شعار قسم ميدان

تفجير بقلب إيران.. كيف غيّر تنظيم الدولة معادلة الصراع؟

ميدان - تحرك القوات الإيرانية أثناء الهجوم على البرلمان الإيراني
تحرك القوات الإيرانية أثناء الهجوم على البرلمان الإيراني (رويترز)
مقدمة المترجم

 كان ضرب تنظيم الدولة الإسلامية لإيران خبراً مفاجئاً للكثير، فلماذا إيران على رأس قائمة استهداف التنظيم؟ وما طبيعة هذا التنظيم القتاليّ الجديد الذي يختلفُ عن الجماعات المقاتلة الأقدم منه كالقاعدة، التي لم تستهدف إيران؟ وما هي جذور الإرهاب في إيران؟ وكيف تؤثّر الهجمات الأخيرة على التدخل مزيداً من قبل إيران في العراق وسوريا وأفغانستان. يأخذنا هذا التقرير للإجابة على هذه الأسئلة وفهمها.

 

نص التقرير

بعد ثلاث سنوات من محاولة ضرب إيران، نجحت الدّولة الإسلاميّة -المتعارف عليها باسم تنظيم الدولة- أخيراً في (حزيران/يونيو) بالقيام بذلك. وهاجم التنظيمُ هدفين آمنيْن ورمزيين للغاية بالقرب من طهران: أي البرلمان الإيرانيّ، وضريح آية الله الخميني، مؤسس الجمهوريّة الإسلاميّة. وبهذا الهجوم، فإنّ تنظيم الدولة يضيفُ إلى قائمته هدفاً هامّاً آخر.

 

والحال أنّه في صيف ٢٠١٤، كان الإيرانيون في حالة من الذعر بسبب اكتساب تنظيم الدولة أرضاً في العراق ولإعلان زعيمه الخلافة. وقد تصارعت إيران مع الإرهاب منذ الأربعينيّات، بيد أنّ تنظيم الدولة مثّل سلالة جديدة. إذ سيطرَ التنظيمُ على مساحات واسعة من الأراضي غير البعيدة عن الحدود الإيرانيّة التي يسهل اختراقها مع العراق، ولدى التنظيم موارد هائلة تقع تحت تصرفه، ونشرَ عدداً كبيراً من الفاعلين على الأرض، بمن في ذلك المقاتلون الأجانب. وممّا زاد الطين بلَّةً أنّ التنظيم كان معادياً للشيعة بشدّة، وأبدى بربريّة نادراً ما سبقَ رؤيتها في العصر الحديث.

 

بادئ ذي بدء، فإنّ طهران بخّست من عِظم المخاوف: فقوات الأمن العراقيّة تصدّ أعضاء التنظيم، كما أكّدت وسائل الإعلام الإيرانيّة. ولكن عاجلاً، سرعان ما أصبح بيّناً أنّ تنظيم الدولة أصبح يشكّل تهديداً أكبر اليوم، وأنّ إيران بحاجة إلى معالجة القضيّة بدلاً من تخبئتها تحت السجادة. وتحقيقاً لهذه الغاية، فقد أطلقت إيران قوّةً مكافحةً للإرهاب مشحوذة بسنوات من الخبرة. ومع زيادة البلاد من ميزانيّة الدفاع لتخصيص المزيد من الموارد لمكافحة الإرهاب، فإنّه من المرجح أنّ هذا الجهاز سيصبح أكثر قوّةً.

 

منظمة الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني سافاك (1957-1979م) (مواقع التواصل)
منظمة الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني سافاك (1957-1979م) (مواقع التواصل)

 

مجيء الإرهاب في إيران

لقد بدأت تجربةُ إيران الحديثة مع الجماعات الإرهابيّة في الأربعينيّات، وذلك عندما كانت الدولة في حالة اضطراب لبضعة أشهر خلال انتقال السلطة بين رضا شاه وابنه وخليفته محمد رضا شاه. وفي العقود التي أعقبت ذلك، حتّى لمّا انهار نظامه في عام ١٩٧٩، كان الشاه في الغالب معنيّاً بالجماعات الإسلامويّة وبالجماعات الماركسيّة-اللينينيّة والماركسيّة-الماوويّة. وكان الجيش الإيرانيّ، إلى جانب أول جهاز استخباراتيّ له، والذي عُرِفَ باسم سافاك (SAVAK)، مسؤولاً عن ذلك. ومع وكالات إنفاذ القانون، فقد قادَ الجيش وسافاك المراقبة، وحدّدوا شبكات إرهابيّة، واعتقلوا أعضاءها، وجمعوا المعلومات الاستخباراتيّة لمنع الهجمات وتحييدها وردعها. وبحلول أوائل السبعينيّات، أنشأ سافاك فريق العمل المشترك بين الوكالات المعنيّة فرقة عمل مشتركة لتنسيق هذه الجهود. كما تعاون سافاك والقوات المسلّحة الإيرانيّة مع العديد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك مجتمع الاستخبارات الأميركيّ والموساد الإسرائيليّ، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتيّة والقيام بعمليات استخباراتيّة مضادّة.

