شعار قسم ميدان

الكلية الملكية للفنون.. طريقك لدراسة التصميم الفني باحترافية

midan - RCA

في ضوء نجاح لامع تتفرد به الكلية الملكية للفنون بدأ منذ تأسيسها عام 1837 بدورها المبادر في تلبية متطلبات مجال التصميم والفنون، ومواكبة التطور التكنولوجي، وتقييم إنجازاتها وفق نمط عصري وابتكاري، تتفوق الكلية لتحظى بالمرتبة الأولى عالمياً في تخصص الفنون والتصميم للعام الثالث على التوالي.(1)

   

وقد وصل عدد طلاب الدراسات العليا فيها لهذا العام 2016/17 إلى 1,800 طالب، وتجاوز عدد الأكاديميين الذين يشرفون على طلبتها ويشاركونهم خبراتهم وتوجيهاتهم إلى حوالي 1100 أكاديمي بين محاضرين زائرين وأساتذة وتنفيذيين(2)، إضافة لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين يساهمون في تدريس أو تدريب طلبتها أو توفير مناخ مهني أو فرص وظيفية لهم، ويتنوع هؤلاء الشركاء بين مؤسسات تعليمية، وشركات تجارية دولية، ودور أزياء شهيرة، ومؤسسات نقل أو اتصالات أو تكنولوجيا، وهو ما يبرز في الأنشطة الفاعلة التي تقدمها برامجها الدراسية والتي سنتحدث عنها في هذا التقرير.

  

تصميم المنتجات
يقدم البرنامج لنيل درجة ماجستير الفنون في تصميم المنتجات، ويهدف إلى إثراء خبرات ومعارف طلابه حول تقنيات وأدوات التصميم الخاصة بكل تخصصاته وذلك عبر إشراكهم في ندوات نقاشية ومشاريع مزدوجة وورش عمل مع طلاب تخصصات التصميم الأخرى كتصميم الخدمات وتصميم المركبات والتصميم الابتكاري العالمي حيث يعرف الطلبة بتقنيات التفكير والتصور في بيئات مادية ورقمية وبالمشاكل التي تواجه التصميم كنشاط يدعم الاستدامة، يعمل البرنامج أيضاً على رفع قدرات طلابه على إنجاز تصاميم عالية الجودة وزيادة وعيهم حول السياقات التاريخية والثقافية والاجتماعية للتصميم وكيفية تقييمه وفق أطر عصرية، يلتحق الطلبة بالبرنامج لمدة سنتين بدوام كامل حيث يدرسون في السنة الأولى مقررات دراسية تحقق أهداف البرنامج، ثم يعملون في السنة الثانية على مشاريع تخرج تستند على نفس المحاور الرئيسية للبرنامج.

  

يبحث تصميم الأزياء في أسس الفهم بهوية التصميم الشخصية وما يتعلق بمكانتها في صناعة التصميم، ومدى ارتباط الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بممارسات المصممين
يبحث تصميم الأزياء في أسس الفهم بهوية التصميم الشخصية وما يتعلق بمكانتها في صناعة التصميم، ومدى ارتباط الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بممارسات المصممين
  

الأزياء:

تأتي الأزياء ضمن أهم المجالات التي تبذل فيها الكلية جهداً منفرداً وشراكات متسعة وممتدة، لذا تُخصص لها برنامجين دراسيين لنيل درجة ماجستير الفنون في الأزياء الرجالية أو الأزياء النسائية، وتهدف هذه البرامج لتزويد الطلاب المصممين بالمهارات العملية والتقنيات المعرفية المتقدمة التي ترفع كفاءتهم وتشحذ قدراتهم على نشر وإيصال أفكارهم التصميمية بذكاء وتحويلها إلى منتجات تتسم بالإبداع والتميز، حيث تعتمد المقررات الدراسية على تناول السياقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمستدامة للأزياء وتحاول أن تبحث في أسس الفهم بهوية التصميم الشخصية وما يتعلق بمكانتها في صناعة التصميم، كما تعرض مدى ارتباط الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمستدامة بممارسات المصممين، وتنمي مهاراتهم البحثية في هذا التخصص.

