شعار قسم ميدان

ما هي الجامعات التي تفضل الشركات توظيف خريجيها؟

midan - business

تشتهر معظم التصنيفات العالمية التي تقيم مؤسسات التعليم العالي الأكاديمية بكونها تركز على قياس مستوى جودة التعليم الأكاديمي الذي تقدمه هذه المؤسسات، لكن تصنيفات أخرى اتخذت جوانب إضافية توازي في أهميتها جودة التعليم، فمثلا صمم موقع "كيو اس" "QS" الشهير أداة معيارية لقياس رغبة المشغلين حول العالم في توظيف خريجي مؤسسات أكاديمية مختلفة، أي أن هذه الأداة تعطي مؤشرا لمدى تنافسية مؤهل الخريج مع غيره في سوق العمل، وقد اعتاد الموقع على تصنيف 300 من المؤسسات الأكاديمية حول العالم، لكنه هذا العام، 2018، وسع دائرة تصنيفه لتشمل 500 مؤسسة اكاديمية، ونشرت ضمن قائمة تصنيف يعرف باسم "تصنيف كيو اس لإمكانية تشغيل الخريجين" " QS Graduate Employability Rankings". 

      

اعتمد الموقع في تصنيف المؤسسات الأكاديمية على خمس معايير رئيسية تشمل سمعة المؤسسات بين المشغلين، وقد تضمن مسحا لأكثر من 30,000 إجابة لمشغلين متنوعين حول العالم، في حين ركز المعيار الثاني على قياس مستوى النجاح والإبداع العملي الذي حققه أكثر من 30,000 خريج من هذه المؤسسات، أما المعيار الثالث فتكون من جزئين لقياس مستوى التعاون المشترك الذي تقيمه المؤسسة التعليمية مع المشغلين في مجال البحوث وفرص العمل، وتضمن المعيار الرابع قياس عدد المشغلين الذين شاركو في أنشطة الجامعة بهدف إكساب طلابها معلومات حول الحياة العملية والتشبيك معهم، واعتمد المعيار الخامس على قياس نسبة الخريجين الذين حظيوا بفرص عمل بدوام كلي أو جزئي خلال 12 شهر من تخرجهم وهو مؤشر على قدرة الجامعة في التأثير على الأداء الاقتصادي للبلد أو المنطقة التي تتواجد فيها، وقد اخترنا هنا أن نسلط الضوء على أبرز الجامعات التي ظهرت في التصنيف بحسب القارات، نستعرض في هذا التقرير أولى جامعات القارات ظهورا في تصنيف كيو اس لإمكانية تشغيل الخريجين لعام 2018.  

    undefined

    

جامعات الأميركتان:

جامعة ستانفورد – الولايات المتحدة:

حظيت جامعة ستانفورد "Stanford University" بلقب الجامعة الأولى في أمريكا الشمالية وعالميا في التصنيف لهذا العام، وثاني أفضل جامعات العالم في تصنيف "كيواس" للجامعات، وهذا ينعكس على رغبة المشغلين في ضم خريجيها إلى مؤسساتهم، أي أنهم يحصلون على الفرصة الأقوى في أي منصب وظيفي يتقدمون له، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1891، وتضم اليوم أكثر من 16,000 بينهم طلبة دوليون من أكثر من 70 دولة حول العالم يشكلون ما نسبته 34% في برامج الدراسات العليا وحدها، وتطرح مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية لكافة مجالات الاختصاص، ويصل عدد هذه المجالات لبرامج البكالوريوس 65 مجال إضافة إلى 14 برنامج بكالوريوس مزدوج، أما للدراسات العليا فيتجاوز عدد البرامج 90 برنامج، أما في مجال البحوث فتضم 18 معهد بحثي، و20 مكتبة بحثية يضم كل منها نخبة المحتوى البحثي العالمي كالكتب والمجلات والأفلام والخرائط وقواعد البيانات، ورغم أن الرسوم الدراسية التي تفرضها الجامعة مرتفعة إلا أنها توفر للطلبة الدوليين فرصة الحصول على دعم مالي وفق شروط محددة، وهناك منح مميزة خارجية كمنحة فولبرايت التي قد تؤهل للدراسة في الجامعة1.

