شعار قسم ميدان

أهم الأدوات المجانية لتعزيز الإنتاجية أثناء العمل أو الدراسة

midan - laptop study application computer
نحن نعيش -الآن- في العصر الرقمي المليء بالتكنولوجيات الحديثة التي أصبحت جزءا أصيلا في حياتنا اليومية. فعلى عكس العقود الماضية أصبحنا لا نقوى على الاستغناء عن التقنية باختلافها وتعددها في أنشطة الحياة اليومية سواء على صعيد العمل أو الدراسة أو اكتساب المعرفة أو حتى الترفيه. العمل أصبح مرتبطا ارتباطًا وثيقًا بالإنترنت، بل أصبحنا نؤدي أعمالنا -بالكامل- من خلال الإنترنت والاعتماد على التكنولوجيات الرقمية، كذلك الدراسة واكتساب المعرفة أصبحت من خلال منصات التعلم الذاتي المليئة بمئات الكورسات والمساقات في شتى فروع العلم والمعرفة.

 

وبالرغم من مدى أهمية الإنترنت والتقنية الحديثة في إتمام أعمالنا ودراستنا، إلا أن هذه التقنية قد تكون الوجه القبيح المسؤول عن تشتيتنا وبالتالي عدم إنجاز مهامنا والتقصير في أعمالنا ودراستنا. لذا وللحرص على عدم الوقوع في فخ التشتيت خلال أدائنا لمهامِنا ودراستنا سنقوم بعرض أهم الأدوات والتطبيقات المجانية التي يمكن استخدامها من أجل تقليل المشتتات من حولنا والتركيز على زيادة الإنتاجية في أعمالنا.

 

أداة مومنتم

مومنتم عبارة عن لوحة تحَّكُم مصممة خصيصًا للقضاء على المشتتات وتوفير الإلهام، وزيادة التركيز وتعزيز الإنتاجية. فبدلًا من صفحة التبويب التقليدية التي تظهر في متصفح الإنترنت أثناء أداء المهام والواجبات المنوطة بنا أو حتى أثناء الدراسة، يمكن استخدام هذه الأداة التي تمنح المستخدمين صفحة تبويب جديدة ذات مظهر جذاب يضفي المزيد من الإلهام والتركيز أثناء العمل. فإلى جانب المظهر الجذاب تُمكن الأداة مستخدميها من القضاء على المشتتات وعلى وحش المماطلة والتسويف عن طريق تحديد المهام الواجب عليهم أداؤها يوميًا ثم تذكيرهم بها في كل مرة يقوموا بالذهاب إلى أي موقع على شبكة الإنترنت، وكذلك تحديد وجهة التركيز الأساسية التي سيقوم العقل بالتركيز عليها، بالإضافة إلى ذلك تعرض الأداة على مستخدميها الاقتباسات والمقولات اليومية الملهمة لكبار العلماء والفلاسفة والأشخاص المؤثرين حول العالم. لإضافة أداة مومنتم إلى المتصفح الخاص بك؛ من هنا.
 

يعاني الكثير منا من التقطع المستمر أثناء أداة عمل أو مهمة ما، فبدلا من إنجاز علمه يجد الشخص نفسه يتصفح المواقع المختلفة، وبالتالي يمر الوقت دون إنجاز،  هنا تأتي أهمية أداة
يعاني الكثير منا من التقطع المستمر أثناء أداة عمل أو مهمة ما، فبدلا من إنجاز علمه يجد الشخص نفسه يتصفح المواقع المختلفة، وبالتالي يمر الوقت دون إنجاز،  هنا تأتي أهمية أداة "بلوك سايت"

