شعار قسم ميدان

معرض برلين 2017.. التقنية في كل شيء

midan - IFA

بعيدًا عن المؤتمرات الفردية التي تقوم بها الشركات التقنية على مدار العام، تجري معارض سنوية تستقطب جميع الشركات التقنية تقريبًا منها معرض "سي إي إس" (CES) الخاص بالمنتجات الإلكترونية بالإضافة إلى معرض برشلونة "إم دبليو سي" (MWC).

    

قِبلة تقنية أُخرى مكانها العاصمة الألمانية برلين التي تستضيف سنويًا معرض "آي إف أيه" (IFA) الذي لا يقل أهمّية عن المعارض السابقة، بل ويتفوّق عليهم كون الشركات تكشف فيه عن أجهزة جاهزة تقريبًا للبيع، وهذا لأن المعرض يسبق فترة الأعياد بقليل، عكس المعارض السابقة التي تجري بداية العام الميلادي والتي يتم الكشف فيها عن أفكار ونماذج قد لا ترى النور كأجهزة للمُستهلكين.

  

السمّاعات الذكية
بعدما قدّمت أمازون وغوغل، ثم آبل، سمّاعات ذكية، أو مساعدات منزلية كما يُطلق عليها، كان من الواضح أن بقيّة الشركات ستسير في نفس الطريق وفي مُقدّمتهم سامسونغ(1). معرض برلين سلّط الضوء بالفعل على هذه الصيحة بعدما كشفت شركة سوني عن مُكبّر صوت ذكي (LF-S50G) مُزوّد بـ "غوغل أسيستنت"(2) (Google Assistant). يتميّز هذا الجهاز بوجود مُكبّرات صوت داخلية ومستشعرات لإرسال الصوت بالاتجاه المناسب لضمان توزيع أفضل، مع دعم الاتصال بالأجهزة عن طريق "بلوتوث" أو تقنية الاتصال قريب المدى "إن إف سي" (NFC)، بالإضافة لدعم الشبكات اللاسلكية واستخدام أكثر من مُكبّر في ذات الوقت.

  

كشفت سوني عن سمّاعات للأذان لاسلكية قادرة على العمل لفترة ثلاث ساعات فقط مع علبة لشحنهم ثلاث مرّات تقريبًا
كشفت سوني عن سمّاعات للأذان لاسلكية قادرة على العمل لفترة ثلاث ساعات فقط مع علبة لشحنهم ثلاث مرّات تقريبًا
  

وإضافة لما سبق، يُمكن التحكّم بالجهاز الجديد، الذي سيُباع بسعر يبدأ من 199 دولار أميركي، عن طريق اليد لتشغيل الأغاني والتحكّم بدرجة الصوت أيضًا. واستمرارًا مع سوني، كشفت الشركة كذلك عن سمّاعات للأذن(3) حملت اسم (WF-1000X)، وهي سمّاعات لاسلكية قادرة على العمل لفترة ثلاث ساعات فقط مع علبة لشحنهم ثلاث مرّات تقريبًا؛ أي أن المستخدم بإمكانه الحصول على تسع ساعات من الاستخدام بعد شحن السمّاعات والعلبة الخاصّة بهم وهذا بسعر 199 دولار على غرار المساعد المنزلي.

 

شركة "براغي" (Bragi) استغلّت مشاركتها للإعلان عن وصول مساعد أمازون الرقمي "أليكسا" (Alexa) لسمّاعات "داش" (Dash) و"داش برو"(4) (Dash Pro)، وهي سمّاعات لاسلكية وصلت للأسواق منذ (مايو/أيار)، وهي قادرة على تشغيل "سيري" و"غوغل أسيستنت" بعد الاتصال بالهواتف الذكية. لكن ومن خلال تحديث جديد لها قادم سيتم توفير مساعد أمازون الرقمي دون الحاجة للاتصال بأي هاتف. كما كشفت شركة "بي آند أو" (B&O) عن سمّاعات "بيوبلاي إي 8" (Beoplay E8) التي ستصل للأسواق في (أكتوبر/تشرين الأول) بسعر 299 دولار أميركي دون دعم المساعدات الرقمية(5).

