شعار قسم ميدان

من "بريدي" لـ"بسكليت".. مجموعة من أبرز الشركات الريادية بفلسطين

ميدان - مشاريع فلسطينية
يستمر الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين محدثا أزمة دامت سبعين عاما، أزمةٌ يدفع الفلسطينيّون فاتورتها الأكبر كونهم في الصفّ الأول من المواجهة، كما تزداد البيانات التي تستعرض الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام بسبب القيود المتتالية التي يفرضها الاحتلال خصوصا على قطاع غزة، والذي يعتبر سببا رئيسا في تباطؤ النمو الاقتصادي في القطاع.

 

ومع الارتفاع في معدلات البطالة -بشكل ملحوظ- يقترب من الـ 50% بين خريجي الجامعات، بحسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني(1)، واستمرار التضييق في وصول المعونات إلى قطاع غزة، وتباطؤ حركة إعماره بسبب القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال، إلا أن حركة ريادة الأعمال في فلسطين تحقق نتائجا إيجابية ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث تمكنت الشركات الناشئة الفلسطينية من حجز 7 مراكز في قائمة أفضل 100 شركة عربية ناشئة تقود إلى الثورة الصناعية(2)، التي تم الإعلان عنها مؤخرا في المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عُقِدَ في البحر الميت تحت إشراف كوكبة من المسؤولين عن رصد حركة ريادة الأعمال في المنطقة ومجموعة من أهم حاضنات الأعمال في المنطقة.

 

في هذا التقرير نستعرض مجموعة من أبرز الشركات الفلسطينية الناشئة التي ظهـرت مؤخرا، ونسلّط الضوء على كواليس نجاحها، حيث نجمع هنا عددا من هذه الشركات في مجالات مختلفة، والبعض يشير إلى الكل.

 

"ماشفايزور".. شركة فلسطينية بمعايير وادي السيليكون

المجال: القطـاع العقاري

تعتبر شركة "ماشفايزور" (Mashvisor) واحدة من أهم الشركات الفلسطينية الريادية الناشئة مؤخرا، وتأسست في عام 2015 بواسطة رائد الأعمال الفلسطيني بيتر أبو الزلف الذي عاش معظم حياته في الولايات المتحدة وينتمي إلى أسرة لها باع طويل في عالم العقارات.

 

تمنح الشركة الزائرين تحليلا كاملا لمقدار عوائد الأموال من وراء تأجير عقارات لآجال معيّنة (مواقع التواصل)
تمنح الشركة الزائرين تحليلا كاملا لمقدار عوائد الأموال من وراء تأجير عقارات لآجال معيّنة (مواقع التواصل)

 

ورغم أن الشركة تستهدف بالأساس السوق العقاري في الولايات المتحدة فإن مقـرها في رام الله الفلسطينية، وتستهدف الشركة جمع ومعالجة كمية هائلة من البيانات الخاصة بسوق العقار في كافة الولايات، واحتساب العائدات المحتملة من الاستثمار فيها، وتمنح الزائرين تحليلا كاملا لمقدار عوائد الأموال من وراء تأجير عقارات لآجال معيّنة، أو عبر تطبيق "إير بي إن بي" (Airbnb) مثلا. كل هذه الخيارات الذهبية تتم بسرعة، حيث تختزل مدة البحث من شهور طويلة إلى عدة دقائق.

 

كما استعانت الشركة بطاقم من خدمة العملاء الفلسطينيين الذين يتحدثون بلهجـة أميركية للتواصل مع العملاء حتى لا يشعر العميل الأميركي بأي غربة عندما يتواصل مع الشركة. تجاوز عدد عملاء الشركة 8500 عميل حتى الآن، ويتم تحصيل الأرباح من خلال رسوم شهـرية يفرضها الموقع نظيـر تحليلاته وترشيحاته للعمـلاء.