 

تأتي هذه البرامج ضمن خطة دراسية تمتد لسنتين بدوام كامل، تبدأ بتغطية أربع مناطق للاختصاص في الأزياء وهي: الأحذية، وتصميم الاكسسوارات، والحياكة، والقبعات، وتمكن الطلبة من التركيز على مواضيع محددة كالبحث وتطوير أفكار التصميم، والألوان، ومصادر الغزل والنسيج، وتنتهي بعمل الطالب المستقل على تطوير أعماله المصممة وعرضها في نهاية الفترة الدراسية، ويقابل الطالب خلال هذه الفترة محاضرين زائرين ذوي خبرات عميقة ومن خلفيات تتنوع بين جميع جوانب الصناعة كصناعة الأزياء، وتصميم الألعاب، والرسم، والمساحات الافتراضية، والتصميم الحيوي.

 

أبرز ما يميز الخطة الدراسية هو الجانب العملي الذي يعمق فهم الطلبة للمواد المدروسة ويحفز إبداعهم في ممارسة هذا الفهم وتطبيقه عملياً عبر ورش العمل التي يمكن أن يختار الطالب منها ما يناسب اهتمامه ليرسم ويصمم ويعرض نموذج عمله ويناقش كيفية تطوير هذا النموذج والنماذج الأخرى التي يقدمها الطلبة المشاركون وهو ما يحفز مهاراتهم في طرق عرض أعمالهم.

 

ولا يقتصر الجانب العملي على ورش العمل بل يمكنهم الاستفادة من المشاريع التعاونية التي تنفذها الكلية مع شركات ودور أزياء دولية مثل: (Adidas، Brioni، Missoni)، مع فرص لعرض مشاريعهم في مسابقات وعروض أزياء كبير لدى مؤسسات مثل: (ASVOFF, Burberry, Levis, Swarovski, H&M) والاندماج في مشاريع صناعية خارجية وهو ما يتيح لهم الاحتكاك بالأوساط المهنية وبشركات متنوعة وبالتالي فرص الحصول على عمل لدى الرعاة أو وظائف دولية أو عمل عبر الانترنت، وقد حقق خريجو هذه البرامج إنجازات كبيرة بحصولهم على عمل لدى شركات أزياء شهيرة مثل: (Adidas، Burberry، Celine، Chloe، Gucci، Givenchy، Louis Vuitton)، وبنجاح بعضهم في تصميم مجموعات الأزياء الخاصة بهم كمجموعات (Philip Treacey، Sophia Webster، Xiao Li).

  

 (الكلية الملكية للفنون)
 (الكلية الملكية للفنون)

 

هندسة التصميم الابتكاري

صمم هذا البرنامج للمهندسين ومختصي التكنولوجيا والمصممين من كافة الاختصاصات، ويرحب أيضاً بالمتقدمين من مجالات كالأعمال والفنون والعلوم الاجتماعية، ويعتمد البرنامج في أهدافه على رفع وعي الطالب بإبداعه الكامن وكيفية استثماره بطريقة تلائم احتياجاته الفردية وتحفزه على الابتكار والتصميم والهندسة بالتزامن مع تقديم فائدة اقتصادية واجتماعية للمجتمع والعال، لذا تعتمد مقرراته على البحث فيه العلاقة بين الهندسة الإبداعية ودينامية الشكل والأسلوب والجمال وإمكانية الاستفادة من ذلك في تلبية احتياجات المستخدمين، مع تعريفهم على أنشطة صناعية مرتبطة بالتخصص مثل: إدارة وتسويق التصميم والخطة التجارية.

 

يقدم البرنامج كبرنامج مزدوج يدرس من قبل الكلية الملكية للفنون وكلية لندن الإمبراطورية وبدوام كامل لسنتين، يستفيد الطالب خلالها أيضاً من الاتصالات التجارية التي تقيمها الكلية مع مؤسسات مثل: (Ford، Coca Cola، Airbus، BBC، Unilever، LG، Guzzini)، ومن التبادل الأكاديمي الدولي والأنشطة الطلابية التي تنظم سنوياً في دول مختلفة كالصين واليابان والهند وغانا وتايلند، ويحصل الطالب في نهاية البرنامج على شهادة ماجستير الفنون من الكلية الملكية للفنون، وشهادة دبلوم وشهادة ماجستير العلوم من كلية لندن الإمبراطورية، وقد حصل خريجي البرامج على فرص عمل مع شركات رائدة عالمياً مثل: (Apple، Philips).