   

   

وللساعات الذكية نصيبٌ أيضًا..
دائمًا ما كانت مُشاركة سامسونغ في معرض برلين للكشف عن الجيل الجديد من أجهزة "نوت" (Note)، لكنها هذا العام قرّرت تخصيص مؤتمر للكشف عن "نوت 8" مع إفراد مشاركتها في المعرض للكشف عن ساعاتها الذكية الجديدة وفي مقدّمتهم "غير سبورت" (Gear Sport) الساعة الذكية الرياضية التي تحمل شاشة 1.2 بوصة مع مقاومة للماء حتى عمق 50 متر(6).

 

ركّزت سامسونغ في الساعة الرياضية على توفير تقنيات تستفيد منها الشريحة المُستهدفة، فالبطارية 300 ملي أمبير وقادرة على تشغيلها أربعة أيام أو 14 ساعة مع تفعيل شريحة تحديد الموقع الجغرافي، "جي بي إس" (GPS). وإضافة لما سبق، تحمل الساعة مساحة تخزين حتى 4 غيغابايت وذواكر 768 ميغابايت مع دعم لتقنيات الاتصال قريب المدى، و"بلوتوث"، إضافة لخدمة الدفع الإلكتروني من سامسونغ.

 

شركة "غارمين" (Garmin) هي الأُخرى كشفت عن ثلاث ساعات جديدة(7) في مُقدّمتها "فيفو آكتيف 3" (Vivoactive 3) القادرة على الصمود سبعة أيام دون شحن، أو 13 ساعة فقط بعد تفعيل خاصيّة تحديد الموقع الجغرافي. وبطبيعة الحال فهي ساعة مزوّدة بمستشعر لقراءة نبضات القلب وتحديد مستوى الضغط النفسي أيضًا، مع وجود تطبيقات وبرامج رياضية مُختلفة، وهذا أمر يعكس الجانب الرياضي والصحّي المهم في جميع الساعات الذكية من جميع الشركات. ما يُميّز هذه الساعة عن الساعات لاحقة الذكر هو دعم الدفع الإلكتروني واستخدام بطاقات الائتمان العالمية دون مشاكل. "فيفو موف إتش آر" (Vivomove HR) هي الساعة الثانية المزوّدة بشاشة تدعم اللمس أيضًا مع شاشة تقليدية وهذا يجعلها ساعة هجينة نوعًا ما. ولم تُهمل "غارمين" التفاصيل التقنية وزوّدتها كذلك بمستشعر لقراءة مستوى التوتّر مع إمكانية الاتصال بتطبيق "غارمين كونيكت" (Garmin Connect) ومزامنة البيانات بين الهاتف والساعة.

 undefined

 

أخيرًا، قدّمت الشركة ساعة "فيفو سبورت" (VivoSport) التي تُحاكي نوعًا ما سوار سامسونغ الرياضي، فهي قادرة على العمل سبعة أيام دون شحن، أو 8 ساعات فقط بعد تفعيل تحديد الموقع الجغرافي. لكنها تتميّز بوزنها الخفيف الذي يجعلها جيدة للاستخدام أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية. ما يُميّز ساعات هذه الشركة هي الشاشة المزوّدة بتقنية "كروما ديسبلاي" (Chroma Display) التي تقوم بمنع انعكاس ضوء الشمس وهذا من خلال ضبط مستوى الإضاءة بالتوافق مع قوّة الضوء، وهذا يضمن بدوره أفضل عرض مُمكن حتى في ظروف الإضاءة الليلية.

 

هواتف ذكية
نجحت شركة "إل جي" (LG) في الحلول مكان سامسونغ على صعيد الهواتف الذكية في معرض "آي إف إيه"(8)، فجهاز "في 30" (V30) كان مُرتقبًا بشدّة قبل المعرض. يحمل الجهاز شاشة 6 بوصة نوعها "أوليد" (OLED) تمتد على كامل الوجه الأمامي تقريبًا، محمية بطبقة من الزجاج المُصنّع وفق تقنية "غوريلا غلاس 5" (Gorilla Glass 5). أما المعالج فهو "سناب دراغون 835" (Snapdragon 835) من "كوالكوم" مع ذواكر وصول عشوائي 4 غيغابايت، ومساحة تخزين تبدأ من 64 غيغابايت قابلة للزيادة حتى 2 تيرابايت بعد استخدام بطاقة تخزين خارجية.

