أهم محطات التقارب في العلاقات الروسية الإيرانية

Russian President Vladimir Putin shakes hands with Iranian President Hassan Rouhani during their meeting at the Kremlin in Moscow, Russia March 28, 2017. REUTERS/Sergei Karpukhin
الرئيس الإيراني التقى نظيره الروسي في مارس/آذار 2017 وأشرفا على توقيع اتفاقيات تعاون (رويترز)

وفي ما يلي أبرز محطات التقارب بين موسكو وطهران:

– يونيو/حزيران 1989: رئيس البرلمان الإيراني هاشمي رفسنجاني يقوم بأول زيارة رسمية لمسؤول إيراني إلى الاتحاد السوفياتي، وقتها وقع الجانبان على أربع اتفاقيات في مجال التعاون وتشمل الدفاع والطاقة النووية.

– يوليو/تموز 1991: إيران وروسيا توقعان اتفاقية للتعاون العسكري تم بموجبها بيع إيران منظومة  "تاب- أم ١"، ونقل تكنولوجيا صناعة الدبابة "ت 72" لإيران، وبعدها زودت إيران بطائرات سوخوي وميغ المقاتلة.

أغسطس/تموز 1992: توقيع اتفاقية شاملة للتعاون النووي بين إيران وروسيا.

– يناير/كانون الثاني 1995: شركة أتم ستروي إكسبورت تبدأ بإعادة بناء مفاعل بوشهر النووي.

ديسمبر/كانون الأول 2007: إيران توقع مع روسيا عقدا لشراء منظومة صواريخ أس 300 لكن العقد جمّد عام 2010 بسبب حظر فرضته الأمم المتحدة على مبيعات السلاح لطهران، وفي عام ٢٠١٥ يصدر الرئيس فلاديمير بوتين قرارا بتسليم إيران المنظومة لتتسلمها عام 2016.

– سبتمبر/أيلول 2013: إيران تتسلم عمليات تشغيل محطة بوشهر النووية المدنية في جنوب البلاد، وذلك في ظل استمرار الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الغربية. وبدأ تنفيذ المشروع قبل أكثر من 35 عاما وأنجزته روسيا، وقد سجل العديد من النكسات قبل بدء تشغيله.

– سبتمبر/أيلول 2014: طهران وموسكو توقعان بالأحرف الأولى سلسلة اتفاقيات تعاون اقتصادي يفترض أن تتيح للبلدين إقامة شراكة إستراتيجية، وتتعلق إحدى الاتفاقيات ببناء روسيا عشر محطات نووية في إيران.

– نوفمبر/تشرين الثاني 2014: روسيا وإيران تبرمان اتفاقا ينص على بناء موسكو محطتين جديدتين للطاقة النووية في إيران.

– أبريل/نيسان 2015: الرئيس الروسي بوتين يوقع مرسوما يرفع الحظر عن توريد منظومة أس 300 لطهران، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع.

– سبتمبر/أيلول 2015: إيران توقع عقودا بقيمة 21 مليار دولار لشراء معدات أقمار صناعية وطائرات ركاب سوخوي سوبرغت 100 من روسيا.

– ديسمبر/كانون الأول 2015: روسيا تعلن أنها بدأت بإرسال أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي من طراز أس 300 إلى إيران.

– يناير/كانون الثاني 2016: إيران وروسيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز تعاونهما العسكري والدفاعي على المدى البعيد، وتنص على تعزيز التعاون في مجال التدريب العسكري وتنظيم مناورات مشتركة ودعم الأمن الإقليمي والدولي ومكافحة ما يسمى الإرهاب والتطرف والميول الانفصالية.

– فبراير/شباط 2016: إيران تتسلم من روسيا الدفعة الأولى من منظومة صواريخ أس 300 بعد أن كان الرئيس الروسي بوتين قد وقع مرسوما برفع حظر توريدها.

– يونيو/حزيران 2016: تعيين الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الجنرال علي شمخاني في منصب المنسق الأعلى للسياسات العسكرية والأمنية مع سوريا وروسيا، وهي المرة الأولى التي يستحدث فيها مثل هذا المنصب في البلاد.

– يوليو/تموز 2016: إيران تتسلم من روسيا الجزء الصاروخي من نظام أس 300 الدفاعي، على أن تنتهي من تسليم كل الأجزاء إلى طهران بحلول نهاية 2016.

– أغسطس/آب 2016: الإعلان بشكل رسمي عن استعمال روسيا لقاعدة همدان الجوية الإيرانية قاعدة انطلاق للمقاتلات الروسية لضرب أهداف في سوريا.

– سبتمبر/أيلول 2016: إيران تدشن أعمال بناء المرحلة الثانية من مفاعل بوشهر النووي بتعاون مع شركة روس أتوم الروسية، وتشمل بناء مفاعلين نوويين قادرين على إنتاج ألفي ميغاوات من الطاقة سنويا بقيمة عشرة مليارات دولار.

– نوفمبر/تشرين الثاني 2016: وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان يقول إن بلاده تخطط لشراء طائرات روسية مقاتلة من طراز سوخوي 30 لتحديث سلاحها الجوي، ويضيف أن عملية الشراء ستشمل الحصول على تكنولوجيا واستثمارات مشتركة.

– ديسمبر/كانون الأول 2016: أمين مجلس الأمن القومي بإيران يكشف عن وجود ما سماه مقرا عسكريا وأمنيا مشتركا بين إيران وروسيا في سوريا، ويقدم المركز المشترك كل ما يتعلق بالاستشارات العسكرية والأمنية لجيش النظام السوري وحلفائه.

– فبراير/شباط 2017: أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يكشف أن المقاتلات الروسية لا تزال تستخدم المجال الجوي لبلاده لشن غاراتها في سوريا.

– مارس/آذار 2017: إيران تعلن أن منظومة صواريخ أس 300 التي تسلمتها طهران من روسيا في يوليو/تموز 2016 دخلت الخدمة العسكرية. وفي الشهر نفسه الرئيس الإيراني حسن روحاني يلتقي نظيره الروسي في موسكو، حيث أشرفا على توقيع اتفاق بشأن إلغاء التأشيرات للمجموعات السياحية التي تضم من خمسة إلى خمسين سائحا، فضلا عن خطة طريق لتعزيز العلاقات.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية