شعار قسم ميدان

بين سطور تراجع "لاماسيا".. هل يملك "كرويف" الإجابة؟!

Football Soccer - England v Netherlands - International Friendly - Wembley Stadium, London, England - 29/3/16 General view as a minutes applause is held in the 14th minute of the match in honour of Johan Cruyff Action Images via Reuters / Andrew Couldridge Livepic EDITORIAL USE ONLY.

أيها الراحل "كرويف" أجبنا.. متى يعود بيتك الريفي لمجده؟.. مجرد بيت ريفي بُني عام  1702 لا نعرف ما كان يدور به وقتها، ولكن الأكيد أن ما حدث لاحقاً ما كان ليجول ببال مشيده، فمجرد 307 أعوام كانت تفصل تلك البقعة من الأرض عن حكم العالم..!

 

"لاماسيا دي كان بلانيس"، تلك البقعة التي تحولت في خمسينيات القرن الماضي إلى مقر اجتماعي لبرشلونة حتى أتى الهولندي الذي غير كل شيء في كتالونيا منذ 1973 وإلى يومنا هذا، وبناءً على اقتراحه، شهد عام 1979 تحوّل تلك البقعة التي ضاقت بالأنشطة الاجتماعية إلى أكاديمية "لاماسيا" وهي كلمة كتالونية تعني البيت الريفي.

 

"في فريقي، الحارس هو أول مهاجم والمهاجم هو أول مدافع"، "الإحصائيات أثبتت أن كل لاعب يمتلك الكرة لـ3 دقائق في المتوسط.. لذلك الشيء الأكثر أهمية هو ما تفعله طوال 87 دقيقة التي  لا تمتلك بها الكرة، هذا ما يحدد إن كنت لاعباً جيداً أم لا!" "هنا كرة واحدة فقط؛ لذلك يجب أن تمتلكها."

 

ما قد يبدو لأول وهلة مجرد كلمات، هو -في حقيقة الأمر- دستور عمل تلك المزرعة، كلمات لا يكتسب قائلها أهميته منها، وإنما تكتسب هي الأهمية من خروجها على لسان "يوهان كرويف" عبقري الكرة الشاملة، وعلى تلك الأسس تُوّج برشلونة بأول دوري أبطال في تاريخه تحت قيادته التدريبية عام  1992، وعليها عاش إلى أن شاهد تلك الثمار تجنى أمام أعينه على يد وريثه الشرعي "جوسيب غوارديولا" في قمة مجد الأكاديمية، كما كان شاهد عيان -في أيامه الأخيرة- على تراجعها، فلماذا حل بها ذلك؟

 

المتهم الأول: غوارديولا
 (i.imgur.com)
 (i.imgur.com)

"فيكتور فالديز، كارليس بويول، يايا توريه، جيرارد بيكيه، إريك أبيدال، سيرجيو بوسكيتس، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، ليونيل ميسي، صامويل إيتو، تيري هنري"، كانت هذه هي التشكيلة التي فاز بها برشلونة على مانشستر يونايتد 2-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009؛ وباستبعاد "توريه" و"أبيدال" و"إيتو" و"هنري" تجد 7 لاعبين من أبناء لاماسيا، كان هذا هو الحلم الذي شيد "غوارديولا" معالمه الأخيرة، وحولها إلى 14 بطولة في 4 مواسم على أنقاض "رونالدينيو" و"ديكو".

 

بمرور عامين؛ وأمام نفس اليونايتد في نهائي 2011 أتى "بيب" بنفس العدد، "فالديز، ألفيس، ماسكيرانو، بيكيه، أبيدال، بوسكيتس، تشافي، إنييستا، بيدرو، ميسي، فيا"؛ وباستبعاد "داني ألفيس" و"خافيير ماسكيرانو" و"أبيدال" و"ديفيد فيا" نحصل على 7 من أبناء الأكاديمية ذاتها، لم يختلفوا سوى في دخول "بيدرو" على حساب "بويول".


عام وبضعة أشهر؛ وتحديداً في نوفمبر 2012، حملت الدقيقة الرابعة عشر من مواجهة ليفانتي حدثاً تاريخياً بنزول "مارتين مونتويا" بدلاً من "داني ألفيس"، لتصبح التشكيلة مكونة من "فالديس" و"مونتويا" و"بويول" و"بيكيه" و"جوردي ألبا" و"بوسكيتس" و"تشافي" و"إنييستا" و"سيسك فابريغاس" و"بيدرو" و"ميسي"، 11 لاعباً نتاج ذلك البيت الريفي يلعبون معاً في نفس اللحظة للمرة الأولى بتاريخ النادي.

 

بعد تسلمه الراية من من فرانك ريكارد في 2008، امتلك "الفيلسوف" الدعم الكامل من مجلس الإدارة وممن هو أهم منه، كرويف نفسه الذي يدين له الكتلان جميعاً بفضل الوقوف أمام تعيين جوزيه مورينيو آنذاك، الرئيس الشرفي والأب الروحي يفضل تلميذه ومدرب الفريق الثاني "Barca B" على بطل ملحمة بورتو 2004 وبطل البريميرليغ 2005 و2006 مع تشيلسي، أمر من شأنه أن يمنحك الجرأة الكافية لاقتلاع أي جذور لا تراها مناسبة مهما كان وزنها وثقلها في غرف الملابس، الفريق لم يفز ببطولة منذ عامين، يكفيك فقط ألا تستمع للإعلام وحينها سيمكنك التخلي عن رونالدينيو وديكو وإقصاء يايا توريه من مركزه بالوسط لأنك تؤمن بشاب اسمه سيرجيو بوسكيتس وضع اسمه بين أفضل اللاعبين في مركزه لاحقاً وبسرعة، -بل وبات تراجع برشلونة هذا الموسم يُنسب لتراجعه-، حتى ولو لم يحقق شيئاً في نهاية الموسم فالصحافة الإسبانية ليست بقسوة وتأثير نظيرتها الإنجليزية مثلاً.