 

الكاميرا الخلفية مزدوجة بعدستين واحدة 16 ميغابكسل والثانية 13 ميغابكسل مع مُثبّت بصري لمنع الاهتزاز. كما أن استخدام عدستين يضمن جودة عالية عند التقاط الصور بعد التقاط ألوان أحادية من عدسة، وكاملة من عدسة ثانية، في وقت تبلغ فيه دقّة العدسة الأمامية 5 ميغابكسل فقط. خاصيّة الشحن اللاسلكي موجودة لشحن البطارية الداخلية التي تبلغ سعتها 3300 ملي آمبير، لكن الشركة لم تتطرّق لموعد وصول الجهاز أو سعره حتى اللحظة.

 undefined

 

هواوي الصينية سجّلت وجودها عبر علامتها التجارية الثانية "أونر" (Honor) التي كشفت عن جهاز "أونر 9" (Honor 9)، وهو هاتف ذكي بسعر يبدأ من 450 يورو تقريبًا(9)، مع شاشة 5.51 بوصة ومعالج "كيرين 960" (Kirin 960) من تطوير وإنتاج هواوي، وهو معالج ثماني الأنوية أربعة منها بتردد 2.4 غيغاهيرتز، وأربعة بتردد 1.8 غيغاهيرتز. ووفّرت الشركة نسختين من الجهاز الأولى بذواكر 4 غيغابايت ومساحة تخزين 64 غيغابايت، والثانية بذواكر 6 غيغابايت ومساحة 128 غيغابايت، مع دعم استخدام شريحتي اتصال عوضًا عن واحدة أيضًا.

 

وعملًا بالصيحة التقنية الحالية، يحمل "أونر 9" كاميرا مزدوجة العدسة واحدة بدقّة 20 ميغابكسل أحادية اللون والثانية بدقّة 12 ميغابكسل بالألوان الكاملة، وهذا يمنح الجهاز القدرة على تصوير الفيديو بدقّة "4-كيه" (4K). أما الأمامية فهي بدقّة 8 ميغابكسل، والأهم من هذا كله هو عمل الجهاز بأندرويد 7 ما يعني إمكانية وصول مساعد غوغل الرقمي إليه.

 

موتورولا كانت أيضًا من الأسماء الحاضرة التي كشفت عن هاتف "إكس 4" (X4) ذو المواصفات المتوسطة(10). فهو جهاز بسعر يبدأ من 400 يورو وبشاشة 5.2 بوصة، ومعالج "سناب دراغون 630" وذواكر 3 غيغابايت مع مساحة تخزين 32 غيغابايت قابلة للزيادة. يتميّز "إكس 4" بمقاومته للماء وفق معيار "آي بي 68" (IP68)، مع بطارية 3000 ملي آمبير قادرة على تشغيله 24 ساعة. كما أن دعم الشحن السريع يعطيه ست ساعات من الاستخدام بعد شحنه 15 دقيقة فقط.

 

الكاميرا الخلفية مزدوجة بدقّة 12 ميغابكسل و8 ميغابكسل أيضًا، لكن الاختلاف عن بقيّة الهواتف هو إمكانية التقاط جميع الألوان بالعدستين. الميّزات الحقيقية للجهاز تكمن أولًا في إمكانية استخدام مساعد غوغل الرقمي إلى جانب إمكانية استخدام أغطية مُختلفة لإضافة وظائف جديدة، وهي خاصيّة بدأتها الشركة في أجهزة "موتو زد" (Moto Z).

  undefined

 

ولم تحصر سوني مشاركتها بالسمّاعات فقط، فهي قدّمت هاتفين جديدين(11)، "إكسبيريا إكس زد 1″ (Xperia XZ1) و"إكسبيريا إكس زد 1 كومباكت" (Xperia XZ1 Compact)، وهي هواتف تعمل بمعالج "سناب دراغون 835" وذواكر 4 غيغابايت وبطارية 2700 ملي أمبير، وتحمل كاميرا خلفية بعدسة 19 ميغابكسل مع ميّزة توقّع التقاط الصور (Predictive Capture) التي تقوم بالتقاط أكثر من صورة قبل أن يضغط المستخدم على زر التصوير لتجنّب تفويت أي لقطة مهمة. ويُمكن للكاميرا تصوير الفيديو البطيء بدقّة 720 ميغابكسل بسرعة 960 إطار في الثانية، مع دعم لتسجيل الفيديو بدقّة "4-كيه" أيضًا.