 

حصلت "ماشفايزور" على تمويل مبكر بقيمة 200 ألف دولار من "تمويل ابتكار" (Ibtikar fund)، ثم أصبحت الشركة هي أول شركة فلسطينية تنال قبولا لدخول برنامج مسرّع الأعمال العالمي المعروف "ستارتب 500" (Startup 500) التي تعتبر صندوقا للاستثمارات العالمية بقيمة 275 مليون دولار، حيث حصلت على استثمار آخر بقيمة 150 ألف دولار، فضلا عن تدريب واستشارات مهنية وفنية واسعة يمنحها الصندوق للمشروعات الريادية المميزة.

 

وصف بيتر أبو الزلف شركته بأنها شركة كوّنها مجموعة من الشباب في الضفة الغربية، لكنها بحق لا تختلف عن أي شركة في وادي السيلكون(3، 4).

 

"يا مسـافر".. نعرف عقلية المسافر العربي

المجال: السياحة والحجـوزات الفندقية

تطبيق "يا مسافر" (Yamsafer) يعتبر واحدا من أشهر الشركات الفلسطينية الناشئة في السنوات الأخيرة، انطلقت الشركة في عام 2011 كموقع رقمي وتطبيق هاتفي يتيح للمسافرين والسائحين إمكانية الحجز السريع عبر الإنترنت في مجموعة واسعة من الفنادق والشقق حول العالم -خصوصا في منطقة الشرق الأوسط- بعروض مميزة منافسـة للشركات العالمية.

 

undefined

 

نال "يا مسافر" شهرة سريعة في المنطقة كلها خصوصا في منطقة الخليج العربي، وتقدم باعتباره مشروعا رياديا عربيا إقليميا وليس تطبيقا محليا، وتأسست الشركة بواسطة رائد الأعمال الفلسطيني فارس زاهر، واختيرت في عام 2011 كأفضل شركة عربية ناشئة بحسب موقع "ومضة" المتخصص في رصد حركة ريادة الأعمال.

 

خدمة "يا مسافر" تستهدف سوقا عالميا واسعا، حيث من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية للسفر عبر الإنترنت بحلول عام 2020 إلى تريليـون دولار، ما يجعـل نشأة الكثير من الشركات في هذا القطاع أمرا حتميا يحدد نجاحها التميّـز والإبداع والقدرة على استهداف العملاء الصحيحين في كل منطقة.

 

تمكن التطبيق من التعامل الجيد مع العملاء الشرق أوسطيين بشكل كبير خلال السنوات الماضية، خصوصا فيما يخص وسائل الدفع وعدم قدرة الكثير من العرب الدفع عبر بطاقات الائتمان، وذلك عن طريق توفير وسائل دفع مريحة أهمها هو الدفع عند الوصول إلى الفندق، في خطوة تعتبر غير تقليدية بالنسبة لكافة مواقع السفر الأخرى العالمية التي تشترط دائما الدفع عبر بطاقات الائتمان لإتمام الحجز.

 

اليوم، يعمل في "يا مسافر" حوالي 70 موظفا في مقر الشركة في رام الله بالضفة الغربية، وأغلقت مؤخرا جولة تمويلية بقيمة 3.5 مليون دولار، ليرتفع إجمالي تمويلها لأكثر من 10 ملايين دولار، وتعمل الشركة في التوسع بشكل أكبر في استهداف السوق العربي والعالمي(5، 6).

 

شـركة "بريـدي".. تسهيل إرسال واستلام الطرود

المجال: خدمات لوجستيـة وتوصيل

"بريدي" هي شركة فلسطينية ناشئة تعمل في مجال توصيل الطرود لعمـلائها في كافة أنحاء فلسطين بشكل سريع من خلال متعاقدين مستقلين، وتأسست الشركة بواسطة رائد الأعمال الفلسطيني شاهر حسين، وكانت في البداية تركّـز على توفيـر أماكن تسهّل على الناس إيداع بضائعهم وطرودهم فيها لفتـرة معينة قبل استعادتها.

