شعار قسم ميدان

كيف يواجه برشلونة تكتيك 3-4-3 لكونتي؟

ميدان - رياضة

ظهر تشيلسي كقوة دفاعية  لا يمكن تفكيكها في مباراتهم الأخيرة من دوري أبطال أوروبا أمام فريق برشلونة. الجميع أعاد ذلك للمنظومة الدفاعية التي ينتهجها المدير الفني الإيطالي "أنطونيو كونتي" منذ أن وطأت قدماه المملكة للمرة الأولى. حيث بات الشكل الثلاثي لخط الدفاع هو العلامة المميزة لمدرب البلوز، الذي يُعد أحد أكثر المؤمنين بما تقدمه الثلاثية الخلفية من فوائد تكتيكية يبني عليها كل خططه.

      

وعلى الرغم من أن الجميع اعتقد أن اعتماد أنطونيو على 3-4-3، قد انتهى بعد أن ظهر الفريق برسوم مختلفة كـ(3-5-1-1) و(3-5-2) صريحة،عاد المدير الفني للبلوز لشكله المفضل مرة أخرى من خلال موقعة برشلونة، لكن بتعديل هام يقضي بتواجد 6 لاعبين في الخط الأمامي هم في الأصل لاعبي وسط ملعب، سواء أجنحة أو لاعبي إرتكاز، ولا يوجد بهم مهاجم واحد حتى. وإذا ما وضع ذلك بجانب محاولاته المستمرة خلال الموسم بالابتعاد عنها إلى أحد الأشكال التي تؤمن له حلول دفاعية أكثر، يمكن أن نستنبط أن كونتي يختلف مع الجميع. الكل يظن أن (3-4-3) منيعة ولا يمكن اختراقها كما بدت خلال المباراة، في حين يعتقد هو بأن بها العديد من المشاكل التي لم تُحل بعد، والتي يجب على برشلونة استغلالها إذا ما كان سيرغب في قنص الفوز في الموقعة القادمة من دوري أبطال أوروبا.

          

مراحل التكوين
المميز في طريقة كونتي لم يكمن في عدد المتواجدين في الخط الخلفي، ولكن في رسم وأدوار كل منهم ومزجها مع أدوار لاعبي الوسط
المميز في طريقة كونتي لم يكمن في عدد المتواجدين في الخط الخلفي، ولكن في رسم وأدوار كل منهم ومزجها مع أدوار لاعبي الوسط
    
بعد انقضاء منافسات اليورو الأخيرة والتي أُقيمت في فرنسا عام 2016، أصدر "أليساندرو ألتشياتو"، الصحفي الإيطالي بشبكة "سكاي سبورتس"، كتابًا بعنوان "طريقة كونتي – Metodo Conte". يبرز فيه أهم الأشياء حول تفكير المدير الفني للمنتخب الإيطالي آنذاك فيما يخص الأمور التكتيكية. ذُكر في هذا الكتاب أن بعد اعتزال كونتي وقراره بالتحول إلى عالم التدريب، تأثر في بدايته بصديقه "أنتونيو توما"، الذي كان مدربًا لنادي بيتزا الإيطالي في ذلك الحين، مؤكدًا أن أبرز التشابهات بينهما كانت في طريقة تحرك الأجنحة في رسم (4-2-4) الخاص بـ"توما"، وهي الخطة التي استخدمها كونتي في بدايته التدريبة مع باري وسيينا وحتى في أول مواسمه مع اليوفي. من بعد ذلك ذهب ذهن أنطونيو إلى "لويجي ديل نيري"، المدرب المحبذ لنظام (4-4-2) منذ بداياته، وعلى مدار مسيرة استمرت لخمس وعشرين عامًا. (1)

     