 

التصميم الابتكاري العالمي

يأتي هذا البرنامج ضمن قائمة البرامج المزدوجة التي تقدمها الكلية الملكية للفنون مستثمرة فيها شراكاتها وتعاوناتها الدولية والمحلية من أجل تطوير برامجها وتلبية احتياجات المصممين على اختلاف تخصصاتهم، وتشترك الكلية في تقديم هذا البرنامج مع كلية لندن الامبراطورية، حيث يحصل خريجي البرنامج على درجة ماجستير الفنون في التخصص من الكلية الملكية للفنون ودرجة ماجستير العلوم من كلية لندن الامبراطوري، وأهم ما يميز البرنامج تركيزه على آسيا وأميركا الشمالية وأوروبا كمحاور رئيسية للتصميم والثقافة والصناعة، وبمشاركة ألمع مؤسسات التعليم العالي في هذا التخصص في القارات الثلاثة، وهي: جامعة كييو (Keio University) – طوكيو، ومعهد برات (Pratt Institute) – نيويورك، وجامعة نانيانغ للتكنولوجيا (Nanyang Technological University) – سنغافورة، وجامعة تشينغوا (Tsinghua University) – بكين، حيث يحظى طلاب البرنامج بفرصة الاستفادة من تاريخ وخبرات وإنجازات هذه المؤسسات في مجالات التصميم والهندسة والأعمال والثقافة وفق أطر التصميم الابتكاري العالمي، حيث يشتهر معهد برات بامتيازه في التصميم الصناعي، وتشتهر جامعة كييو في مجالات بالتصميم الاجتماعي والحوسبة الفيزيائية، وتتميز جامعة شينغوا بكونها المؤسسة الأولى في الصين بمختبرات واستديوهات تصميم عالية الكفاءة، أما جامعة نانيانغ للتكنولوجيا فقد تفوق على المستوى الآسيوي والعالمي في مجال التصميم لتقديمها برامج متطورة في الإعلام الحديث والتصميم الابتكاري والاجتماعي والثقافي.

  

 (الكلية الملكية للفنون)
 (الكلية الملكية للفنون)

 

تنقسم فترة الدراسة التي تشمل ستة فصول دراسية بينها فصول صيفية، بين المؤسسات التعليمية المقدمة للبرنامج والمؤسسات الشريكة، حيث تبدأ وتنتهي في المؤسسات المقدمة في لندن، ويتوسطها انتقال الطلبة بين المؤسسات الشريكة، فيبدأ المنهج الدراسي بفصلين دراسيين يغطيان مقررات نظرية تطويرية تأسيسية تتناول نظرية التصميم البحثية وطرقها، والميكاترونيكس وبحوث التصميم، وطرق التواصل، وكيفية خلق الرؤية، وبرنامج أطروحة بحثية عن موضوع ذو علاقة بتخصص الطالب، لينتقل الطالب بعد ذلك إلى مرحلة عملية يغطيها أربع فصول دراسية بحيث يدرس منها فصلين دراسيين في المؤسسات الشريكة وله حرية اختيار أي من المؤسسات الشريكة لدراسة الفصلين الدراسيين ووفق مسارين محددين، فإما أن يدرس الفصل الدراسي في نيويورك وطوكيو أو في بكين وسنغافورة، ويعود الطالب بعد ذلك إلى لندن لدراسة الفصلين الأخيرين من البرنامج وهما مخصصان للتطوير المهني ويركزان على تنمية مهارات الطلبة في القيادة وتطوير الأعمال التجارية والتواصل.

 

التنقُّل الذكي

برنامج جديد ستبدأ الكلية في تقديمه خلال السنة الأكاديمية 20117/18 ضمن مساعيها المبذولة من أجل إيجاد حلول للأشخاص في الدول أو الاقتصادات النامية الذين يصعب عليهم استخدام أو الوصول إلى وسائل النقل، ويرافق البرنامج إطلاق مختبر التنقل الذكي وهو مركز بحثي متعدد الاختصاصات يبحث في مستقبل تصميم وأنظمة النقل والتنقل الحضري، ويدرس البرنامج خبراء ومتخصصين على مدى 15 شهرًا؛ يمكن للطلاب خلالها التخصص في أحد المجالات: التنقل الحضري الذي يختص بتصميم أنظمة تمكن الأشخاص من التنقل بين المدن، وتحولات المركبات الذي يركز على استخدام التصميم في تطوير أنظمة نقل ابتكارية، ويستفيد الطلبة من العلاقات الصناعية المكثفة التي تقيمها الكلية مع منظمات شهيرة مثل: (Audi، Bentley ،Jaguar، Kia، Sabic، TATA)، إضافة لفرص التدريب وتنفيذ المشاريع ومراجعات نماذج أعمال والرحلات والجوائز.