 

يأتي مشروع
يأتي مشروع "بريدي" ليحل مشكلة واضحة في الداخل الفلسطيني، وهي تسليم الطرود بشكل صحيح في زمن منضبط دون تأخيرات أو مشكلات إدارية (مواقع التواصل)

 

بمرور الوقت تطوّرت الفكـرة، وتحوّلت "بريدي" إلى خدمة لوجستية متكاملة من خلال تطبيق ذكـي على الهواتف يسمح لأي عميل داخل فلسطين بتوكيـل "بريدي" لاستلام وتوصيل مختلف الطرود إليه مقابل نسبة رسوم محددة.

 

انطلقت الشركة في (أكتوبر/تشرين الأول) من عام 2016، واستطاعت رغم حداثتها أن تلفت أنظـار العيـون الريادية إليها، حيث فازت الشركة بالمركز الأول في تحدي شركة "أرامكس" العالمية الأردنية في "ستارتب ويكند عمّـان"، كمـا تأهلت إلى برنامج "Hackcelerator" الذي انتهى بعـرض الشركة أمام مئات من المستثمـرين والمؤسسات الداعمة في سان فرانسيسكو الأميركية.

 

يأتي مشروع "بريدي" ليحل مشكلة واضحة في الداخل الفلسطيني، وهي تسليم الطرود بشكل صحيح في زمن منضبط دون تأخيرات أو مشكلات إدارية، وهو الأمر الذي انعكس على التفاعل الكبير من الشباب الفلسطيني، حيث انخرط المئات منهم للعمل في الشركة كسعاة بريد مستقلّين(7).

 

شركة "إيــت".. بحث جيّد عن طعام جيّد

المجال: مطاعم ومأكولات

"إيت" (Eat) "أكل وشرب" هي شركة ناشئـة محلّية تستهدف سوق المطاعم وتوصيل الطلبات في الداخل الفلسطيني، حيث تعتبر منصّـة رقمية عبر تطبيق ذكي تتيح للمستخدمين من كافة أنحاء البلاد البحث عن المطاعم القريبة وتسجيل الطلبات رقميـا ومن ثم توصيلها إلى العميل بشكل سريع لا يستلزم تواصلا هاتفيا مع المطعم.

 

undefined

 

التطبيق يتيح للمستخدمين أيضا العديد من المعايير لفلتـرة عملية البحث واختيار المطلوب بالضبط، سواء البحث الجغرافي أو مستوى الأسعار أو قوائم الطعام التي يقدمها كل مطعم. كما يتيح أيضا لمديري المطاعم مجموعة كبيرة من البيانات بخصوص مستوى إدارة مطاعمهم والإعلان عنها، فضلا عن اطلاعهم على تقييمات العملاء وردود أفعالهم لمساعدتهم في تحسين خدماتهم.

 

انطلقت الشركة بواسطة مجموعة من الشباب على رأسهم رائد الأعمال مهند عطـوان، واستطاعت عمـل قاعدة بيانات للمطاعم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتم الإعلان عن نسختها التجريبية في (أبريل/نيسان) عام 2017، وانطلقت رسميـا في شهـر رمضان من العام نفسه(7).

 

شركـة "غرين كيك".. أحجـار من الرماد

المجال: البناء والتشييد

"غرين كيك" (Green Cake) هي شركة فلسطينية واعدة، جاءت لتحل واحدة من أصعب الأزمات التي يعاني منها قطـاع غزة المُحاصر، وهو ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل كبير، الأمر الذي ينعكس عادة على جودة الأبنية من ناحية، وارتفاع أسعارها من ناحية أخرى، مع التضييق المستمر في إدخال مواد البناء اللازمة إلى القطاع على مستوى السنوات الأخيرة.