الواضح الآن أن كونتي لم ينتهج الثلاثية الدفاعية ولا حتى درسها أو تأثر بها في بداياته، وهو ما ذُكر نصًا في الكتاب، حيت أكد "آلتشياتو" أن التحول إلى (3-5-2) حدث بعد نقاش طويل مع جهازه الفني في اليوفي؛ لأنه كان لابد من إيجاد حل لتركيبة متوسط الميدان حتى يتوافر بها كل من بيرلو وفيدال وماركيزيو: الذين كانوا أفضل العناصر المتاحة. لكنه قد وقع من حينها في غرام هذا الرسم وبدأ في انتهاجه في مرات كثيرة متفاوتة. (1)

     

الاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع كانت طريقة مفضلة لدى الأرجنتيني "خورخي سامباولي" حين كان مدربًا في تشيلي أو حتى بعد ذلك في إشبيلية، وكذلك اعتمد عليها "ماوريسيو بوكيتينو" في أوقات عدة رفقة توتنهام. يمكن أيضًا تذكر بعض اللقاءات لـ"بيب غوارديولا" التي حاول فيها تجربة ذلك الشكل. المقصود أن المميز في طريقة كونتي لم يكمن في عدد المتواجدين في الخط الخلفي، ولكن في رسم وأدوار كل منهم ومزجها مع أدوار لاعبي الوسط.

   

في البداية كان الإعتماد على "أزبيليكوتا" بجانب "كاهيل" كقلبي دفاع على كل طرف، ومن بينهم بمسافة متأخرة بعض الشيء كان هناك مساحة لتواجد "دافيد لويز" حرًا في بناء اللعب وإرسال الطوليات لأقصى أطراف الملعب حيث تتواجد الأظهرة بالقرب من دفاعات الخصم. ذلك الخماسي الدفاعي يؤمن بواسطة محورين بأدوار دفاعية شبه مجردة من أي دور هجومي من أجل ترك مساحة التحرك لعنصرين هجوميين في القلب تحت رأس الحربة الوحيد.

    

الشكل الذي كان يفضله كونتي في الموسم الماضي اعتمد على محورين دفاعيين وصانعي لعب من أمامهم، الأوائل بلا أدوار هجومية تقريبًا والآخرين بأدوار هجومية كاملة. لكن الإعتماد بالكامل كان يقع على عاتق أطراف الملعب الذيّن قدما للبلوز حلول عدة أمام كل الفرق تقريبًا. تواجد "ماركوس ألونسو" و"فيكتور موزيس" على الطرف بتغطية من قبل "أزبيليكوتا" و"كاهيل" كان يسمح دائمًا بوجود فراغات في دفاع الخصوم، مهمة التأمين الخلفي كانت متروكة بشكلٍ كامل لكانتي وماتيتش الذان تكفلا بكل المهام الدفاعية.

        

3-4-3 بهازارد وويليان.. كرة هجومية

      

في بداية الموسم الجديد فقدت تشكيلة البلوز عدة عناصر، أهمهم كانا دييغو كوستا وماتيتش الذان رحلا عن الفريق، كلاهما كان مؤثرًا بشكلٍ واضح على تشكيلة الفريق الحالية. الأول ترك فراغًا واسعًا لم يُغطه أي من بدلائه، مما دفع كونتي للاستغناء عن المركز ذاته من أجل الحفاظ على عناصر بعينها لتملئ الفراغ الذي تركه الثاني. وبعد تجربة نمط (3-5-1-1) الذي ظهر معه زيادة في عدد لاعبي الإرتكاز، حاول كونتي العودة لإرتكازين فقط مع الإعتماد على هازارد في مقدمة خط الهجوم.

   

الغرض الأسمى من هذا التعديل كان الحفاظ على مُحرك اللعب الوحيد في الفريق، وحمايته بجناحين يمكنهما القيام بالدور الدفاعي الذي لن يرغب هازارد في القيام به، أو لن يقدمه بالشكل المطلوب، لذا ظهر مركز رأس الحربة كالحلقة الضعيفة التي يسهل الاستغناء عنها لصالح تركيبة خط الوسط؛ لينتج الشكل الجديد لـ3-4-3 والذي اعتمد عليه البلوز في مواجهة برشلونة.

     

ليست كما تبدو
خلال رحلة تشيلسي للظفر بلقب الدوري، تلقى ثلاث هزائم مهمة فيما بعد التحول إلى 3-4-3، ضد توتنهام، كريستال بالاس ومانشستر يونايتد. كانت الهزيمة الأولى بعد انتهاج طريقة كونتي الجديدة أمام المتمرس الواعد "بوكيتينو". العمل الدؤوب الذي قام به الإرجنتيني في دراسة فحوى هذا الرسم انتهى إلى اكتشاف ثغرة واضحة في أقوى نقاطه. القوة كانت في الطرف، والضعف كمن فيه كذلك. المساحة التي يتركها كل من ألونسو وموزيس على طرفي الملعب لا يمكن تغطيتها بالكامل من قبل محوري الوسط ولا يمكن أن يترك قلب الدفاع موضعه دائمًا للصعود لأعلى؛ لذلك بُنيت خطة "ماوريسيو" على جملة واحدة كانت كافية من أجل تسجيل هدفين حسما نتيجة اللقاء لصالحه.

     

تواجد "إريكسن" في الجانب الأيسر للبلوز، الجانب الذي تقوم عليه أغلب خطط تشيلسي الهجومية. "ألونسو" ظهيرهجومي جيد لكنه ليس بنفس الجودة في الدفاع، بالتالي هناك مساحة جيدة يمكن استغلالها من قبل صانع لعب ممتاز مثل "كريستيان". ذلك التمركز سمح للدنماركي أن يصنع هدفي اللقاء من نفس المنطقة تقريبًا وبنفس الطريقة، وكذلك جعله نجم اللقاء بتقيم 8.2 من قبل موقع "هوسكورد".

          

الخريطة الحرارية لتحرك إريكسن وألونسو خلال قمة توتنهام وتشيلسي في الموسم الماضي (هوسكورد)
الخريطة الحرارية لتحرك إريكسن وألونسو خلال قمة توتنهام وتشيلسي في الموسم الماضي (هوسكورد)

               

مواضع الهجوم من جوانب الملعب لكل فريق، يظهر هجوم تشيلسي أكثر من الجانب الأيسر المتواجد فيه
مواضع الهجوم من جوانب الملعب لكل فريق، يظهر هجوم تشيلسي أكثر من الجانب الأيسر المتواجد فيه "ماركوس ألونسو" (هوسكورد)

     

الشق الأخر من الخطة كان مبني على المتحرك "ديلي آلي" الذي فضل الأرجنتيني أن يشركه في الجانب الأيسر من أجل استغلال نفس الثغرة على الطرف الآخر من الملعب. استقبل آلي عرضيتين من قبل "إريكسن" من نفس المكان وتمكن من تسجيلهم بنفس الطريقة تقريبًا مستخدمًا طول قامته وحسن استخدامه لرأسه.

     

الخريطة الحرارية لتحرك ديلي آلي وأزبيليكوتا (هوسكورد)
الخريطة الحرارية لتحرك ديلي آلي وأزبيليكوتا (هوسكورد)

         

من بعد الأرجنتيني، وفي بداية الموسم الحالي، تمكن المخضرم غوارديولا من قنص نقاط المباراة من فم حامل اللقب بعد أن تغلب عليه بهدفٍ نظيف. في هذه المباراة تشارك كل من بيب وماوريسيو في نفس الاعتقاد: من يرغب في الفوز على 3-4-3 خاصة البلوز؛ فعليه بالمساحة بين الظهير والإرتكاز.

    

اعتمد بيب على فتح الملعب إلى أقصى نقطة ممكنة عن طريق وضع "ستيرلينغ" في المنطقة خلف ألونسو أيضًا، مع معاونة من قبل "دي بروينه". في حين غطى "ووكر" منطقة وسط الملعب من أجل شغل ارتكازي البلوز بمواجهته هو و"فابيان ديلف": بمعنى أن بيب اعتمد على ديلف وووكر كمتوسطي ميدان، وعلى دي بروينه كجناح متأخر وعلى ستيرلينغ كجناح أكثر من متقدم، مما فتح الثغرة المطلوبة في قلب الملعب والتي استغلها البلجيكي وسجل منها هدف اللقاء الوحيد.