    

جامعة كاليفورنيا (لوس انجلوس) – الولايات المتحدة:

تأتي جامعة كاليفورنيا (لوس انجلوس) "University of California, Los Angeles" مباشرة بعد جامعة ستانفورد في تصنيف التوظيف على مستوى أمريكا الشمالية والعالم، أما في تصنيف الجامعات الذي يعرضه موقع "كيو اس" فتأتي في المركز 33 عالميا. تأسست عام 1919 واتسع نشاطها حتى وصل عدد طلابها اليوم لأكثر من 40,000 طالب، بينهم 12,000 طالب من 90 دولة حول العالم، وتعرض الجامعة برامجها لدرجة البكالوريوس عبر 109 قسم أكاديمي، وتستخدم لتدريس هذه البرمج 40 لغة مختلفة ويتجاوز عدد اختصاصاتها 125، أما لبرامج الدراسات العليا فيصل عدد الاختصاصات المطروحة 150 اختصاص، وقد سجلت الجامعة حتى اليوم 3,000 اكتشاف وأكثر من 900 براءة اختراع، وفين حين أن تقدم فرص دعم مالي سخية لكنها تقتصر على الطلبة المحليين، لذا ينصح الطلبة الدوليين بالبحث عن فرص تمويلية مقدمة من مؤسسات في دولهم أو مؤسسات دولية2.

    

جامعة هارفرد – الولايات المتحدة:

تعد جامعة هارفرد " Harvard University" أقدم جامعات الولايات المتحدة حيث تأسست عام 1636، وقد حققت الجامعة اليوم نجاحا عالميا ينعكس في المراكز التي حققتها في تنصيفات مختلفة كتصنيف التوظيف والتصنيف العالمي للجامعات على موقع "كيو اس" حيث حصلت على المركز الثالث عالميا في كليهما، يصل عدد طلبتها إلى حوالي 22,000 طالب، النسبة الأكبر بينهم هي لطلبة الدراسات العليا، وتعرض الجامعة برامجها من خلال 11 وحدة أكاديمية وعشر كليات ومعهد للدراسات المتقدمة، وتنفذ البحوث الأكاديمية من خلال هذه الأقسام أيضا، إضافة إلى أكثر من 100 مركز بحثي يتبعون للجامعة وينتشرون داخلها وخارجها أيضا، وبالنسبة للدعم المالي المتاح لطلبة الجامعة الدوليين فيقدم بناء على الحاجة أو الجدارة، ويشمل المنح الدراسية فقط، كما تتوفر منح دراسية من خارج الجامعة قد تساعد الطالب للدراسة فيها مثل: منحة أغا خان، ومنحة فولبرايت3.

     

جامعات أفريقيا:

جامعة كيب تاون – جنوب أفريقيا:

أول الجامعات الأفريقية ظهورا في تصنيف التوظيف هي جامعة كيب تاون " University of Cape Town"، وحصلت على المرتبة 101-110 في التصنيف، والمرتبة 191 في تصنيف "كيو اس" لأفضل جامعات العالم لهذا العام 2018. تأسست الجامعة عام 1829، ويتجاوز عدد خريجيها 100,000 خريج بينهم كريستيان برنارد أحد أشهر جراحي القلب في العالم، وحائزون على جائزة نوبل، ويصل عددها طلابها إلى حوالي 1,800 طالب، وتضم ست كليات و80 وحدة بحثية متخصصة، و7 معاهد بحثية، و81 مجموعة بحثية معتمدة، وتوفر عدد محدود من المنح الدراسية للطلاب الدوليين وتقدمها بناء على الجدارة، لكنها منح غير كاملة لذا ينصح الطلبة بتوفير مصدر إضافة لدعمهم ماليا خلال الدراسة كالمنح الخارجية المقدمة من وزارات التعليم العالي في بلدانهم أو من مؤسسات دولية4.

   

جامعة كيب تاون، جنوب أفريقيا  (مواقع التواصل الاجتماعي)
جامعة كيب تاون، جنوب أفريقيا  (مواقع التواصل الاجتماعي)

   

الجامعة الأمريكية في القاهرة – مصر:

تظهر الجامعة الأمريكية في القاهرة " The American University in Cairo" مباشرة بعد جامعة كيب تاون ضمن مجموعة أول الجامعات الأفريقية ظهورا في تصنيف التوظيف، وحصلت فيه على المركز 201-250، أما في التصنيف العالمي للجامعات الذي يقدمه موقع "كيو اس" فقد حققت المرتبة 395 عالميا. يعود تأسيسها لعام 1919، ويصل عدد الطلاب الملتحقين ببرامج الأكاديمية إلى حوالي 6,500 طالب، أما الطلبة الملتحقين بمساقات التعليم المستمر يتجاوز عددهم 16,000 طالب سنويا، وتقدم الجامعة 36 برنامج للبكالوريوس، و44 برنامج للماجستير، وبرنامجين للدكتوراه، وتضم 16 مركز بحثي لها متخصصة في مجالات مختلفة، كما تقدم قائمة متنوعة بمنح دراسية مختلفة للطلبة المصريين وللدوليين، وتمنح هذه المنح للطلبة المتميزين أكاديميا أو رياضيا أو فنيا5.