 

وحقق سافاك والقوات المسلّحة الإيرانيّة وإنفاذ القانون بعض النجاحات، بما في ذلك اعتقال عدد من الإرهابيين وقادتهم. وفي أوائل الخمسينيّات، اعتقلت إيران زعيم الجماعة الإرهابيّة الأولى التي تعمل في البلاد، وهو رجل يعرف باسم نافاب صفوي (Navab Safavi)، رئيس جماعة فدايان الإسلام -وهي جماعة إسلامويّة نفذت عدداً من الهجمات الإرهابيّة آنذاك. غير أنّها تمّ تخفيف حدّتها عن طريف تكتيكاتها المثيرة للجدل والخلاف. فعلى سبيل المثال، أصبحت الوكالة معروفة باستعمالها للتعذيب لجمع المعلومات الاستخباراتيّة. وعلى الرغم من أنّه كانت هناك ولا تزال بعض الأساطير حول انتداب سافاك وتكتيكاته، فقد كان هناك بعض الحقيقة لهذه الشائعات.

 

بالإضافة إلى عمليّات مكافحة الإرهاب المنتظمة، فإنّ الحرس الثوريّ ووزارة الاستخبارات والأمن لهما خدعة أخرى بأكمامهم. فقد كانوا يتعاونون مع بعض الجماعات الإرهابيّة لردعهم عن استهداف إيران

لم يكن مفاجئاً عندما نادى الثوّار، في الفترة ١٩٧٨-١٩٧٩، إلى تفكيك سافاك. ومع ذلك، عند الاستيلاء على السلطة، أدرك حتى المتشدّدون أنّهم بحاجة إلى وحدة استخباراتيّة قادرة على تكميل الحرس الثوريّ الجنينيّ شبه العسكريّ، في جهودهم الرامية إلى مواجهة عراق صدّام حسين والجماعات الإرهابيّة على حدّ سواء. وبينما هاجم العراق إيران في عام ١٩٨٠، فإنّ الجماعات الإرهابيّة، بما في ذلك بقية اليساريين وبعض الجماعات الانفصاليّة، واصلت عمليّاتها ضد إيران.

 

لقد تحوّل تهديد الإرهاب قليلاً في العقدين اللذين تليا ذلك. فقد اندمجت عناصر إسلاميّة في النظام، في حين تركت الجماعات اليساريّة البلاد إلى حد كبير وأوقفت عملياتها، باستثناء جماعة مجاهدي خلق الإيرانيين، والتي أنشئت لاستهداف النفوذ الأميركيّ في البلاد، ومعارضة الشاه عن طريق الإرهاب، وتعزيز أجندة تجمع بين العناصر الشيوعيّة والشيعيّة. أمّا الآن، فإنّ التهديدات الإرهابيّة المحليّة الرئيسيّة تستهدف الجماعات الانفصاليّة في البلاد، بما في ذلك جند الله، والتي تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان على طول الحدود الإيرانية مع أفغانستان وباكستان، ومجموعات كردية مختلفة، مثل بيجاك، الناشطة في غرب إيران. ويأتي التهديد الأجنبيّ في الغالب من الجماعات السُّنيّة المتطرفة مثل القاعدة.

 

ولمعالجة هذه المشكلة في التسعينيّات والألفينيات، توسّعت البلاد على الأسس التي بنيت خلال زمن الشاه. ويحتوي جهاز مكافحة الإرهاب الآن على الحرس الثوريّ والقوات العسكريّة التقليديّة، ووزارة الاستخبارات والأمن، وإنفاذ القانون. وتعمل كلُّ منظمة كمظلة لعدد من الوحدات الصغيرة التي تعالج مختلف العمليات. ويُعد الحرس الثوريّ هو القوة الرئيسة لهذا الجهاز بعد الثورة. فقد بدأ الحرّاس في السبعينيّات كقوة حرب غير تقليديّة. وأتاحت لهم خبراتهم ميزة كبيرة في مواجهة مختلف الجهات الفاعلة غير الحكوميّة.

 

بالإضافة إلى عمليّات مكافحة الإرهاب المنتظمة، فإنّ الحرس الثوريّ ووزارة الاستخبارات والأمن لهما خدعة أخرى بأكمامهم. فقد كانوا يتعاونون مع بعض الجماعات الإرهابيّة لردعهم عن استهداف إيران. فعلى سبيل المثال، سمحت طهران للشبكة بنقل العاملين ونقل الأموال عبر أراضيها. كما منحت إيران لأفراد من عائلة لقادة تنظيم القاعدة الإذن بالإقامة في إيران. ونتيجةً لذلك، كانت قيادة القاعدة متردّدة في ضرب إيران؛ وقد حذّرَ أسامة بن لادن نفسه من ذلك.

