شعار قسم ميدان

التميز الأكاديمي.. تعرف على أفضل الجامعات في كندا

midan - canada
يمتد البحث في أهم مميزات الوجهة الدراسية؛ ليشمل أفضل مؤسسات التعليم العالي التي تضمها هذه الوجهة، ولا يقتصر الأمر على ذلك؛ فللمدن أثر آخر يبرز في تجارب الطلبة وخبراتهم، ويؤثر في علاقاتهم ومهاراتهم، فالتعليم الأكاديمي المتميز عالميًّا، والمدن الطلابية المتفردة يجعلان من فترة الدراسة تجربة منقطعة النظير، فماذا عن أفضل مؤسسات التعليم العالي في كندا؟ وهل نجحت المدن الكندية في منافسة مدن الدول الأخرى لإرضاء طلبتها وتلبية احتياجاتهم؟
 

أبرز الجامعات الكندية

مكَّن نظام التعليم العالي الكندي مؤسساته التعليمية من خوض المنافسة مع الجامعات الأخرى حول العالم للوصول إلى التفرد والإبداع والإنجاز الذين يصنعون نموذجاً مثاليًّا للبيئات التعليمية والبحثية؛ مما نتج عنه أن جامعات كندية عديدة حصدت مكانة متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات، إضافة لتحقيق بعضها مراكز متقدمة عالميًّا في تخصصات متعددة، وبحسب تصنيف QS فإن أقوى الجامعات الكندية هي: 

 

جامعة مكغيل1 "McGill University"
حصل 12 من علماء هذه الجامعة على جائزة نوبل، وهو العدد الأكبر بين الجامعات الكندية
حصل 12 من علماء هذه الجامعة على جائزة نوبل، وهو العدد الأكبر بين الجامعات الكندية

برعت هذه الجامعة في تفوقها وتميزها على أصعدة مختلفة، تدل على ذلك مكانتها في قوائم تصنيف الجامعات والمراتب التي وصلت إليها أو حافظت عليها خلال السنوات السابقة، فهي الجامعة الأولى في كندا بحسب تصنيف ماكلينز لأفضل الجامعات الكندية التي توفر مجموعة واسعة من برامج الدكتوراه وكليات الطب، إضافة إلى المراتب التالية:

– المرتبة الثلاثون في تصنيف الجامعات حول العالم.
– ثالث أفضل جامعة في العالم في تخصص التشريح وعلم وظائف الأعضاء.
– المرتبة الثامنة والعشرون عالميًّا في تخصص الطب وعلوم الحياة.
– المرتبة الثالثة والأربعون عالميا في تخصص الفنون والإنسانيات.
– المرتبة السادسة والأربعون عالميًّا في تخصص العلوم الطبيعية.
– المرتبة التاسعة والأربعون عالميًّا في تخصص العلوم الاجتماعية.
– المرتبة الثالثة والستون عالميًّا في تخصص الهندسة والتكنولوجيا.

تأسست الجامعة سنة 1821، وتضم أكثر من 40.000 طالب، 27% منهم من الطلاب الدوليين، وحوالي 23% منهم من طلاب الدراسات العليا، وقد حصل 12 من علمائها على جائزة نوبل، وهو العدد الأكبر بين الجامعات الكندية، كما توجد بالجامعة عشر أقسام و12 مدرسة، من بينها كلية الطب وهي أول كلية طب في كندا وتأسست سنة 1829، إضافة إلى أربع مستشفيات تعليمية، من بينها ثاني أكبر مستشفًى بحثيٍّ في كندا، ويتبع المستشفى لمركز صحة جامعة مكغيل2 ويضم 500 باحث وطبيب و1.200 من طلاب ما بعد الدكتوراه. 