     

جامعة القاهرة – مصر:

تعد جامعة القاهرة " Cairo University" ثاني أقدم جامعات مصر ويعود تاريخ نشأتها إلى عام 1827، وهي أول الجامعات العربية ظهورا في تصنيف التوظيف وذلك في المرتبة 201-250، أما في التصنيف العالمي للجامعات على موقع "كيو اس" فقد حصلت على المرتبة 481-490، ويصل عدد طلابها إلى 250,000 طالب، وتضم 26 كلية ومعهد إضافة إلى وحدات ومراكز بحثية، وتتميز الرسوم الدراسية لدراسة برامجها للطلبة الدوليين بانخفاضها مقارنة بالدراسة في جامعات أخرى، مع إمكانية حصول الطلبة على منح دراسية مختلفة المصادر كالمنح الحكومية المقدمة في بلدانهم، أو منح المؤسسات الدولية6.

    

جامعات أوروبا:

جامعة كامبريدج – المملكة المتحدة:

حققت جامعة كامبريدج "University of Cambridge" إحدى أقدم جامعات العالم مستوى متميزا في مختلف التصنيفات العالمية، وأهمها تصنيف كيو اس للتوظيف حيث حصلت على المرتبة السادسة فيه، والمرتبة الخامسة في تصنيف الموقع لأفضل جامعات العالم. يصل عدد طلابها إلى حوالي 18,000 طالب موزعين على برامج البكالوريويس والماجستير والدكتوراه المقدمة بواسطة 31 كلية و 150 قسم ومعهد، ورغم الرسوم المرتفعة لهذه البرامج إلا أن هناك مصادر دعم مالي متوفرة لمساعدة الطلبة الدوليين على اللالتحاق بها منها منح كامبريدج غيتس، وجوائز مؤسسة Cambridge Commonwealth, European and International Trust ، والمنح الجزئية التي تقدمها بعض كليات الجامعة، وصندوق تمويل الطلبة الدوليين من ذوي الإعاقة7.

 

جامعة أكسفورد – المملكة المتحدة:

تأسست جامعة أكسفورد "University of Oxford" في القرن الحادي عشر وهي أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، وهي إحدى أفضل جامعات العالم حيث حصلت على المركز الأول عالميا في تصنيف "تايمز هاير اديوكيشن"، وفي المرتبة السادسة عالميا في تصنيف "كيو اس"، وينعكس هذا على فرص التشغيل التي يحظى بها طلابها بعد تخرجهم، فقد حصلت على المرتبة الثامنة عالميا في تصنيف التوظيف. تضم الجامعة اليوم حوالي 24,000 طالب، من بينهم أكثر من 10,000 طالب دولي من أكثر من 140 دولة، ويحصل هؤلاء الطلبة على إمكانية التقدم لعدد من المنح الدراسية وجوائز الدعم المالي لتمكينهم من تغطية تكاليف دراستهم، فطلاب الدراسات العليا تتاح لهم فرصة منح جامعة أكسفورد، ومنح مقدمة من مصادر خارجية مثل: منح تشيفننغ ومنح منظمة أغا خان، أما طلاب البكالوريوس فلديهم منح مثل: منح مركز الدراسات الإسلامية، ومنح أكسفورد ريتش، إضافة لمنح الخارجية مختلفة8

    

جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة (مواقع التواصل الاجتماعي)
جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة (مواقع التواصل الاجتماعي)

    

المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ – سويسرا:

يأتي المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ " ETH ZurichSwiss Federal Institute of Technology " في تصنيف التوظيف كثالث الجامعات الأوروبية في المركز السادس عشر عالميا، وهو أيضا أحد أفضل عشر جامعات في العالم. تأسس المعهد عام ، ويتجاوز عدد طلابه اليوم 20,600 طالب، ويضم 16 قسم تطرح برامج أكاديمية من مختلف التخصصات، ويركز المعهد في بحوثه وبرامجه على عدة مجالات تخصصية منها: الطب، علم البيانات، الاستدامة، تقنيات التصنيع، يتوفر لطلبته مجموعة متنوعة من المنح الدراسية التي تساعدهم في تغطية تكاليف دراستهم في المعهم، من بينها: منح الحكومة السويسرية، ومنح المعهد، والمنح المقدمة من منظمات سويسرية ودولية، ومنح التميز لطلبة الماجستير9.