 

 

جاء مشروع "غرين كيك" على يد المهندستين مجد المشهـراوي وروان عبد اللطيف اللتين تسكنان في قطاع غزة، حيث توصّلت الشابتان العشـرينيّتان إلى أسلوب في إمكـانه استخدام قوالب من الطـوب مصنوع بالأساس من الرماد الناتج عن حرق الفحم والخشب بدلا من الرمل، وبالتالي يكون حجـر البناء أخف وزنا وأقل سعرا وأكثر نظافة من الناحية البيئية.

 

أطلق على المشروع اسم "الكيك الأخضر" (غرين كيك)، حيث ترمز كلمة "الأخضر" إلى أنه صديق للبيئة، بينما ترمز كلمة "كيك" إلى أن الحجـر مفرّغ من الداخل مما يجعله يشبه الكيك. بدأ المشروع كمشروع جامعي مدعوم من قبل حاضنة "مبادرون 3" التابع للجامعة الإسلامية بغزّة، وتم ترشيح المشروع للدورة العاشرة في مسابقة الشركات العربية الناشئة من معهـد "إم آي تي" (MIT) للتكنولوجيا.

 

كما استطاع المشروع أن يحصل على المركز الأول في مسابقة تحدي "اليابان – غزة" الذي عقد في (أغسطس/آب) من عام 2016، الأمر الذي سمح لمؤسستي المشروع بالحصول على فرصة لزيارة اليابان والحصول على خبرات أكبر في مجال البناء النظيف والرخيص والآمن، وهو المجال الذي يحتاج قطاع غزة إلى تفعيـله بشكل كبير خلال الفترة المقبلة(8، 9، 10، 11).

 

"يو بي كارد".. تسهيل المعاملات الرقمية

المجال: إدارة أعمال ورقمنة

شركة "يو بي كارد" (UBCard) هي منصـة أعمال فلسطينية ناشئة تستهدف إدارة الأعمال عن طريق رقمنـة البطاقات التقليدية وتحويلها إلى بيانات متاحة للاستخدام بهدف تطوير نظام تسويق المشروعات التجارية المختلفة وتطوير نظم خدمة العملاء.

 

undefined

 

الشركة تأسست بواسطة رائدَي الأعمال حافظ زغير وفلسطين الجولاي، وتعمل على محورين، الأول هو تطبيق ذكي يمكنه التقاط صور لبطاقات العمل التقليدية وتحويلها إلى بطاقات رقمية، والمحور الثاني هو وضع هذه البيانات في قاعدة بيانات كبيـرة مندمجة مع أنظمـة شركات علاقات عامة، وبالتالي تسهيل المعاملات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيـرة دون بذل جهد كبير أو إهدار وقت.

 

حصلت الشركة على المركز الثاني في مسابقة "تحدّاني" لإنترنت الأشياء التي نظّمتها شركة "إنتل" العالمية في بيروت عام 2015، وشاركت أيضا في العديد من المسابقات الإقليمية أهّلتها لاجتياز مرحلة التمويل الأوّلي والبدء في الانطلاق والتوسّع في أعمالها خلال العام الجاري(7).

 

شركة "بسكليت".. غزّاوية في عالم الألعاب

المجال: ألعاب رقمية

شركة "بسكليت" ريادية ناشئـة في قطـاع غزة في مجال الألعاب الذكيـة، جالت فكـرتها في رأس مؤسسيها محمد عز الدين وسيد ماضي في منتصف عام 2015، وبدأ تنفيـذها على الأرض في عام 2016 في مواجهـة عقبات عديدة مثل التمويل والدعم الفني، وتم اختيار اسم الشركة "بسكليت" كونها رمزا يمثّـل استحضارا للطفـولة، وكأنها إشارة لإيقاظ الطفل النائم داخل كل مستخدم ليمارس بعض الألعاب.

