خمس عبارات تسويقية هامة أنت بحاجة لمعرفتها
ثمّة الكثير من العِبارات الرنّانة العصرية التي تحوم حول أساليب التسويق. وقد وضعت بعض الشركات تلك العبارات والكلمات في حيّز التنفيذ واكتشفت قيمتها الحقيقية.
حيثما وَلَّيتَ وجهكَ رأيت قنواتٍ جديدةً تُفتَح، وتقنياتٍ تُخترَع، وصيحاتٍ تسويقية حديثة. وفي حين أن 95% من المسوِّقين يعرفون أن استهداف القنوات المتعددة أمر بالغ الأهمية لحملاتهم، فإن أقل من نصفهم لديهم التقنيات القادرة على الاستفادة من أساليب جديدة يمكن أن تساعد حملاتهم في الصمود أمام عنصر المنافسة.
وثمة الكثيرُ من العبارات الرنّانة العصرية التي تحوم حول أساليب التسويق المختلفة المترامية في الأرجاء، وقد أصبح من السهل الانخراطُ في تلك الاتجاهات دون فهمِ الجوهرِ الكامنِ وراءَها. ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد نتائج إيجابية حقيقية يمكن تحصيلها من تَبَنِّي هذه الأساليب الجديدة. وفي هذا المقال نعرض لكم خمس عبارات تسويقية رنّانة أنتم بحاجة إليها، مع ذِكر الشركات التي يمكن أن تساعدكم في الاستفادة من القيمة الحقيقية الكامنة وراء هذه العبارات:
تتبنى حملات التسويق نهجَ حرب العصابات تستخدم فيها منصات التلفاز، والبث المباشر، ويوتيوب، ومصادر العرض الأخرى للوصول إلى العملاء. تنتهج شركةُ التصميم الإعلامي (Media Design Group) هذا النهجَ كذلك وتأخذه إلى مدًى أبعدَ من ذلك باستخدام البيانات لتطوير قاعدة بيانات عن العملاء لمساعدة الشركات في الوصول إلى الملايين منهم أينما كانوا يشاهدون. أما التسويق التلفزيوني البرامجي المُـــؤَتْـمَـتُ فإنه يسمح للشركة أن تتعمَّق إلى أكثر من مجرد الشرائح السكانية التقليدية المستهدفة. ويمكنهم أن يقرنوا هذه البيانات مع المعلومات المنزلية الأخرى للحصول على فكرة أفضل عما يفضله عملاؤهم.
يستخدم موقع أمبليفي (TheAmplify) تقنيات خاصة في تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعية للعثور على مؤثِّرين للعلامات التجارية الكُبرى. ومن خلال تسخير القوة التي تكون لدى الأصوات المؤثرة على المستهلكين – وربط تلك الأصوات بعلامة تجارية – فإنها تقدم تلك العلامةَ التجارية باعتبارها علامةً يمكن للعملاء الثقة بها. ففي حملة موقع أمبليفي لشركة بلايتكس (Playtex)، استخدمتْ الأولى رجلًا يُدعَى كيغان ألين لتعزيز منتجات النظافة الأنثوية وفترات الطمث. ووَفقًا لما ذكره جوستين ريزفاني، الرئيس التنفيذي لشركة أمبليفي، فإن "جمهوره يتكون أساسًا من النساء، لذلك فهو مثال جيد على ربط علامة تجارية مع جمهور أحد المؤثِّرين، على الرغم من أنه لم يكن خيارًا واضحًا للحملة". حققت تلك الحملة الفريدة أكثر من 16 مليون مشاهَدة.
وجدت (Chute) سر التسويق لجيل Z (وهو الجيل الذي أَلِف التعاملَ مع الأجهزة الذكية والإنترنت) من خلال المحتوى الذي يُنشِئه المستخدم. فتستخدم الشركة برامج أيريس المتخصصة (IRIS) للسماح لعملائها بالعثور على الصور على وسائل الإعلام الاجتماعية التي تتماشَى مع هويات العلامة التجارية الخاصة بهم. وعند تحديد موقع الصور المفيدة، يمكن للشركة الوصول إلى المستخدمين الذين نشروها وطلب نشر المحتوى الخاص بهم على صفحات وسائل الإعلام الاجتماعية للشركة. ما إن تستخدم الصورة حتى يكون بإمكان الشركة رؤية مدى نجاعتها.
ويساعد موقع (Ambassador) في ربط الشركات بدُعاة العلامات التجارية الأكثر احتمالًا وربطهم بحملات الإحالة الشخصية. في الأساس، يُكافَأ العملاءُ المخلصون وغيرُهم من دُعاة العلامة التجارية على جلب أصدقائهم لهذه العلامة التجارية. وهذا من شأنه أن يساعد الشركاتِ على تعزيز التواصل القائم بالفعل مع هؤلاء العملاء المخلصين مع جذب عملاء جُدُد.
فعلى سبيل المثال، قد يكون منتج (Smirnoff Ice) كبيرَ الحجم حينما كنتَ في الكلية، ولكن ربما ليس هذا هو سببَ شُربك له اليوم – أما أساليب التسويق المبتكرة بنمَط الحياة فربما هي السبب في ذلك. في مهرجان كارنفال ديزي الموسيقي 2016 المُقام في لاس فيغاس، قدم سميرنوف تجرِبةً مثاليةً للحفلات المنزلية. وتحت شعار "البيت بيتك"، جلبت سميرنوف لعملائها موسيقى دي جي المفضلةَ لديهم، حتى يتمكنوا من الجمع بين متعة المهرجان ومشروبهم المفضل الجديد.
تواجه العلامات التجارية تحديًا مستمرًّا في معرفة أي نهج يمكن أن يساعدهم على التواصل بشكل أفضل مع عملائهم. ومن السهل تجاهلُ العبارات الرنَّانة التي يذيعها الناسُ حول أساليب التسويق المختلفة، ولكن مع التنفيذ السليم المناسب، يمكن لهذه العبارات العصرية أن تكون لها قيمة حقيقية. اتخِذوا إذنْ النهجَ الصحيح، فهذه التقنيات بإمكانها أن تجذب العملاء وتزيد من عنصر الولاء لديهم كما لم يحدث من قبل.
__________________________________
التقرير الأصلي نُشر بموقع "آي إن سي" عبر: الرابط التالي