               

الخريطة الحرارية لتحرك دي بروني وستيرلينغ وألونسو خلال قمة مانشستر سيتي وتشيلسي في الموسم الحالي (هوسكورد)
الخريطة الحرارية لتحرك دي بروني وستيرلينغ وألونسو خلال قمة مانشستر سيتي وتشيلسي في الموسم الحالي (هوسكورد)

       

وإذا ما أخذنا مواجهات الإيطالي كونتي ضد المدير الفني المخضرم "أرسن فينغر" بعين الاعتبار؛ سنجد أنه في 8 مباريات وجهًا لوجه، لم يذق أنطونيو طعم الفوز إلا في مواجهة واحدة فقط، في المقابل تمكن الفرنسي من منعه من تحقيق الثنائية بعد التغلب عليه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، وتمكن كذلك من الفوز عليه في بداية هذا الموسم في مباراة الدرع الخيرية عن طريق ركلات الجزاء. بجانب إقصائه من كأس الرابطة هذا العام من دور نصف النهائي. الأمور كلها تُشير إلى أن فينغر يعرف السر أمام كونتي.

      

فينغر لم يختلف كثيرًا عن بيب وماوريسيو، الوسط والمساحة بين الأظهرة والإرتكاز هما أهم ثغرة في خطة الفريق الإنجليزي، لذلك كان دائمًا ما يواجهه بنمط يحاكي 3-4-3 أو 3-5-1-1، لكن مع زيادة ارتكاز دفاعي يسمع لمحوري الوسط بالزيادة في الأماكن التي يتركها طرفي الملعب.

       

حتى في الهزيمة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد في الدوري، قرر جوزيه مورينيو أن يتواجد بوجبا في نفس المنطقة خلف كانتي وموزيس وأن يجلعها موضع بناء اللعب الدائم، بلا أي حلول من كونتي لتلك المعضلة طوال 90 دقيقة كاملة، مع استغلال لحركية سانشيز ومن بعده لينجارد من أجل استثمار المساحة التي تُترك شاغرة في الجانب الأخر من الملعب وفي قلب الدفاع نفسه.

         

الخريطة الحرارية لتحرك بوغبا وسانشيز وكذلك كانتي وموسيس خلال قمة مانشستر يونايتد وتشيلسي في الموسم الحالي (هوسكورد)
الخريطة الحرارية لتحرك بوغبا وسانشيز وكذلك كانتي وموسيس خلال قمة مانشستر يونايتد وتشيلسي في الموسم الحالي (هوسكورد)

       

من حيث انتهى الآخرون
موسم فالفيردي لا يمكن أن يُوصف بالسيء إذا ما نُظر إليه بالنتائج حتى الآن، لكن من حيث الأداء فهناك العديد من علامات الإستفهام. الفريق ما زال يعتمد على قوة ميسي الخارقة والمتبقي من جودة إنييستا، مع وجود غضب كبير من تواجد باولينهو وجوميش وبعض الأدوار لغيرهم، بالتالي كان هناك فرصة عظيمة لصالح كونتي من أجل اختطاف الأنظار ولو لمدة 90 دقيقة فقط. التركيز يجب أن يقع على ليونيل، وهنا كانت نصيحة أنشيلوتي عظيمة: مراقبة ميسي يجب أن تتم كفريق وليس رقابة فردية أو حتى ثنائية. (2)

       

بالفعل، تم تكثيف المناطق الدفاعية بشكل أغلق كل مساحات اللعب، واستطاعوا تنفيذ ضغط منظم على ميسي كفريق، فمثلًا يقوم كانتي بالضغط وفابريغاس بالاستخلاص وهكذا، مع ملئ منافذ التمرير بعدد وافر من اللاعبين، النتيجة كانت ندرة رهيبة في الفرص على مرمى كورتوا. وبالرغم من أن النتيجة تُعد في صالح برشلونة في الذهاب، لكن أغلب الأقلام قد انتقدت أداء العملاق الكتالوني عقب المباراة. ذلك النقد المبرر ينقسم إلى شقين: الأول يعود للتوقع بأن الطبيعي في ظل النتائج السيئة من تشيلسي أن تكون النتيجة كبيرة لصالح الضيوف، والثاني هو ندرة الفرص كما وضحنا.