 

جامعة تورنتو3 "University of Toronto"
تعتبر اكتشافات جامعة تورنتو الأكثر ذكراً في الأبحاث من قبل الباحثين حول العالم
تعتبر اكتشافات جامعة تورنتو الأكثر ذكراً في الأبحاث من قبل الباحثين حول العالم
  

تأتي جامعة تورنتو في المرتبة الثانية بين الجامعات الكندية التي ظهرت في التصنيف العالمي للجامعات، وهي من أفضل الجامعات التعليمية والبحثية في أميركا الشمالية، كما أنها تعادل في تقدمها وقوتها خامس أفضل جامعة في الولايات المتحدة؛ حيث تعتبر اكتشافات هذه الجامعة هي الأكثر ذكراً في الأبحاث من قبل الباحثين حول العالم، إضافة لحصولها على مراتب متقدمة عالميًّا؛ وذلك كالتالي:
– المرتبة الثانية والثلاثون في قائمة أفضل الجامعات حول العالم.
– سادس أفضل جامعات العالم في تخصص التمريض.
– المرتبة الخامسة عشرة عالميًّا في تخصص الطب وعلوم الحياة.
– المرتبة الثامنة عشرة عالميًّا في تخصص الفنون والإنسانيات.
– المرتبة الثانية والعشرون عالميًّا في تخصص العلوم الطبيعية.
– المرتبة الثلاثون عالميًّا في تخصص العلوم الاجتماعية.
– المرتبة الرابعة والثلاثون عالميًّا في تخصص الهندسة والتكنولوجيا.

تأسست الجامعة سنة 1827، وتضم حوالي 87.000 طالب، ويصل عدد الطلبة الدوليين منهم إلى ما يقارب 16.000 طالب، معظمهم من الصين، ومن بينهم 244 طالبا عربيا فقط وجميعهم من السعودية، ويقدر عدد طلاب الدراسات العليا الملتحقين بالجامعة بحوالي 33.900 طالب، أما خريجوها فقد تجاوزوا نصف مليون طالب، ويعملون داخل كندا وخارجها في دول مثل: الولايات المتحدة، وهونغ كونغ، والمملكة المتحدة، وأستراليا، و"إسرائيل"، وتقدم الجامعة حوالي 700 برنامج دراسي لدرجة البكالوريوس في تخصصات مختلفة، و222 برنامجا دراسيا لدرجات الماجستير والدكتوراه.

 

جامعة كولومبيا البريطانية4 "University of British Columbia"
تضم الجامعة 18 قسما، و12 مدرسة وكليتين، وقد حاز خريجوها على 7 جوائز نوبل و65 ميدالية أولمبية.مواقع التواصل 
تضم الجامعة 18 قسما، و12 مدرسة وكليتين، وقد حاز خريجوها على 7 جوائز نوبل و65 ميدالية أولمبية.مواقع التواصل 
  
 تعد الجامعة أقدم مؤسسة تعليم عالٍ في محافظة كولومبيا البريطانية؛ فقد تأسست سنة 1915، وهي -أيضاً- من أبرز الجامعات الكندية على مستويات متنوعة؛ مما أهّلها للوصول لمراكز متقدمة عالميًّا كالتالي:

– المركز الخامس والأربعون في تصنيف أفضل جامعات العالم.
– رابع أفضل جامعة في العالم في تخصص الرياضة والبرامج المتعلقة بها.
– المركز الثامن والعشرون عالميًّا في تخصص الطب وعلوم الحياة.
– المركز التاسع والعشرون عالميًّا في تخصص الفنون والإنسانيات.
– المركز الخامس والثلاثون عالميًّا في تخصص العلوم الطبيعية.
– المركز الخامس والثلاثون عالميًّا في تخصص العلوم الاجتماعية.
– المركز التاسع والعشرون عالميًّا في تخصص الهندسة والتكنولوجيا.