 

التصميم والرعاية الصحية

يبني هذا البرنامج تطوره على نجاح شراكة طويلة بين الكلية الملكية للفنون وكلية لندن الإمبراطورية، حيث يدرس البرنامج في الكلية الملكية للفنون ومستشفى سانت ماري ويقدم كبرنامج مزدوج بالتوازي مع برنامج ماجستير العلوم في ابتكار الرعاية الصحية من كلية لندن الامبراطورية، وقد صُمم للطلاب من مختلف التخصصات بهدف رفع الوعي بدور التصميم في حل مشاكل الرعاية الصحية وأهمية تعاون فرق التصميم والفرق الطبية لمواجهة التحديات التي تهدد استدامة نظام الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، ولتعريف الطلبة بالأدوات والتقنيات البحثية التي يمكن استخدامها في مجالات التصميم والابتكار، وتعتمد المقررات الدراسية المقدمة على تزويد الطلبة بالتقنيات والأدوات اللازمة لتأهيلهم للمبادرة وقيادة التصميم الابتكاري في بيئات رعاية صحية متنوعة، ويتميز البرنامج بمرونته التي تمكن الطلبة الذين يريدون الدراسة بجانب العمل من تحقيق ذلك حيث يقدم على مدار سنتين بدوام جزئي وبواقع أربع مقررات دراسية مكثفة كل سنة، إضافة لمشروع بحثي، وتتضمن الخطة الدراسية ورشات عمل ومحاضرات ومشاريع فردية تلائم المصممين ومهنيي الرعاية الصحية والأطباء وتتيح لهم العمل في أنشطة جماعية لتبادل المعرفة حول كيفية تسريع تصميم وسائل أكثر ابتكاراً لاستخدامها في تقديم خدمات الرعاية الصحية وبعد تعلم كيفية تخطيط وتصميم الموارد بطريقة أفضل وبما يلبي احتياجات المرضى.

 

التصميم
undefined
  
يُدرس التصميم في الكلية ضمن برنامج ماجستير بحثي في مجال التصميم، ويشمل البرنامج محاضرات وورشات عمل يقدمها متخصصون وكبار الأكاديميين، ومدته سنة واحدة بدوام كامل، وصمم البرنامج للطلاب الذين يريدون التعمق في البحوث التجارية أو يحضرون للدكتوراه أو الحصول على وظيفة في مجال البحوث الأكاديمية أو استخدام الدرجة لتطوير مهارات بحثية جديدة وتلبية اهتمامات بحثية، وتختلف الخطة الدراسية بحسب المؤهل الذي سيحصل عليه الطالب، حيث يمكنه الحصول على شهادة أو دبلوم أو الماجستير.

  
وفي المنهج المخصص لنيل الشهادة سيدرس الطالب مقررات دراسية عن طرق البحث وثقافات البحوث كأساس للمعرفة التي سيكتسبها الطالب خلال دراسته البرنامج، وسيناقش الطلبة دراسات حالة لمعرفة كيفية تطوير وإدارة وتقييم وتوصيل المشاريع البحثية، أما منهج درجة الدبلوم فيشمل مقررات دراسية تسلط الضوء على هيئات البحوث وتركز على التطور المهني للطلبة، وكيفية بناء وتعريف الهوية المهنية للطالب كباحث، ومقررات متخصصة حول طرق البحوث المتقدمة، وسينفذ الطلبة مشروع بحثي تعاوني يبدؤه الطالب ويشرك فيه طلبة آخرين، أو يشترك مباشرة في مجموعة قائمة، أما منهج درجة الماجستير فيبدأ بمقررات دراسية تنمي معرفة الطالب ومهاراته بالمجال ثم ينقلها للتطبيق عبر مشروع بحثي فردي يُسلم على صورة مقترح منفذ، أو عمل مصمم أصلي مع مقترح بحثي يبين الهدف والسياق وتأثير العمل.

 

تصميم الخدمات

يعتمد هذا البرنامج على تعميق فهم طلبته بكيفية خلق القيمة للعمل التجاري المستخدم في مجال الخدمات، وأهمية ابتكار الخدمات والتصميم من نواح بيئية وتجارية ومجتمعية، وعلى توسيع مداركهم حول الفرص والمخاطر المهددة للابتكار التكنولوجي في الخدمات وأثره على المجتمع والأعمال التجارية ونوع التقنيات المتقدمة التي يكن تطبيقها في التصميم وابتكار الخدمات في إطار مواجهة تحديات الاستدامة والتحديات المجتمعية والحكومية، ودور ذلك في تطوير السياسات العامة للتصميم وتوليد تجارب خدمة أكثر فعالية للمواطنين والقطاع العام.