أداة بلوك سايت

يعاني الكثير منا من التقطع المستمر أثناء أداة عمل أو مهمة ما، فبدلًا من إنجاز العمل وإتمامه حتى النهاية يجد الشخص نفسه يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لرؤية ما الجديد على فيسبوك أو لمشاهدة فيديو ما على يوتيوب. وبالتالي بدلًا من القيام بعمله يجد أن الوقت مر مرور الكرام دون إنجاز المهام المنوطة به. هنا تأتي أهمية أداة "بلوك سايت" حيث تعمل على تعزيز الإنتاجية لكن على طريقتها الخاصة، فتساعد المستخدمين على التخلص من التسويف والقيام بإنهاء أعمالهم عن طريق؛ حظر المواقع التي تقوم بتشتيتهم أثناء العمل. فيمكنك الانضمام إلى ما يزيد عن مليون مستخدم يقومون باستخدام هذه الأداة لحظر مواقع التواصل الاجتماعي والتخلص من الإلهاء المستمر الذي تسببه. ليس هذا فقط؛ فيمكنك تحديد أيام وساعات العمل أو الدراسة ليتم فيها حظر تلك المواقع المشتتة لزيادة التركيز.

لإضافة الأداة إلى متصفح غوغل كروم؛ من هنا.

لإضافة الأداة إلى متصفح فايرفوكس؛ من هنا.  

 

أداة إيفر نوت

يتفرد برنامج وتطبيق إيفر نوت بمنح المستخدمين كافة الأدوات التي يحتاجونها للحفاظ على أعمالهم منظمة دون بذل الكثير من الوقت والجهد. فباستخدام هذا البرنامج تستطيع كتابة وجمع وتنظيم الأفكار والملاحظات بالإضافة إلى قوائم المهام الواجب عليك القيام بها، فيستطيع المستخدمون تدوين الملاحظات بشتى الطرق الممكنة بدايةً من الملاحظات النصية مرورًا بالملاحظات المسموعة ووصولًا للملاحظات المرئية والمرسومة بالإضافة إلى إمكانية تنظيم وترتيب الفواتير والإيصالات. كذلك يتيح البرنامج إمكانية إرفاق المستندات بصيغها المختلفة مثل؛ مستندات مايكروسوفت أوفيس، ومستندات "بيه دي إف". بالإضافة إلى إمكانية استخدام البرنامج كمفكرة رقمية سهلة التنقل لتنسيق ومعالجة الأفكار في أي وقت، ومزامنتها على كافة الأجهزة الشخصية التي تستخدمها سواء إن كان هاتفك الذكي، أو جهازك اللوحي، أو حتى جهاز الحاسوب.

للحصول على البرنامج لجهاز الحاسوب الخاص بك؛ من هنا.

لإضافة الأداة إلى متصفح غوغل كروم؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.
 

تعتبر أداة
تعتبر أداة "غوغل كيب" من أبرز أدوات تدوين الملاحظات وأيسرها، يستطيع المستخدم إضافة ملاحظاته إما عبر تدوينها أو رسمها وكتابتها بخط اليد أو حتى تسجيلها بصوته

أداة غوغل كيب

تعتبر أداة "غوغل كيب" من أبرز أدوات تدوين الملاحظات وأيسرها، فقط في بضع ثوان يستطيع المستخدم إفراغ كل ما يدور بخلده عن طريق إضافة ملاحظاته التي من الممكن أن يقوم بتدوينها أو رسمها وكتابتها بخط اليد أو حتى تسجيلها بصوته لتقوم الأداة بتحويلها إلى نص فيما بعد. فتمكن الأداة مستخدميها من التخطيط والتنظيم الجيد لكافة مهام وواجبات العمل والدراسة، وكذلك تنظيم الحياة الشخصية والاجتماعية وترتيب الأشياء الواجب القيام بها وفقًا لمدى أهميتها وأولويتها.  بالإضافة إلى ذلك؛ توفر الأداة العديد من المميزات الإضافية مثل اختيار اللون المناسب لكل ملاحظة، وإضافة عنوان مناسب إلى كل ملاحظة على حدى حتى يتمكن المستخدم من الوصول إليها بسهولة ويسر، وكذلك مزامنة الملاحظات وقوائم المهام على كافة الأجهزة بدايةً من جهاز الحاسوب مرورًا بمتصفح الإنترنت ووصولًا إلى الهواتف الذكية.