تضم الجامعة أكثر من 61.000 طالب، من بينهم 13.189 طالبا دوليا من 155 دولة حول العالم، ووصل عدد المشاريع البحثية التي تقيمها الجامعة مع شركات صناعية إلى 1.342 مشروعا، كما تجاوزت اتفاقياتها وعقودها البحثية التي عقدتها مع مؤسسات حكومية وغير ربحية ألف اتفاقية وعقد، وتقدم الجامعة خدماتها التعليمية لطلاب كلية الطب عبر مرافقها الخاصة بالرعاية الصحية، والتي يصل عددها إلى 75 مركزا صحيا، كما تضم الجامعة 18 قسما، و12 مدرسة وكليتين، وقد حاز خريجوها على 7 جوائز نوبل و65 ميدالية أولمبية.

 

جامعة ألبرتا "University of Alberta"

تعد جامعة ألبرتا إحدى أفضل الجامعات الكندية، وإحدى أفضل الجامعات البحثية في العالم؛ حيث تشتهر بتفوقها البحثي في مجالات متعددة، وبإنشائها مجموعة من المرافق الرائدة عالميًّا مثل: معهد كندا الوطني لتكنولوجيا النانو، ومعهد لي كا شينغ لأبحاث الفيروسات، كما نجحت الجامعة في تحقيق عدد من المراكز العالمية وهي:

– المرتبة الرابعة والتسعون في تصنيف أفضل الجامعات حول العالم.
– عاشر أفضل جامعات العالم في تخصص الرياضة.
– المرتبة التسعون عالميًّا في تخصص الطب وعلوم الحياة.

تضم الجامعة أكثر من 37.000 طالب، بينهم حوالي 8.000 طالب دولي من حوالي 140 دولة، وتقدم 200 برنامج دراسي لدرجة البكالوريوس، و500 برنامج دراسي لدرجة الدراسات العليا، وأكثر من 100 معهد ومركز، إضافة لأكثر من اتفاقية بحثية وتعليمية مع 50 دولة، وتشكل الرياضة جزءا كبيرا من ملامح الحياة الجامعية في جامعة ألبرتا؛ حيث شارك حوالي 27.000 من طلابها وموظفيها وأفراد المجتمع في الفعاليات الرياضية وحصص اللياقة والأنشطة الترفيهية والبطولات الرياضية التي أقامتها الجامعة في السنة الأكاديمية 2015/16، ويطلق على فرق الجامعة النسائية لقب الباندا، وعلى الفرق الرجالية لقب الدببة الذهبية، وقد نجحت هذه الفرق في الفوز بخمس وثلاثين بطولة وطنية خلال السنوات السابقة، كما حصل 48 من مدربيها خلال الأربع والأربعين سنة السابقة على لقب مدرب العام بحسب مؤسسة (U Sports).

 

نجحت جامعات كندية عديدة في الوصول إلى المراكز العالمية المتقدمة في تخصصات مختلفة والفوز بمراتب مكنتها من التواجد في قائمة أفضل جامعات العالم في تخصصات متنوعة
نجحت جامعات كندية عديدة في الوصول إلى المراكز العالمية المتقدمة في تخصصات مختلفة والفوز بمراتب مكنتها من التواجد في قائمة أفضل جامعات العالم في تخصصات متنوعة

 
نجحت جامعات كندية أخرى في الوصول إلى المراكز العالمية المتقدمة في تخصصات مختلفة والفوز بمراتب مكنتها من التواجد في قائمة أفضل جامعات العالم في تخصصات عديدة:

– جامعة مونتريال (Université de Montréal): تحتل المرتبة 29 عالميًّا في تخصص التشريح وعلم وظائف الأعضاء، والمرتبة 76 عالميًّا في تخصص الطب وعلوم الحياة.
– جامعة مكماستر (McMaster University): تحتل المرتبة 14 عالميًّا في تخصص الرياضة، والمرتبة 55 عالميًّا في تخصص الطب وعلوم الحياة.
– جامعة ووترلو (University of Waterloo): تحتل المرتبة 13 عالميًّا في تخصص إدارة الضيافة والترفيه، والمرتبة 60 عالميًّا في تخصص الهندسة والتكنولوجيا.

