحليل دور الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والمشاهد السياسية في تشكيل ديناميات وتعبيرات السياسات والسلطة والنزاع العنيفة والغير عنيفة والتشكل بها، وتهتم بكيفية إسهام فهم الفرد والمجتمع للوجود في نشوء النزاعات والتعايش معها وإدارتها، وتستكشف الاعتمادات المشتركة بين الأنواع المختلفة للنزاع ومدى التداخل بينها، مع تسليط الضوء إقليميا على أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط بما فيها المشاركة العسكرية الدانماركية في الشرق الأوسط.

 

العولمة والتنمية:
التنمية كعملية هندسة اجتماعية والنمو كتصور شائع عن التغيير الاجتماعي وكل ما يتضمنه ذلك بدءا من تطور السياسة والسياسات وحتى مشاريع إعادة البناء الصناعي العسكري بعد انتهاء النزاعات هو ما تركز عليه المشاريع البحثية التي تنفذها هذه المجموعة والتي تربط فيها السعي في هذا الجانب ببعض سمات ونتائج العولمة كتكنُولوجيا الأسواق الجديدة وأزمة تضخم الرأسمالية العالمية، ولا يقتصر عمل المجموعة على المشاريع البحثية فهي تدرِّس مساقات دراسية لطلبة برنامج ماجستير علوم مثل: دراسات التنمية العالمية.

 

مكتبة جامعة كوبنهاغن (مواقع التواصل)
مكتبة جامعة كوبنهاغن (مواقع التواصل)

 

الصحة والظروف الحياتية:

بين التدريس والبحث وتدريب الدكتوراه تتنوع أنشطة المجموعة التي شكل مجالها أهم المجالات البحثية التي يركز عليها القسم ومنذ الثمانينيات، وفي حين تعتبر الفروقات الاجتماعية وأوجه عدم المساواة في المجتمعات إحدى النقاط التي تركز عليها المجموعة عند بحثها في السلطة والسلوك الاجتماعي والوعي الصحي، تنقسم اهتمامات باحثيها في ثلاثة اتجاهات في هذا المجال، حيث يهتم عدد منهم بعمليات تطوير تقنيات التكنولوجيا الطبية الحيوية في إطار التدخلات الصحية واختبار هذه التقنيات على أنظمة الرعاية الصحية وفي وسائل الصحة الإنجابية وعلاجات الإيدز وإدارة ذوي الإعاقات، بينما يختار عدد آخر البحث في ظروف الحياة المتغيرة وجوانب زيادة طول العمر في الشمال والجنوب العالمي والمُرتبط بالأمراض المزمنة وجهود منعها وغير ذلك من المنظورات الحديث في الصحة، في حين يعتمد الاتجاه الثالث على دراسة العلاقات من حيث النوع الاجتماعي والأجيال، والأدوية الوقائية، ومراحل الحياة وغيرها.

 

الهجرة والتحرك المجتمعي:

البحوث في الهجرة كانت أيضا من أقدم الاهتمامات البحثية للقسم، وانقسمت في تركيزها على محورين أولهما: الهجرة العالمية وتبحث المشاريع البحثية في هذا الجانب في عدة مجالات كالتدفقاتِ غير الموثقة للهجرَة من أفريقيا لأورُوبا، والمهاجرين كعناصر فاعلة في الإغاثة في حالات الكوارث، وإعادة البناء في الفلبين، وتولي هذه المشاريع أهمية كبرى للمسارات الجديدة للهجرة في جنوب العالم أو في مناطق شرق أوروبا وغرب أفريقيا لمناطق في شِماله، وتسعى لاستخدام الأدوات والوسائل البحثية لكشف عمليات تشكل حياة المهاجرين على اختلاف أحوالهم متأثرة بتجاذُبات علاقات ووسائل التواصل الاجتماعي من جهة، وآثار القوانين والسياسات الرسمية للهجرة من جهة أخرى، أما المحور الثاني فهو المهاجرين في الدانمارك، وتُنفذ في هذا السياق مجموعة من الأعمال الميدانية التي تستهدف مراكز اللجوء وخصوصا الجديدة منها والموجودة في القرى الدانماركية، ومراكز اللغة من أجل دراسة أحوال المهاجرين وطالبي اللجوء الموجودين في المجتمع الدانماركي، كما يقدم الباحثون إضافة للمشاريع البحثية مساقات دراسية وورش عمل حول الموضوع.

 

الطبيعة والتغير البيئي:

تنظر مجموعة الباحثين المُهتمة بالطبيعة والتغير البيئي للبيئات الطبيعية وسماتها كمجال عالمي له مضاعفاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستويات مختلفة، وتنفذ مشاريعها البحثية في موضوعات مرتبطة بهذا الجانب مثل: الاقتصاد السياسي والأخلاقي للنزاعات على الأرض في أفريقيا، والفيَاضانات في أوروبا الوسطى، وتغير المناخ والمرونة الاجتماعية.

 

أحد مباني جامعة كوبنهاغن
أحد مباني جامعة كوبنهاغن
 

الدين والذاتية:

يتفق معظم الأنثروبُولوجيون على أنه في عصر العلمانية لم يعد ممكنا فصل الدين عن العلمانية والمؤسسات كالأسواق والإعلام والدول القومية، ومن هنا انطلقت جهود باحثي هذا التخصص الذي شكل تجمعا للباحثين المهتمين بالدين، والعلمانية، والذاتية ومجالها المتعدد الأوجه، واعتمدت هذه الجهود على دراسة واستكشاف كيفية تقاطع الدين مع هذه الفكرة، ويعمل الباحثون أيضا على إقامة ندوات نقدية والمشاركة في بحوث أخرى وتقديم منح دراسية.

 

التكنولوجيا والاقتصاد السياسي:

يسعى الباحثون في التكنولوجيا والاقتصاد السياسي لتحويل بيئة عملهم لمنصة لأشكال جديدة من التجارب التي تعزز بحوث الأنثروبولوجيا في هذا الجانب، ويأملون أن يسهم ذلك في تسهيل البحوث القائمة على دراسة الانتقال الاقتصادي السيَاسي والتكنولوجي المرتبط بفهم العالم وما يولده هذا الفهم من ممارسات يومية، ويركز عملهم على دور الأنثروبولوجيا في النقاشات السياسية حول التحديات المستقبلية والتطورات العالمية لاستخدامه في تحليل والتحقيق في الاقتصاد السياسي التقني وأنظمته وممارساته، والكشف عن كافة الأدوات التكنولوجية المصممة لزيادة سلطة وقوة أشخاص بالتزامن مع إضعاف قوى أخرى بشرية أو غير بشرية مستخدمين السياقات الاجتماعية والثقافية كأُطر لذلك، ومستفيدين من الاقتصاد السياسي في فهم هيكليات السلطة على مستويات مختلفة كالمجالاتِ الإقليمية للتبادل.

 

تختلف متطلبات القبول وطريقة التقديم لدراسة برامج البكالوريوس والماجستير بحسب نوعها، وتقدم صفحات تلك البرامج تفاصيل كاملة حول المتطلبات ومواعيد التقدم للحصول على القبول الدراسي وخطوات ذلك، ويمكنك الاستفادة من هذه الروابط لمعرفة التفاصيل حول الموضوع، كما يمكنك التعرف على المساقات الإلكترونية التي تقدمها الجامعة على موقع كورسيرا والتي تختلف مواضيعها ومن أمثلة المساقات التي ستقدم قريبا:

 

 – بعد الربيع العربي: التطلعات الديمقراطية وفشل الدولة.

 – الصراعات الدستورية في العالم الإسلامي.

المصدر : الجزيرة