لإضافة الأداة لمتصفح غوغل كروم من هنا، ولمتصفح فايرفوكس من هنا.

للوصول للأداة من خلال جهاز الحاسوب الخاص بك؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.

 

تطبيق فورست

الآن نحن مدمنون على هواتفنا الذكية ولا نستطيع التخلي عنها ولو لسويعات قليلة أثناء المذاكرة أو الدراسة أو حتى أثناء أداء مهام العمل، فبين لحظات وأخرى نلتقط هاتفنا على الرغم من عدم وجود أي داعي إلى ذلك. ومن هنا يكتسب تطبيق فورست أهميته؛ حيث يعمل على تعديل سلوك استخدامنا لهواتفنا الذكية بطريقة مميزة شديدة الإبداع من أجل التركيز على ما هو أكثر أهمية في حياتنا من تفحص هواتفنا. وطريقة عمل التطبيق بسيطة جدًا؛ حيث يدفع المستخدمين على التركيز من خلال زراعة الغابات الخاصة بهم، حيث تمثل كل شجرة في هذه الغابة الوقت الذي تم التركيز فيه لأداء شيء ذو قيمة. فكلما أراد المستخدم التركيز على أداء مهمة ما يقوم بزارعة شجرة في غابته، وكلما استمر في التركيز على مهمته في الوقت الذي تم تحديده ستنمو هذه الشجرة تدريجيًا، بينما في حالة إن لم يستطع مقاومة إغراء هاتفه الذكي وقام بالخروج من التطبيق ستذبُل الشجرة وتموت مما يجعله يشعر بالذنب والندم.

للذهاب إلى موقع التطبيق على الإنترنت؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.

 

تطبيق بوكت


في كثير من الأحيان ونحن نؤدي أعمالنا نجد مقالة مثيرة للاهتمام أو تقرير ما مميز، أو مقطع فيديو هام ونود الاحتفاظ بهم لقراءتهم أو مشاهدتهم في وقت لاحق حتى لا نشتت أنفسنا أثناء العمل. هنا يأتي دور أداة بوكت؛ وهي عبارة عن أداة مميزة تساعد المستخدمين على الاحتفاظ بالأشياء الهامة على شبكة الإنترنت من أجل الاطلاع عليها فيما بعد. فيمكنك الانضمام إلى أكثر من 22 مليون مستخدم يقومون باستخدام أداة بوكت يوميًا من أجل حفظ أكثر من 2 مليار مادة (موضوع) هامة للاطلاع عليها أثناء سفرهم أو وقت الفراغ الخاص بهم دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الانترنت. كما يتمكن المستخدمون من مزامنة الأشياء التي يقومون بحفظها بين كافة الأجهزة الخاصة بهم سواء حواسيبهم الشخصية أو هواتفهم الذكية أو حتى متصفحات الإنترنت الخاصة بهم.

لإضافة الأداة إلى متصفح غوغل كروم من هنا، ولمتصفح فايرفوكس من هنا.

للذهاب إلى موقع الأداة على الإنترنت؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.

 

أداة بفر

أحيانًا نريد مشاركة تقرير أو صورة أو فيديو ما على كافة شبكات التواصل الاجتماعي في آن واحد وفى وقت محدد دون إهدار الكثير من الوقت وبذل المزيد من الجهد في الذهاب إلى كل موقع على حدة. بالطبع يمكن القيام بذلك من خلال هذه الأداة؛ فمهما كان ما تريد مشاركته يمكنك القيام بذلك في كافة وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ولينكد إن، وغوغل بلس وأنستغرام، وتويتر وبينتريست، وغيرهم. فيستطيع المستخدم إنشاء جدول زمني خاص به وتحديد ما يود مشاركته عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقوم تطبيق بفر بعملية جدولة لكافة المنشورات والقيام بمشاركتها آليًا وفقًا للجدول الزمني الذي تم تحديده من قبل. كما يستطيع المستخدم الحصول على تقارير وإحصاءات وتحليلات كاملة حول التفاعل على مشاركاته، وبالتالي تُعتبر هذه الأداة في غاية الأهمية لمن يعملون في إدارة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وروّاد الأعمال وأصحاب الشركات.