– جامعة غرب أونتاريو (The University of Western Ontario): تحتل المرتبة 30 عالميًّا في تخصص الرياضة، والمرتبة 91 عالميًّا في تخصص العلوم الاجتماعية.
– جامعة كوينز (Queen’s University): تحتل المرتبة السادسة عالميًّا في تخصص الهندسة والتعدين.
– جامعة كالغاري (University of Calgary): تحتل المرتبة 36 عالميًّا في تخصص الرياضة.
– جامعة سايمون فريزر (Simon Fraser University): تحتل المرتبة 44 عالميًّا في تخصص علم الآثار.
– جامعة دالهاوسي (Dalhousie University): تحتل المرتبة 51-100 عالميًّا في تخصص علوم الأرض والعلوم البحرية.
– جامعة أوتاوا (University of Ottawa): تحتل المرتبة 40 عالميًّا في تخصص التمريض.
– جامعة فيكتوريا (University of Victoria): تحتل المرتبة 101-150 عالميًّا في تخصص علم الأرض والعلوم البحرية.
– جامعة لافال (Université Laval): تحتل المرتبة 34 عالميًّا في تخصص الهندسة والتعدين. 

 

أفضل المدن الطلابية الكندية

تنتشر العديد من التصنيفات التي تتناول المدن الطلابية وترتيبها وفق آراء أو معايير مختلفة، ويعد تصنيف أفضل المدن الطلابية الذي يقدمه موقع QS من أهم هذه التصنيفات، وفي حين استمر هذا التصنيف في استخدام مجموعة ثابتة من المعايير التي اعتمد عليها تصنيف المدن الطلابية لعدة سنوات، شهدت هذه المجموعة إضافة معيار جديد وهو آراء الطلاب الذين عايشوا تجربة المكوث في هذه المدن خلال فترة الدراسة5؛ لتطرأ فروقات كبيرة -أحياناً- في تصنيف هذه المدن، ولتظهر المدن الكندية بقوة في هذا التصنيف متفوفقة على الولايات المتحدة والمملكة البريطانية، ووصل عدد المدن الكندية التي ظهرت في التصنيف إلى خمس مدن نجحت إحداها في الحصول على لقب أفضل المدن الطلابية لعام
2017.
  

مونتريال
صورة لجزء من مدينة مونتريال الكندية (مواقع التواصل)
صورة لجزء من مدينة مونتريال الكندية (مواقع التواصل)


الوجود الفرنسي في بيئة إنجليزية، الثقافة والفنون، نمط الحياة الحيوي، التنوع الثقافي، والتكاليف الممكنة، تعددت السمات التي دفعت الطلاب لاعتبار مونتريال رابع أفضل المدن الطلابية بحسب آراء الطلاب الذين شملهم البحث
6، لكن هذا التميز لم يتوقف عند هذا الحد فقد تقدمت المدينة هذا العام 2017 ست مراتب عن موقعها في تصنيف العام الماضي 2016 على موقع QS لأفضل المدن الطلابية لتحظى بالمرتبة الأولى؛ وتصبح أفضل مدينة للطلاب الدوليين لعام 2017، وتضم المدينة عدداً من أفضل مؤسسات التعليم العالي الكندية والتي نجحت في خوض المنافسة على المراتب العالمية في تصنيف الجامعات حول العالم، وهذه الجامعات هي:

– جامعة مكغيل "McGill University"
– جامعة مونتريال "Université de Montréal"
– جامعة كونكورديا "Concordia University"

 

فانكوفر
على خطى مونتريال نجحت فانكوفر في التقدم وتخطي ثلاث مراتب عن العام الماضي؛ لتصل للمرتبة العاشرة في أفضل المدن الطلابية لعام 2017، وتشتهر المدينة بكونها تضم أفضل منتجعات التزلج على الجليد في العالم؛ إضافة لطبيعتها الباهرة واحتضانها للمتحاف والفنون، وتضم جامعتين كنديتين من بين الجامعات الكندية التي ظهرت في التصنيف العالمي للجامعات، وهما:

– جامعة كولومبيا البريطانية "University of British Columbia
– جامعة سايمون فريزر "Simon Fraser University"

   

تورنتو
 تعد تورنتو من بين الوجهات التي يطمح أكثر الطلبة الدوليين للعيش فيها، وهذا ما جعلها الأعلى في تقييم مدى جذب المدن الطلابية للطلبة الدوليين، وهو أحد المعايير المستخدمة في تصنيف أفضل المدن الطلابية، ومكنها للتقدم بمقدار مرتبتين عن تصنيف المدن الطلابية للعام الماضي؛ لتأتي تورنتو في المرتبة الحادية عشرة مباشرة بعد مدينة فانكوفر، وإضافة لارتفاع جودة الحياة وتنوع الثقافة تضم المدينة مجموعة من أفضل الجامعات الكندية التي ظهرت في التصنيف الدولي لأفضل الجامعات حول العالم وهي:
– جامعة تورنتو "University of Toronto"
– جامعة يورك "York University"
– جامعة رايرسون "Ryerson University"
   
أوتاوا
جزء من مدينة أوتاوا الكندية (مواقع التواصل)
جزء من مدينة أوتاوا الكندية (مواقع التواصل)


نجحت عاصمة كندا؛ المدينة الودودة الممتلئة بالتسامح كما وصفها الطلاب الذين شملهم البحث؛ إذ حصلت على إجماعهم بأنها أفضل المدن التي يمكن أن يقصدها الطلبة من كافة أنحاء العالم
7، وهنا يتجلى الفارق الذي صنعه معيار آراء الطلبة في تصنيف أفضل المدن الطلابية، فقد قفزت مدينة أوتاوا في تصنيف هذا العام بسبب هذا المعيار 23 مرتبة؛ لتنتقل من المرتبة التاسعة والأربعين في تصنيف أفضل المدن الطلابية لعام 2016 إلى المرتبة الثالثة والعشرين في هذا التصنيف لعام 2017، وتعد المدينة بيئة ثنائية اللغة؛ فسكانها يتحدثون اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أنها من المواقع التراثية العالمية؛ فهي تضم أقدم قناة في أميركا الشمالية؛ وهي قناة ريدو التي بنيت في القرن التاسع عشر وما زالت تعمل حتى الآن، ومن بين الجامعات المتميزة عالمياً التي توجد فيها:

–         جامعة أوتاوا "University of Ottawa"

–         جامعة كارلتون "Carleton University"
 

كيبيك
 الزخم التاريخي والهندسة المعمارية، قصر فرونتاس وسبع وثلاثون موقعا تاريخيا كنديا جعل المدينة -التي تأسست مطلع القرن السابع عشر- من مواقع التراث العالمية بحسب اليونيسكو، وإحدى المدن الجاذبة لعشاق التاريخ، ونجحت المدينة -أيضاً- في جذب عدد كبير ومتنوع من الطلبة المحليين والدوليين، ورغم تراجع مرتبة المدينة في تصنيف أفضل المدن الطلابية؛ إلا أنها حافظت على بقائها في هذه القائمة فحصلت على المرتبة الثانية والسبعين في تصنيف هذا العام، علماً بأن المدينة تضم مجموعة من الجامعات الكندية الرائدة عالمياً وهي:

– جامعة لافال "Laval University"
– جامعة كيبيك "Université du Québec"

تتسع المعرفة وتتضح الرؤية؛ فبعد التعرف على شكل التعليم العالي في كندا، ومدى نجاح مؤسساته التعليمية، وأفضل المدن الطلابية الكندية، يسهل تحديد المؤسسة التعليمية بناء على ما يناسبك، أما ما يخص التقدم للدراسة وما يتعلق بالترتيبات اللازمة فستتناوله تقارير قادمة. 
المصدر : الجزيرة