 

  لعبة من اطلاق شركة بسكليت بالتعاون مع سعودي غيمر

 

بدأت الشركة في إطلاق أولى ألعابها التي تم تحميلها عدة آلاف من المرات، حيث لم تكن بداية سيئة، وبعدها بفتـرة بدأت الشركة الغزّاوية الناشئة في استهداف السوق المصري الذي يعج بالألعاب، فحققت نجاحا جيدا أهّلها للانتقال إلى السوق الخليجي وعقد شراكة مع موقع الألعاب السعودي "سعودي غيمر" (Saudi Gamer)، ثم تلتها بلعبـة تم إصدارها في رمضان 2016 تحت اسم "تحديات رمضان"، ووجدت انتشارا كبيرا بعدد تحميلات نصف مليون مستخدم في أقل من شهر.

 

حصلت "بسكليت" على دعم من حاضنة الأعمال الفلسطينية (Gaza Sky Geeks)، ورغم أنها ما زالت في بداية مشوارها الريادي فإن نشاطها السريع وتفوّقها كشركة ألعاب فلسطينية واعدة جعلها تحتل مكانا في قائمة الشركات الفلسطينية ضمن أفضل 100 شركة ريادية عربية تقود إلى الثورة الصناعية(12) لعام 2017.

 

شركة "أيريس سوليوشنر".. طفـرة في التعامل مع التوحد

المجال: تقنيـة طبية

تأسست شركة "أيريس سوليوشنر" (Iris Solutions) في رام الله بالضفة الغربية عام 2012 بتمويل أوّلي ذاتي قيمته 15 ألف دولار، حيث كانت تستهدف تطوير حلول للتقنيـة التفاعلية التي تجمع ما بين التكنولوجيا الحسّية والعالم الرقمي، وبدأ فريق العمل في توجيه هذه التطويرات في مجالات تقنية متنوعة تسويقية وطبية وغيرها.

 

undefined

 

لاحقا، بدأت الشركة في بناء أول غرفة حسّية في فلسطين، وهي غرفة يتم تجهيزها بأجهزة وإضاءة وأداوت تفاعلية مختلفة تساعد مرضى التوحد والإعاقات الذهنية والاضطرابات العقلية في تركيز أفكارهم، ومن ثم التواصل بشكل أفضل، ما يعني بداية إرهاصات لتحسن حالتهم في التفاعل مع المجتمع بعد المرور بعدد من الجلسات في هذه الغرفة التي طوّرتها "أيريس سوليوشنز".

 

استطاعت الشركة تجهيز 15 غرفة حسية في أنحاء فلسطين، ووفّرت جلسات علاجيـة تطويرية لأكثر من 5 آلاف طفل مصاب بالتوحد رغم الكلفة العالية التي تتكلفها الغرفة الواحدة حيث تصل إلى 20 ألف دولار بالمتوسط. وهو الأمر الذي أدّى إلى أن يقوم الفريق بتطويـر "صندوق حسّي" قائم على تطبيق ذكي يساعد الأطفال والمرضى في الحصول على جلسات علاجية لها الأثر نفسه -سواء في المنازل أو مراكز التأهيل- دون الحاجة للغرفة الحسية.

 

استطاعت الشركة الفلسطينية جني إيرادات كبيرة تصل إلى مليون دولار من الخدمات المختلفة التي تقدمها، ومع ذلك فهي ما زالت تسعى إلى التمويل والدخـول في الأسواق العربية، خاصة بعد أن قرر مؤسسوها نقل مقر العمليات إلى الأردن بسبب مشكلات التأخير والصعوبات التي تواجهها الشركة في الجمارك الإسرائيلية(13).

 

أخيرا، التقدم اللافت التي تحرزه الشركات الفلسطينية الناشئة هو إشارة مبشّرة وواعدة بدخول الشباب المحاصر تحت وطأة البطالة إلى عالم ريادة الأعمال، ليس فقط لاعتبارها مصدرا للربح بالنسبة لهم في بلد يعاني من نقص الوظائف، وإنما أيضا كخيـار جوهـري لتطوير بلادهم واللجوء للحلول الريادية في حل مشكلاتها.

المصدر : الجزيرة