لإضافة الأداة لمتصفح غوغل كروم من هنا، ولمتصفح فايرفوكس من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.

 

تطبيق ياست

الكثير منا يؤدون أعمالهم بشكل كامل من خلال الحاسوب والإنترنت، وبالتالي يقضون الكثير والكثير من الوقت أمام الحاسوب الخاص بهم دون معرفة حقيقية لكم الوقت الذي يقضونه في أداء العمل، وكم الوقت المهدر في المشتتات الأخرى. هذا ما يوفره تطبيق ياست، حيث يُعتبر متتبع للوقت الذي يقضيه المستخدمون على حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية وهواتفهم الذكية. فيستطيع المستخدم ترتيب المشاريع والمهام وتنظيمها في قوائم خاصة لتتبع الوقت الفعلي الذي يستغرقه في أداء كل مهمة من مهام العمل أو الدراسة.

للذهاب إلى موقع التطبيق على شبكة الإنترنت؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.

 

تطبيق هارفست

تطبيق هارفست مُصمم في المقام الأول من أجل المستقلين الذين يقومون بأداء أعمالهم عبر الإنترنت وكذلك لأصحاب الشركات أو المشاريع الذين يتعاملون معهم. فيُمكن التطبيق مستخدميه من تعقب ومراقبة أوقات العمل الخاصة بهم، كما يُمكن أصحاب الأعمال من معرفة الوقت الفعلي الذي استغرق من أجل إتمام أعمالهم، ذلك بالإضافة إلى تمكينهم من معرفة المقابل المادي المناسب للعمل الذي تم إنجازه. مع المزيد من المميزات والخيارات الإضافية.

لإضافة الأداة إلى متصفح غوغل كروم من؛ هنا.

للذهاب إلى موقع التطبيق على الإنترنت؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا.

 

تطبيق سليبي تايم

تتكون عملية النوم الخاصة بنا من سلسلة من دورات النوم المتتالية "حوالي 4 إلى 6 دورات"، كل دورة منهم تستمر لمدة 90 دقيقة وبعدها ندخل في دورة النوم التالية. فيمر النائم بحوالي 4 مراحل متتالية من النوم؛ خلال المرحلة الأولى والثانية يكون النوم خفيف جدًا، ثم يأتي دور المرحلتين الثالثة والرابعة اللتان يُطلق عليهما النوم العميق، وهما أهم مرحلتان في عملية النوم لاكتساب الجسم نشاطه وحيويته، ونقصهما يؤدي إلى النوم الخفيف غير المريح والتعب والإجهاد. وبالتالي لا بد من الاستيقاظ بعد مرورنا بمراحل النوم العميق حتى يستعيد الجسم نشاطه. لكن تكمن المشكلة في أننا لا نستطيع تحديد دورات النوم وبالتالي لن نتأكد من مرورنا بمراحل النوم الأساسية. وهنا تأتي أهمية هذا التطبيق؛ حيث صُمم لمساعدة المستخدمين على الاستيقاظ بين دورات النوم وبعد مرورهم بمرحلة النوم العميق. فقط يقوم المستخدم بتحديد الوقت الذي يود الاستيقاظ فيه وسيقوم التطبيق بتحديد الوقت الواجب النوم فيه أو العكس.

لاستخدام الأداة من خلال موقع الانترنت؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف الأندرويد؛ من هنا.

لتحميل التطبيق لهواتف آبل؛ من هنا

المصدر : الجزيرة