     

جامعات القارة الاسترالية:

جامعة سيدني – استراليا:

جامعة سيدني " The University of Sydney" هي جامعة استراليا الأولى، والجامعة صاحبة المركز الخمسين في تصنيف كيو اس لأفضل جامعات العالم، وهي أيضا رابع أفضل الجامعات تفضيلا لدى المشغلين في العالم بحسب تصنيف نفس الموقع. تأسست سنة 1852، وتضم أكثر من 46,000 طالب، وست كليات، وثلاث مدارس، وأكثر من 100 مركز بحثي، وأكثر من 400 مجال اختصاصي تركز عليه من خلال برامجها لكافة الدرجات الأكاديمية، وعلاوة على ذلك فهي تقدم مئات المنح الدراسية والجوائز والمكافآت متنوعة المصادر بين الدعم الخيري والمساعدات الحكومية ومنح الكليات، وتترواح قيمة منحها بين 2000 و 60,000 دولار، ويحظى طلبة البحوث فيها بفرصة الاستفادة من برنامج الجوائز البحثية وبرنامج الزمالات الحكومية والمنح الدراسية البحثية الدولية10.

    

جامعة ميلبورن – استراليا:

تأتي جامعة ميلبورن " The University of Melbourne" مباشرة في قائمة جامعات استراليا التي نجحت في الوصول إلى مقدمة تصنيف التوظيف، وحصلت على المرتبة السابعة في هذا التصنيف، وهي إحدى أفضل جامعات استراليا والعالم، فهي تصنف في المرتبة 41 في تصنيف كيو اس لأفضل جامعات العالم لعام 2018. تأسست الجامعة سنة 1853، ويتجاوز عدد طلابها 48,000 طلاب، بينهم 13,000 طالب من أكثر من 130 دولة مختلفة، تعرض الجامعة لهم أكثر من 80 مجال اختصاص لدرجة البكالوريوس، وأكثر من 270 مجال اختصاص للدراسات العليا، وتعرض الجامعة لطلبتها وللطلبة الراغبين في الالتحاق بها معلومات مفصلة حول المنح الدراسية وجوائز الدعم المالي المتوفرة لهم، ومن بينها جوائز الحكومة الاسترالية، ومنح الكليات وغيرها، فهي تختلف بحسب مجال دراسة الطالب، ونوع برنامجه، وعوامل أخرى يمكن تحديدها للبحث عن أكثر برامج الدعم المالي ملاءمة للطالب من خلال قاعدة بيانات المنح على موقع الجامعة11.

      

جامعة نيوساوث ويلز-  استراليا:

جامعة نيوساوث ويلز " The University of New South Wales" هي إحدى أفضل جامعات استراليا، وقد حققت المركز 45 في تصنيف كيو اس العالمي للجامعات، وفي تصنيفه للتوظيف فهي في المرتبة 36. منذ تأسيس الجامعة سنة 1949 وهي تولي المجالات التقنية والعلمية أهمية كبرى، وقد نجحت في جذب أكثر من 50,000 طالب من 128 دولة، وتطرح اليوم 26 برنامج أكاديمي لطلبة البكالوريوس، و48 برنامج أكاديمي للدراسات العليا، وتوفر الجامعة مجموعة متنوعة من المنح الدراسية للطلبة الدوليين تصنف كمنح لطلبة البكالوريوس مثل: منح كلية الإنسانيات واللغات، ومنح لطلبة الدراسات العليا البحثية مثل: برنامج التدريب البحثي للحكومة الاسترالية ومنح الدراسات العليا البحثية الدولية، ومنح لطلبة الدراسات العليا كمنح التصميم والفنون الدولية12.

