شعار قسم ميدان

أفلام العيد.. ما الذي ينتظرك في قاعات السينما؟

ميدان - هنا وسرور
"ما الفيلم الذي يجب عليَّ أن أدخله هذا العام؟" سؤال عادة ما يطرح في إجازة العيد، على المستويين الفردي والجماعي، في هذا التقرير سنقدم ابرز الأفلام على لائحة السينما المصرية التي يمكنك الاستمتاع بها رفقة أسرتك، أصدقائك، أو بمفردك.


من محاربة الارهاب إلى حرب كرموز


يبدو أن النجم أمير كرارة اعتاد خوض الحروب بأنواعها، فبعد النجاح الذي حققه هذا العام بالجزء الثاني من مسلسل كلبش والتي تدور أحداثه في إطار الجريمة والأكشن، يعود بفيلم ينتمي لنفس النوع، ويلعب فيه شخصية ضابط الشرطة أيضا، الفيلم يعتبر البطولة السينمائية المطلقة الأولى لـ كرارة، وهو تحدٍّ صعب يخوضه وسط غمار المنافسة مع مجموعة كبيرة من نجوم السينما التي ستشارك هذا الموسم بأفلامها، كالنجم أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، وهو الأمر الذي استعدت له الجهة المنتجة جيدا، حيث يعد الفيلم ذو تكاليف إنتاجية مرتفعة، وبمشاركة النجم العالمي: سكوت أدكنز.

تدور أحداث حرب كرموز في زمن الملك فاروق، وأثناء الاحتلال الانجليزي لمصر، حيث ينشأ صراع بين ضابط شرطة وطني يدعى يوسف المصري، لإصراره على احتجاز ضابط إنجليزي واحتجازه، مما يدفع الجيش الإنجليزي لمحاصرة القسم، فتنشأ معركة بين الضابط المصري من جهة وبين القوة الإنجليزية من جهة أخرى. (1)

سيبقى التحدي الأكبر أمام الفيلم هو تجاوز عقبة الملل والتكرار، حيث ظل أمير كرارة ضيفا على شاشات الجمهور لمدة ثلاثين يوما لمتابعة أحداث مسلسله "كلبش2" فهل يؤثر التواجد التلفزيوني لنجم الفيلم الأول على نجاحه، هذا ما سيقرره الجمهور.

"كارما" عودة خالد يوسف المثيرة للجدل


يعود المخرج خالد يوسف للسينما بعد توقف طويل، انتقل خلالها للعمل كسياسي داخل أروقة البرلمان، نجح فيلم "كارما" خطف الأنظار سريعا بعد قرار منعه من العرض، الأمر الذي لقي تضامنا واسعا من صناع السينما، مما دفع الرقابة للتراجع عن منعه، وإعادته مجددا لصالات العرض، الأمر الذي وفر دعاية جيدة للفيلم.

يتناول الفيلم قصة تبدو عادية ومكررة، مسلم يقع في حب مسيحية، ويتحدى الجميع من أجل الزواج منها، يناقش خالد يوسف الفتنة الطائفية في المجتمع من خلال قصة مستهلكة للغاية، ربما ينجح من خلال الفيلم في تقديم معالجة جادة وحقيقية للقضية، وربما يتجه به الحال لتناول سطحي جديد. على هامش القصة وكما اعتاد مخرج العمل في الفترات الأخيرة، يلقي الضوء على أحد قضايا الفساد،(2) وهو الأمر الذي ربما يطرح تساؤلا: هل محاربة الفساد من خلال فيلم سينمائي كانت الوسيلة الأفضل لعضو برلماني؟

"ليلة هنا وسرور" ابن الوز عوام؟!


نجح محمد إمام في الأعوام القليلة الماضية في خطف الأنظار، جواز المرور الذي منحه اسم عادل إمام للنجم الشاب، لم يقف عند ذلك الحد وتطور سريعا ليصبح إمام أحد نجوم الشباك، ورغم ذلك، يشير العديد من النقاد أن نجاح إمام يتعلق بفريق التمثيل القوي الذي عادة ما يصاحبه، هذا العام ستكون المنافسة شديدة لتواجد أفلام قوية وذات تكلفة إنتاجية مرتفعة.