 

الاختلافات بين الهاتفين تبدأ في الكاميرا الأمامية، ففي "إكسبيريا إكس زد 1" توجد كاميرا بدقّة 13 ميغابكسل فوق الشاشة، بينما توجد كاميرا بدقّة 8 ميغابكسل في "إكسبيريا إكس زد 1 كومباكت". الشاشة في الأول بحجم 5.2 بوصة بدقّة 1080 بكسل، و4.6 بوصة في الثاني بدقّة 720 بكسل. ذواكر التخزين الداخلية في الهاتف الكبير تبدأ من 64 غيغابايت، وهي 32 غيغابايت فقط في الثاني مع إمكانية زيادتها باستخدام بطاقة تخزين خارجية. الأهم من السابق هو عمل الأجهزة الجديدة بالإصدار الثامن من أندرويد، "أوريو" (Oreo)، وهو أحدث إصدار وبدأ بالوصول فقط لهواتف شركة غوغل. أما الأسعار فهي 699 دولار للهاتف الكبير الذي سيبدأ بالوصول في الثلث الأخير من (سبتمبر/أيلول)، و599 دولار للصغير الذي سيبدأ بالوصول في (أكتوبر/تشرين الأول).

 

"أسوس" و"إيسر"
استغلّت شركتا "إيسر" (Acer) و"أسوس" (ASUS) مشاركتهما في معرض برلين أفضل استغلال بعد الكشف عن ثُلّة من المنتجات الجديدة، فالأولى قدّمت شاشة "بريديتور إكس 35" (Predator X35) بحجم 35 بوصة مع دعم لتقنية "إتش دي آر" (HDR) بمعدّل تحديث 200 هيرتز في الثانية(12). الشاشة مُنحنية وهي بمواصفات مُلائمة لمُحبّي الألعاب وبسعر يتجاوز الـ 1000 دولار أميركي مع موعد وصول يتخطّى أيضًا الربع الأول من 2018.

  

"إيسر" كشفت أيضًا عن حاسب(13) "سويتش 7" (Switch 7)، أول حاسب هجين بدون مراوح مع شاشة 13.5 بوصة ومعالج "كور آي 7" (Core i7) من إنتاج إنتل. أما بطاقة الرسوميات فهي (MX150) من إنتاج "إنفيديا" (NVidia). حاسب "سبين 5" (Spin 5) رأى النور أيضًا(14)، وهو حاسب بشاشة قابلة للدوران بسعر يبدأ من 799 دولار أميركي ويعمل بمعالج "آي 7" من إنتل بتردد 1.8 غيغاهيرتز. "سبين 5" يتوفّر بشاشة 13 بوصة أو 15 بوصة مع ذواكر 16 غيغابايت. كما أنه يعمل بنظام ويندوز 10 مع دعم لكورتانا كذلك لتنفيذ الأوامر الصوتية عن بُعد دون الحاجة للمس الجهاز، ليتحوّل بذلك لجهاز ذكي أو حاسب لوحي.

    

   

ولم تبخل "إيسر" على مُحبّي الألعاب وأطلقت لهم حاسب "بريديتور أوريون 9000" (Predator Orion 9000)، وهو أقوى حاسب -على حد قولها- للألعاب في الوقت الراهن، وذلك بفضل معالج يحمل 18 نواة من إنتل، وهو معالج "آي-9 إكستريم إيديشن" (i9 Extreme Edition) مع ذواكر 128 غيغابايت "دي دي آر 4" (DDR4). ومع وجود تلك المواصفات لا بد للسعر أن يرتفع، ولهذا سيُباع بسعر تقريبي يتراوح بين 2000 و3000 دولار أميركي تقريبًا، بانتظار تأكيدات الشركة(15).