  

تختلف متطلبات القبول الخاصة ببرامج الدراسات العليا أو الدرجات البحثية فيما يتعلق بمؤهلات الطلبة المتقدمين، ومدى إتقانهم للغة الانجليزية باعتبارها لغة التدريس المستخدمة في الكلية
تختلف متطلبات القبول الخاصة ببرامج الدراسات العليا أو الدرجات البحثية فيما يتعلق بمؤهلات الطلبة المتقدمين، ومدى إتقانهم للغة الانجليزية باعتبارها لغة التدريس المستخدمة في الكلية
  

يشمل المنهج الدراسي مقررات رئيسية تحقق أهدافه مثل: طرق تصميم الخدمة الجديدة، ابتكار الخدمات ومشاكل الاستدامة، ابتكار النموذج التجاري، وينفذ الطلبة مشاريع صغيرة خلال أول سنة من الدراسة، ثم ينتقلون إلى مرحلة أكثر استقلالية وتخصصاً حيث ينفذون مشاريع جماعية حول تصميم خدمة معين ويركز على تصميم المصنوعات المادية، والسياق البيئي الذي تنفذ الخدمات من خلاله، ومجال خدمات الأعمال التجارية التجارية أو خدمات المستهلك أو خدمات القطاع العام، ثم ينفذون كل طالب مشروع فردي خلال فترة خمس شهور وفي مجال يحدده وفق اهتماماته بحيث يبني وصف المشروع وشبكة المهتمين ويشرك داعمين للمشروع، ويجب أن يكون المجال ضمن أحد المحاور الرئيسية المحددة وهي: الصحة والرفاه، والطاقة والبيئة، والمجتمع والمؤسسة المجتمعية، بحيث يبحث في كيفية معالجة تحدياتها، وقد نجح خريجو البرنامج في العمل في شركات تصميم مثل: (Engine، Fjord، IDEO) وشركات خدمات مهنية مثل: (McKinsey)، ووزارات حكومية كوزارة التجارة والصناعة البريطانية، ووزارة العدل ومكتب مجلس الوزراء، وشركات متعددة الجنسيات مثل: (Jaguar، Barclay’s، Tesco).

 

الأقمشة

يخصص هذا البرنامج المؤهل لنيل درجة ماجستير الفنون ومدته سنتين، لدراسة الأقمشة ورفع وعي الطلبة بالجوانب الإبداعية والثقافية والاجتماعية والتجارية والمستدامة للأقمشة وتطوير مهاراتهم في هذه الجوانب من خلال البحث في المواد الحديثة والتقليدية المستخدمة في التخصص، ومع إمكانية تخصصهم في واحد من أربع تخصصات لكل منها منهجه الدراسي الخاص هي: تخصص الأقمشة الصوفية ويستكشف هذا التخصص أنواع الأقمشة المستخدمة في الحياكة والخيارات المتاحة لاستخدامها وعمليات الحياكة المتنوعة بدءاً من الكروشيه والحياكة اليدوية والآلات اليدوية وحتى الآلات الصناعية المستخدمة، وتخصص الأقمشة المنسوجة باعتبارها إحدى أكبر صناعات الأقمشة وأكثرها حيوية على المستوى العالمي، ليتعرف الطالب على التقنيات المستخدمة في النسج كالنول والجاكارد الصناعي، وتخصص الأقمشة المطبوعة فيتناول المواد والعمليات الخاصة بصناعتها والتحديات التي تواجه هذه الصناعة ونظريات الألوان والخطوط والإدراك، بينما يركز تخصص الأقمشة المختلطة على ربط الممارسات والتقنيات والمواد وطرق العمل في المجال والعمليات الرقمية والآلية واليدوية، والنماذج ثلاثية الأبعاد، وتقنيات التصنيع الرقمي وتقنيات النحت.

 

تختلف متطلبات القبول الخاصة ببرامج الدراسات العليا أو الدرجات البحثية فيما يتعلق بمؤهلات الطلبة المتقدمين، ومدى إتقانهم للغة الانجليزية باعتبارها لغة التدريس المستخدمة في الكلية، وهو ماتوضحه الصحفات الموجودة على الرابط، أما فيما يخص عملية التقديم فيمكن أن يستفيد الطلبة من الدليل المقدم حول كيفية التقديم، وينصح جميع الطلبة بالتواصل مع الكلية للاستفسار عن المعلومات التي يريدونها خصوصاً فيما يتعلق بتمويل الدراسة، علماً بأن هناك مصادر تمويل خارجية يمكن أن يستفيد منها الطلبة مثل: منحة Chevening.

المصدر : الجزيرة