يدور الفيلم في إطار من الكوميديا والأكشن الذي كما يبدو من التريلر؛ خليط بين الأكشن الذي يخلق الكوميديا والأكشن الذي يهدف للإثارة. ربما ما نعرفه عن قصة العمل يسمح بهذا النوع من الخلط بين الكوميديا والأكشن، قصة الفيلم تدور حول ضابط مخابرات، يتنكر في شخصية رجل أعمال، حتى ينجح في مطاردة عصابة إجرامية، اعتمد فريق العمل على المفارقات التي ستنشأ من مطاردة إمام للعصابة كوسيلة لتوليد الكوميديا التي يتخللها بعض مشاهد الأكشن.

تجاوز عدد مشاهدات تريلر الفيلم حاجز المليون مشاهدة حتى الآن، والذي يوحي بحضور جماهيري كثيف، دفعت أحد متابعي إمام للتعليق على صفحته الرسمية على تويتر بأنه سيكون رقم واحد، فأجابه إمام في إشارة للنجم محمد رمضان "بلاش رقم 1 عشان فيه ناس تتقمص". (3) خلال الأيام القليلة القادمة سنرى إذا ما كان إمام رقم واحد بالفعل أم لا.

قلب أمه


مجدي تختوخ زعيم عصابة يتعرض لإصابات بليغة على إثر مشاجرة، وينتقل على إثرها إلى المستشفى، يكتشف الأطباء أنه في حاجة إلى عملية زراعة قلب، في الوقت الذي تتوفى فيه والدة الشاب يونس، فيقوم الأطباء بنقل قلبها إلى تختوخ لإنقاذ حياته، وبعد نجاح العملية، يتحول تختوخ إلى لعب دور الأم في حياة يونس.

الفيلم يدور بالكامل في إطار الكوميديا، وهو من الأفلام المنتظرة هذا العام، فالثنائي شيكو وماجد عادة ما ينجحون في تقديم أفكار جديدة وذكية، ولهما حضور كبير لدى الأجيال الأصغر من جمهور السينما، الأمر الذي يتأكد مع تخطي حاجز مشاهدة الإعلان الدعائي الأول للفيلم المليون مشاهدة في اليوم الأول فقط، علق محمد إمام على التريلر بعد صدوره "ضحكنى جدا"، فيما صرح المنتج أحمد السبكي مطمئنا الجمهور بأن الفيلم يصلح للمشاهدة العائلية "الفيلم كوميديا لكل أفراد العائلة" (4)

الأبلة طم طم تنافس الرجال وحدها

تدور قصة الفيلم حول هروب مجموعة من المساجين من داخل أحد السجون وصولا إلى داخل مدرسة نموذجية، وتحت ضغط مطاردة الشرطة يضطرون للبقاء فيها لبعض الوقت، الأمر الذي يثير استياء الأبله طم طم والتي تحاول بشكل كوميدي طردهم خارج حدود المدرسة.

يتوقع الكثير من المتابعين أن هذا الفيلم لن يصمد طويلا في شباك التذاكر بسبب المنافسة القوية والتي سيلقاها في مواجهة فيلمين ينتمون للكوميديا مع نجوم أكثر نجاحا في الفترات الأخيرة، لكن ياسمين عبد العزيز بطلة الفيلم اعتادت على تقديم تلك النوعية من الأدوار، وتلقى في كل مرة نجاحا نسبيا يدفعها للاستمرار، لتصبح هي البطلة الوحيدة التي تزاحم أفلام الرجال في موسم عيد الفطر كبطولة مطلقة، فهل يصبح الأبلة طم طم أكثر أعمالها نجاحا؟.(5)

المصدر : الجزيرة