 

"أسوس" في المُقابل أعلنت عن تحديثات جديدة على حواسبها الحالية "زين بوك فليب إس" (ZENBOOK FLIP S) وذلك بعد وصول الجيل الثامن من معالجات إنتل للأسواق. كما قدّمت كذلك حاسبي "زين بوك فليب" (ZENBOOK FLIP) بقياسين 14 و15 بوصة(16)، وهي حواسب بشاشة قابلة للدوران أيضًا مع استخدام الجيل السابع من معالجات إنتل "آي 7" (i7).

 

بالتفصيل التقني فإن "زين فليب 14" يحمل شاشة 14 بوصة لكن بدون حواف جانبية، ولهذا السبب يأتي بحجم صغير نوعًا ما مع 16 غيغابايت من الذواكر، و512 غيغابايت كمساحة تخزين داخلية. أما فترة الاستخدام فهي 13 ساعة وبسعر يبدأ من 799 يورو. الحاسب الأكبر يأتي بشاشة 15.6 بوصة مع خيارين الأول بدقّة "4-كيه" والثاني "إتش دي الكامل" (Full HD). كما يُمكن الاختيار بين قرص تخزين 2 تيرابايت أو 512 غيغابايت وهذا لقاء مبلغ يبدأ من 899 يورو.

    undefined   

بدورها، لم تتخلّف "أسوس" عن الركب وقدّمت حاسب جديد لمُحبي الألعاب تحت علامتها التجارية الشهيرة "جمهورية اللاعبين" (Republic of Gamers)، وهو حاسب بشاشة 17.3 بوصة وبمعدل تحديث 144 هيرتز مع دعم الاتصال بمنصّة "إكس بوكس" (Xbox) واستخدام مقابضها الخاصّة كذلك(17).

 

ولا يكتمل مشهد الحواسب دون لينوفو التي كشفت بدورها عن حاسب "يوغا 920" (Yoga 920) الذي يُمكن اختصاره بوجود مايكروفونات قادرة على العمل على مسافات طويلة حتى عندما يكون الحاسب مُغلقًا، وهذا لاستخدام مساعد مايكروسوفت الرقمي، "كورتانا". أما المواصفات التقنية فهي الجيل الثامن من معالجات إنتل "كور آي 7″، مع ذواكر 16 غيغابايت ومساحة تخزين 1 تيرابايت. الشاشة 13.9 بوصة قابلة للتدوير لاستخدامه كحاسب لوحي(18).كما كشفت كذلك عن حاسب "ميكس 520" (Miix 520) الذي يعمل بنفس المعالج مع ذواكر 8 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت. أما الشاشة فهي 12.2 بوصة(19).

 

منوعات تقنية
كانت هناك مجموعة من الأجهزة التقنية الجديدة خلال المعرض على غرار كاميرات قادرة على التصوير بزاوية 360 درجة من إنتاج "إيسر"، الأولى باسم "هولو 360" (Holo360) والثانية "فيجن 360" (Vision360)(20)(21). سوني هي الأُخرى قدّمت كاميرا "آر إكس 0" (RX0)، وهي لمنافسة كاميرات "غو برو" (GoPro) القادرة هلى تحمل أصعب الظروف(22).

  

  

في المُقابل حسّنت شركة "دي جي آي" (Dji) من طائرات "مافيك برو" (Mavic Pro) مُعلنةً عن نسخة جديدة "بلاتينيوم" (Platinium) عالجت فيها مشكلة الصوت؛ حيث قالت إنها أقل إصدارًا للضجيج بنسبة 60٪ من الجيل السابق، مع فترة طيران أطول تصل لـ 30 دقيقة تقريبًا(23). أما "لوجيتيك" (Logitech) فهي نسخت واحدة من مُلحقات أجهزة "سيرفس ستوديو" من مايكروسوفت وقامت بتقديم لوحة مفاتيح "كرافت" (Craft) المزوّدة بقرص لتدويره كنوع من تسهيل التعامل مع الواجهات وخصوصًا أنثاء استخدام برامج التعديل على الصور وتحرير مقاطع الفيديو(24).

المصدر : الجزيرة