 

نَسْلٌ جديدٌ

بالنسبة إلى إيران، كان تنظيم الدولة وحشاً مختلفاً تماماً عن الجماعات السنيّة السابقة لأنه سيطرَ على الأراضي والموارد، وخلقَ فوضى حقيقية في جوار إيران، وأنذرَ بموقف قويّ مناهض للشيعة، ووضع إيران على قائمته المستهدفة، وحاول إنشاء فرع له في إيران، وأبدى بربريّةً نادرة حتى بالنسبة إلى الجماعات الإرهابيّة.

 

 قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على خط المواجهة خلال عمليات هجومية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في بلدة تل قصيبة في محافظة صلاح الدين (رويترز)
 قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على خط المواجهة خلال عمليات هجومية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في بلدة تل قصيبة في محافظة صلاح الدين (رويترز)

 

وبينما اكتسبَ التنظيمُ قوّة، فسرعان ما قامت إيران بنشر نخبة الحرس الثوريّ، ألا وهي قوّات فيلق القدس، في العراق ثمّ في سوريا، حيث انضمّ إليها الجيش في وقت لاحق. وكان النظام في البداية عَزوفاً عن نشر وجوده في العراق وسوريا. ولكن مع شعور الجمهور الإيرانيّ بقلق أكبر إزاء وجود التنظيم في جوار إيران وتورّط المجتمع الدولي بشكل متزايد، بدأت إيران في القيام بذلك -وبشكل فعّال. وأصبح قائد فيلق القدس قاسم سليماني رمزاً عندما نشرَ صوره مع قوات عراقيّة وسوريّة مختلفة على موقع إنستغرام ومنصات أخرى. واليوم، يحظى سليماني بشعبيّة على نطاق واسع. وقد تمكن من جعل الحرس أكثر شعبيّة أيضاً، وهو الحرس الذي عادة ما ينظر إليه بشكل سلبيّ إلى حدّ ما.

 

واستغلّت طهران أيضاً علاقاتها مع مختلف الجماعات على الأرض، بما في ذلك الميليشيات الشيعيّة والأكراد، فضلا عن بغداد ودمشق. ومن خلال رؤيتها لـبرنامج "تقديم المساعدة في مجال القيادة" (Train Advise Assist) الأميركيّ، ساعدت طهران على دعم وتجهيز قوات مكافحة تنظيم الدولة. وعززت دفاعاتها وجهودها في الداخل من خلال التشديد على التنمية في المناطق الحدوديّة التي يغلب عليها الطابع السنيّ -والتي سبق أن تجاهلتها طهران-، والعمل مع رجال الدين والقادة السّنّة المحليين لتقويض رسالة تنظيم الدولة، وتعيين وزيراً للإشراف على شؤون الأقليّات الدينيّة.

 

وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حدّ ما. وقبل عام تقريباً من وقوع الهجوميْن التوأمين في طهران الشهر الماضي، كشفت وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانيّة وأحبطت خطّة تنظيم الدولة لضرب ٥٠ هدفاً مختلفاً في العاصمة. وصدرت تفاصيل هذه المؤامرة في وقت لاحق: شملت ٦٠٠٠٠٠ يورو، و١٠٠ كجم من المتفجرات، وعدداً من النشطاء. وفي وقت لاحق، ذكرَ المسؤولون الإيرانيّون أنهم قاموا بتفكيك شبكة تضم أكثر من ١٠٠٠ ناشط في البلاد. وقد حاول تنظيم الدولة حتّى إنشاء فرع في إيران لزيادة فعاليته في البلاد.

 

ونظراً إلى أن تنظيم الدولة، منذ ثلاث سنوات، قد وضعت إيران ضمن أهدافها الثلاثة الأولى، فمن المثير للإعجاب أنّه لم تقع أي حوادث كبيرة حتى الآن، ولاسيّما بالنظر إلى بعض أوجه القصور في جهود مكافحة الإرهاب في إيران.

