7 أسباب تدفعك لترك عملك والبحث عن وظيفة أفضل!
قد يشعر البعض بالملل من وظائفهم، وقد لا تشبع تلك الوظائف شغفهم، لكنهم لا يزالون مستمرين بها، ويخشون مغادرة منطقة الراحة الخاصة بهم، وبذل المزيد من الوقت والجهد في البحث عن وظيفة أخرى؛ لكن يُعتبر الشعور المستمر بالملل من العمل، وعدم تحقيق النمو الوظيفي فيه، مؤشرات واضحة تخبرك بأن الوقت قد حان لترك وظيفتك والبحث عن وظيفة أخرى مناسبة. لذا سوف نستعرض بعض الأسباب والعلامات التي إن واجهتها في عملك أو شَعرت بها؛ يجب عليك التفكير جدّيا في ترك هذا العمل، والبحث عن وظيفة أخرى.[1]
إذا وجدت أن تلك الحماسة قد انطفأت، واختفى شغفك بالعمل، يجب أن تُعيد التفكير في حياتك الوظيفية؛ لأن الشغف هو الدافع الأول للإبداع والتميز، فتأديتك لعمل لا يُحقق شغفك يعني تأديتك لعمل اعتيادي مُمل لا إبداع فيه ولا تميز. وبالتالي ففقدان الشغف هو المؤشر الأول لترك العمل والبحث عن عمل آخر.[2]
من السهل أن تُصبح عالقًا في عملك أو مكانتك الوظيفية لفترة، وإن كنت تحب ما تقوم به في عملك فسوف تجد أن ذلك التعثر مريحًا ولن تشعر بالقلق حياله. لكن تذكر دائمًا أن كل وظيفة تعمل بها لا بد أن تُكسبك العلم والمعرفة المستمرة في مجال عملك، كما يجب أن تُعزز مهاراتك الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى تحسين قدراتك الوظيفية، ومدك بالمزيد من الخبرة، وإضافة الكثير إلى قيمتك كموظف.
لذا إن كنت تفعل في عملك ما تفعله كل يوم دون أي تغيير أو تطوير، وتشعر بأنك لا زلت عالقا في مكانتك الوظيفية لفترة طويلة، ولا تكتسب المزيد من الخبرة، ولا تتعلم شيئا أو مهارة جديدة في مجالك. إذن فقد حان وقت الرحيل من ذلك العمل، والبحث عن العمل المناسب الذي يضيف إليك في حياتك المهنية والوظيفية. ويجعلك مواكبًا باستمرار للتطور في مجالك الوظيفي. [3]
قبل البدء في أي وظيفة لا بد أن تكون مُطلعًا على رؤى، وقيم، وأهداف الشركة التي ستعمل بها. لأنك لن تستطيع العمل وبذل الجهد والعطاء وأنت تخالف قيمك وأهدافك. فلابد أن تمتلك الشركة التي تعمل بها نفس القيم والمبادئ. لكن إن حدث، واكتشفت بعد بدء عملك بداخل الشركة أنها لا تمتلك نفس قيمك وأهدافك، فلا بد أن تأخذ خطوة إيجابية في مسيرتك المهنية، وذلك عن طريق ترك تلك الوظيفة والبحث عن وظيفة أخرى بداخل شركة أو مؤسسة تتقاسم معها نفس القيم والمبادئ والأهداف. [4]
أسوأ شيء في العمل على الإطلاق هو أن يكون لديك مدير أو مسئول سيئ. قد يكون ذلك الرئيس متحكمًا في موظفيه أو متعنتًا لآرائه وقراراته الشخصية، أو يسعى لإثبات نفسه ومكانته في الشركة دون مراعاة آدمية موظفيه، أو حتى يعامل موظفيه وفقًا لحالته المزاجية، قد يكون هذا المدير سطحيًا أو نمطيًا، مغرورًا أو كاذبًا.
لذا فإن كان لديك مدير يمتلك صفة من هذه الصفات؛ فهذا مؤشر واضح يدفعك لترك ذلك العمل؛ لأن المدير السيئ لن يعامل موظفيه جيدًا، ولن يراعي أي شيء إلا نفسه وحياته المهنية على حساب موظفيه. لذا يجب عليك ترك تلك الوظيفة والبحث عن أخرى لتتجنب تلك النوعية السيئة من المديرين. 4
لذا إن كان ضغط العمل يؤثر على صحتك البدنية أو النفسية والعقلية، فقد حان وقت الخروج من ذلك العمل وتركه إلى الأبد، والبحث عن بديل أخر أكثر ملاءمة لك، لا يؤثر بالسلب على حياتك الصحية. 4
إن كنت تعمل في وظيفتك لفترة طويلة دون أن تحصل على أي زيادة في راتبك أو مكافآت إضافية، أو إن كنت دائم القلق بشأن المال؛ لأن ما تحصل عليه من دخل لا يسد كافة احتياجاتك. إذن فإن الوقت قد حان للمُضي قدمًا في حياتك المهنية والمالية عن طريق ترك العمل في هذه الشركة التي تُعطيك راتبك وكأنها تُقدم لك معروفًا وليس مستحقاتك، ثم البحث للعثور على شركة أخرى تدفع لك مقابلا ماديا مناسبا لمؤهلاتك وخبراتك الوظيفية، تستطيع سد كافة متطلباتك واحتياجاتك به. [5]
الأن.. إن كنت لا تواجه أيًا من هذه الأسباب في عملك، فأنت تمتلك وظيفة مثالية، وحياة مهنية ناجحة. ولست في حاجة لترك العمل أو البحث عن بديل آخر مناسب. لكن إن كنت تواجه إحدى تلك الأسباب، فأنت في حاجة إلى التفكير مليًا في ترك ذلك العمل.
إذا كنت قد اتخذت قرارك بترك العمل، قد تتعدد الخيارات أمامك، فيمكنك البحث عن فرصة أفضل للعمل في شركة أخرى؛ لتحظى بحياة مهنية ناجحة. كما يمكنك التوجه إلى العمل الحر من خلال مواقع العمل المستقل المختلفة عبر الإنترنت، إن كنت تكره العمل في شركة أو مؤسسة تحت قيادة شخص ما.