   

جامعة نيوساوث ويلز، استراليا (مواقع التواصل الاجتماعي)
جامعة نيوساوث ويلز، استراليا (مواقع التواصل الاجتماعي)

     

جامعات آسيا:

جامعة شينغوا – الصين:

جامعة شينغوا " Tsinghua University" هي إحدى أشهر الجامعات الصينية وأكثر جامعات العالم تميزا، كونها حققت المرتبة الخامسة والعشرين في تصنيف كيو اس لأفضل جامعات العالم، وهوو ما دفعها أيضا إلى مقدمة تصنيف التوظيف الذي يقدمه الموقع فحصلت على المرتبة العاشرة في هذا التصنيف. تأسست الجامعة سنة 1911، وتضم اليوم جسدا طلابيا مكونا من أكثر من 47,000 طالب في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، يستفيدون من برامجها الدراسية المتعددة الاختصاصات المقدمة من خلال 20 كلية و58 قسما، ويتجاوز عدد برامجها الأكاديمية المعروضة 39 برنامج للبكالوريوس، و100 برنامج للماجستير، و 80 برنامج للدكتوراه، وجميعها مقدمة بالصينية، وتقدم أيضا 15 برنامج للماجستير و أربع برامج للدكتوراه باللغة الإنجليزية، وعلى صعيد الدعم المالي فالجامعة تقدم ثلاث أنواع من المنح الدراسية للطلبة الدوليين تشمل منح الحكومة الصينية، ومنح الرسوم الدراسية، ومنحة معهد كونفوشيوس13

 

جامعة طوكيو – اليابان:

تظهر جامعة طوكيو " The University of Tokyo" كثاني جامعة آسيوية في تصنيف التوظيف عند المركز الرابع عشر، الجامعة التي تأسست عام 1878 تعد إحدى أفضل الجامعات أيضاا بحسب موقع كيو اس فهي تحظى بالمرتبة الثامنة والعشرين عالميا، يتجاوز عدد طلابها اليوم 28,200 طالب، بينهم 3,696 من الطلبة الدوليين، وتضم عشر كليات و15 كلية للدراسات العليا، وإضافة لبرامجها الأكاديمية المقدمة باللغة اليابانية فهي تقدم أيضا برامج باللغة الإنجليزية، ويحظى الطلبة الدوليين الراغبين بالدراسة في الجامعة على فرصة الحصول على دعم مالي عبر المنح الدراسية التي تقدمها والتي يتطلب بعضها التسجيل فيه قبل الوصول إلى اليابان، ومن أمثلتها: منح الحكومة اليابانية، ومنح جامعة طوكيو للطلبة الدوليين، وهناك منح دراسية مقدمة من منظمات خاصة، كما صممت الجامعة صندوق دعم الطلبة الدوليين لتقديم المساعدة المالية لهم والمقدمة بواسطة الموظفين فيي الجامعة وخريجيها والمجتمع، وهي تقدم في صورة قروض طارئة وأموال المواساة للطلبة الذينن تعرضوا لحوادث أو كوارث أو إصابات14.

    

جامعة بكين – الصين:

إنجاز آخر يضاف لسجل الجامعات الصينية بحلول جامعة بكين " Peking University" في المرتبة الخامسة عشر في تصنيف التوظيف، أي في المرتبة الثالثة بين الجامعات الآسيوية فيي التصنيف، وتعد الجامعة أيضا إحدى أفضل جامعات العالم لهذا العالم فبحسب موقع "كيو اس" فقد حظيت بالمركز 38 في تصنيف العالمي للجامعات، وهي أول جامعة حكومية نشأت في الصين في العصر الحديث، وتضم الجامعة اليوم أكثر من 36,000 طالب، حوالي 3,500 منهم هم طلبة دوليين من 116 دولة مختلفة، كما تتكون من خمس كليات، و53 قسم، وتعرض 120 برنامج للبكالوريوس، و242 برنامج للماجستير، و 212 برنامج للدكتوراه، وعلى صعيد البحوث تضم الجامعة 97 مختبر، و8 مستشفيات ومراكز صحية، ومركزي بحوث، ويتاح للطلبة الدوليين التسجيل في عدد من المنح للدراسة في الجامعة كمنحة الحكومة الصينية، ومنح حكومة بكين، ومنح جامعة بكين، ومنح معهد كونفوشيوس15.

    

اتسم التصنيف بالمجمل بحصول الجامعات الأمريكية على نسبة كبيرة من المراكز المتقدمة، تماما كما في التصنيف العالمي لأفضل الجامعات في العالم، أي أن جودة التعليم الأكاديمي المقدم فيها جاءت متزامنة مع اهتمام قوي لدى المشغلين حول العالم بضم خريجي هذه الجامعات إلى مؤسساتهم، فيما تنوعت مراكز الجامعات الأخرى، واختلفت درجاتها في التقييم.