 

فأولاً، تمّت عرقلة حملة الرسائل المحليّة في إيران بسبب الصورة الطائفيّة في البلاد. وبالأخير، فقد دعمت طهران رئيس الوزراء العراقيّ نوري المالكي عندما اختار السياسات الطائفيّة التي جنَّبت السنّة وساعدت تنظيم الدولة في نهاية المطاف. واليوم، تواصل الجمهوريّة الإسلاميّة دعمَها لبشار الأسد العلويّ في سوريا في حين أنّ نظامه يرتكب فظائع جماعيّة وينشر أسلحة كيميائيّة ضد سكان من الأغلبيّة السنيّة. وقد وجد بعض السنّة الإيرانيين، ممّن لم تظهر مظالمهم ضمن أولويات السلطة المركزيّة، منفذاً في الجماعات الإرهابيّة الإسلاميّة. فعلى سبيل المثال، يبدو أنّ الرجال الخمسة والنساء اللواتي ارتكبن الهجمات في طهران كانوا أكراداً. وفي أعقاب الهجمات، قام عضو كرديّ من البرلمان الإيرانيّ ببذل جهود كبيرة من أجل أن يُبعد نفسه والأكراد عن الجُناة، لكنه سلط الضوء أيضاً على مظالم ناخبيه: فالفقر وانعدام الفرص، كما حاججَ، قد دفع البعض إلى العنف.

 

 هجومي تنظيم الدولة في طهران

 

وثانياً، على الرغم من أنّ إيران حاولت صدّ تنظيم الدولة في العراق، إلّا أنها لم تفعل ذلك في سوريا. وتعتبر إيران تنظيم الدولة في العراق تهديداً نهائيّاً لأراضيها وسكانها ومصالحها. لكنها تعتبر سوريا مكاناً جيداً لاحتواء الجماعة الإرهابيّة. فهناك في سوريا، ركّزت إيران على مساعدة الأسد ووكلائه، دون أن تصدّ بالضرورة تنظيم الدولة بصورة نشطة وفعّالة. وعلى الرغم من أن ذلك ساعد على إبقاء تنظيم الدولة في سوريا وجنّب توسّعه، إلا أنه أيضاً يؤدي إلى نتائج عكسيّة، حيث إنه يسمح لتنظيم الدولة بالعمل هناك ويخطط لهجمات مثل تلك الهجمات التي أُجريت في (حزيران/يونيو).

 

إن هجمات طهران لا تقوم سوى بإظهار أنّ تنظيم الدولة لا يمكن احتواؤه. وقد رأى الجمهور الإيرانيّ بالفعل أن تنظيم الدولة يشكّل تهديداً كبيراً. ولديه دليلٌ الآن. وفي بعض النواحي، سيسمح هذا للحكومة لتبرير أنشطتها في العراق وسوريا وأفغانستان بصورة محتملة -حيث تقدم فرع تنظيم الدولة في مقاطعة خوراسان على أرض الواقع، وهو ما اعتبره الإيرانيّون تهديداً في الوقت الذي لم يره حلف شمال الأطلسي كذلك. إنّ التدخل الإيراني الذي لا يحظى بشعبية متزايدة في سوريا قد يكتسب زخماً إثر هذه الهجمات أيضاً. ويمكن للحراس أن يتمتعوا بشعبيّة لم يسبق لها مثيل.

 

وفي ظلّ هذه الخلفية، تعزّز إيران عملياتها لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج. ومنذ الهجوميْن التوأمين في طهران، قتلت الحكومة بالفعل المهاجمين، واعتقلت عدداً من المشتبه بهم الآخرين، وعزّزت بهدوء جهودها لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الأغلبية السنيّة، مثل سيستان وبلوشستان، حيث قتل الحرّاس قائد أنصار الفرقان، وهي جماعة إرهابيّة سُنيّة، في الأسبوع الماضي. كما أطلق الحرّاس ضربات صاروخيّة استهدفت ما وصفوه بمقرّ تنظيم الدولة في بلدة دير الزور السوريّة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وما إطلاق الصواريخ سوى الإجراء الأكثر وضوحاً الذي اتخذته إيران ضد تنظيم الدولة بعد في حملة أصبحت علنيّة بشكل متزايد. وتخدم الضربات الصاروخيّة غرضاً مزدوجاً: فهي تسمح لطهران بردع تنظيم الدولة، وكذلك الخليج العربيّ جيران البلد، الذين يعتقد القادة الإيرانيون أنه لا يمكن إعاقتهم إلّا ببرنامج الصواريخ الإيرانيّة.

 

تعاني الجهود المكافِحة للإرهاب في إيران من نقاط ضعف. لكن لا يزال سجلّ البلاد في مواجهة تنظيم الدولة قويّاً. وقد حفّزت الهجمات في طهران بالفعل الشعب الإيرانيّ. وهذا من شأنه أن يجعل الجهود الإيرانيّة في أفغانستان والعراق وسوريا أكثر شعبيّة. ولتهدئة الجمهور وإرسال رسالة قويّة إلى تنظيم الدولة، فإنّ إيران تتصدّى لتنظيم الدولة وتقوم بعملياتها المكافِحة للإرهاب على نطاق أكثر اتساعاً، وتفعل ذلك بشكل أكثر وضوحاَ وجلاءً.

====================================

 

التقرير مترجم عن الفورين أفيرز من: هذا الرابط