     

في مباراة الذهاب تجرد كونتي من كل الرغبات الهجومية، على عكس ما قد يبدو، فكل الفرص التي صنعها تشيلسي على المرمى كانت من أخطاء في التمركز أو التمرير من لاعبي برشلونة. ذلك التجرد سمح لتشيلسي بقتل مواضع الضعف في فريقهم، فإذا كان هناك 5 لاعبين في خط الدفاع وأمامهم ثنائي إرتكاز وجناحين بأدوار دفاعية، فمن الصعب إيجاد منفذ واضح من بينهم، شيء بديهي، لكن الأمور في العودة لن تسير بنفس الطريقة وهو ما يعود الفضل فيه إلى النتيجة.

    

المؤكد أن أنطونيو سيسعى أكثر للهجوم، او حتى للدفاع ولكن من مناطق أكثر تقدمًا، لأن إذا سارت المباراة بنفس السيناريو الذي فضله هو في الذهاب بلا فرص لأي جانب، فستكون النتيجة في غير صالحه للمرة الثانية على التوالي، بالتالي هناك ضرورة ملحة للخروج من مناطقه الدفاعية.

    

العمل الذي قام به فالفيردي هجوميًا في موقعة ستامفورد بريدج لا يجب هدمه بالكامل بل البناء عليه. ميسي وإنييستا كانا في الموضع المطلوب للبناء من طرفي الملعب في المساحات خلف الأظهرة، وما بينهما وبين ثنائي المحور، لكن دون أي عنصر صالح للاستغلال في عمق الملعب نفسه والذي يتركه دائمًا كانتي أو رفيقه في المحور.

         

الخريطة الحرارية لتحرك ميسي وإنييستا في مواجهة تشيلسي الأخيرة بدوري أبطال أوروبا (هوسكورد)
الخريطة الحرارية لتحرك ميسي وإنييستا في مواجهة تشيلسي الأخيرة بدوري أبطال أوروبا (هوسكورد)

       

سواريز تواجد بشكل غريب في طرف الملعب وكأن أرنيستو لم يكمل تعليماته في غرف الملابس، فقرر استغلال الطرف فقط. لكن مع زيادة عنصر هجومي، في الغالب سيكون عثمان ديمبلي، من أجل استغلال عمق الملعب، ستكون هناك فرصة أكبر لاستلام كرات أخطر في عمق دفاع الفريق الإنجليزي مع معاونة أكيدة من سواريز لكن هذه المرة من قلب الملعب وليس من طرفه كما فضل فالفيردي في الموقعة الاولى.

         

الخريطة الحرارية لتحرك سواريز في مواجهة تشيلسي، الغريب تواجده على الطرف وليس في القلب (هوسكورد)
الخريطة الحرارية لتحرك سواريز في مواجهة تشيلسي، الغريب تواجده على الطرف وليس في القلب (هوسكورد)

         

على فالفيردي أن يرسل شكره الخالص لخط دفاع تشيلسي الذي أهداه غلطة أنقذت نتيجة المباراة وأنقذته في عمله المنتظر للقاء العودة، فكل ما يقوم به برشلونة في الوقت الحالي -محليًا- لن يكون له أي قيمة إذا ما تم إقصاءهم من دوري الأبطال في الموسم الحالي، الجماهير تسعى للإنجاز المحلي بكل تأكيد، لكن الحلم الأوروبي هو المأمول قطعًا.

المصدر : الجزيرة