حقق
حقق "بارسا بيب" ثلاثية تاريخية، أكملها سداسية في مطلع الموسم التالي، لتتحول لاماسيا من مجرد أكاديمية تصنف ضمن الأفضل في العالم.

بالفعل؛ ومن الموسم الأول، حقق "بارسا بيب" ثلاثية تاريخية، أكملها سداسية في مطلع الموسم التالي، لتتحول لاماسيا من مجرد أكاديمية تصنف ضمن الأفضل في العالم؛ إلى حاكمة هذا الزمان، بشكل غير مباشر ودون أن يدري، كان "بيب" من أهم أسباب تراجع الأكاديمية؛ بعد أن أتيحت له الفرصة الكاملة للتجربة والانتقاء، لم يكن مطلوباً منه الكثير في بادئ الأمر؛ ولكنه من الوهلة الأولى رفع مستوى التحدي إلى أقصاه. وكما تحدى نفسه إلى آخر الحدود، وضع "لاماسيا" في مواجهة ما يفوق طاقتها المستقبلية.

 

ليس منافياً للواقع أن "غوارديولا" كان محظوظاً بذلك الجيل الفذ، لكن وبصدق، كم مدرب نعرفه كان ليقصي "تشافي" أو "إنييستا" أو كليهما من خططه؛ لعدم امتلاكهما القوة البدنية اللازمة في خط الوسط مثلاً؟

"أمر مزري أن يتم رفض مواهب؛ بناءً على إحصائيات إلكترونية، وفقاً لمعايير أياكس الحالية كان ليتم رفضي كلاعب. عندما كنت في الخامسة عشر لم يكن بإمكاني ركل الكرة 15 مترا بقدمي اليسرى؛ وربما 20 مترا باليمنى، كنت مميزاً بالجانب التقني والرؤية، وهي أمور لا يمكن رصدها بحاسب آلي."  ـ يوهان كرويف

 

المتهم الثاني: الإعلام
(i.imgur.com)
(i.imgur.com)

على خطى ما ذُكر سلفاً، ومع الارتفاع المخيف لسقف التطلعات، تضاعف التركيز على كل ما تقدمه لاماسيا من جديد، وهكذا -باختصار- ذهبت أسماء مع "بويان كريكتش" و"كريستيان تيو" و"إيساك كوينكا" أدراج الرياح، وانتهت قبل أن تبدأ؛ في ظل الهوس بالمنتج الكتالوني الكامل والذي بسط سيطرته على الكرة الأوروبية في تلك الفترة.
 

الكثير من الأعين حول مجرد ناشئ يتحسس خطاه الأولى إلى الملاعب، الكثير من الأحبار تسال مقارنةً إياه بلاعب لم يقترب منه بعد، لا شك بأن أول من وضع بويان في مقارنة سواء إعلامية أو جماهيرية مع ميسي هو مُطلق أول رصاصة على مستقبله الكروي الذي تخبط كثيراً حتى استقر في ستوك سيتي، فريق متوسط بالدوري الإنجليزي، الأمر الذي لا يتماشى إطلاقاً مع حجم المنتظر منه في السابق. 
 

وسط كل ذلك تناسى العديد حقائق بديهية، فلا أكاديمية ناشئين ستمنحك "تشافي" و"إنييستا" كل يوم ولا حتى "بوسكيتس"، وأمامك ما لا يقل عن 20 عاماً قبل أن تحصل على شيء يوازي "ميسي" مرة أخرى؛ هذا على افتراض أنك من سيحصل على هذا الجديد مرة أخرى..!

"أنا لاعب سابق، مدير تقني سابق، مدرب سابق، رئيس شرفي سابق، قائمة لطيفة تُظهر مجدداً أن كل شيء له نهاية." ـ يوهان كرويف

 

المتهم الثالث: الفرصة
مارك بارترا (وكالة الأنباء الأوروبية)
مارك بارترا (وكالة الأنباء الأوروبية)

كم موهبة ظهرت بعد انطلاقة هذا الجيل (سواء نجحت خارج البارسا لاحقاً أو لاقت الفشل) يمكننا القول إنها حصلت على الفرصة الكاملة والعادلة مع الفريق الأول حتى اليوم؟ "مارك بارترا" -إلى حد ما- قبل رحيله إلى دورتموند، و"رافينيا" و"سيرجي روبيرتو" الآن، الأول قتلته لقطة خاطئة مع "جاريث بيل" في نهائي كأس الملك، والثاني احتاج للصقل لرفقة "لويس إنريكي" ذاته في سيلتا فيغو قبل مجيئهما معاً، والثالث أوجد مطالبات لا يمكن إسكاتها بالتعاقد مع ظهير أيمن في أقرب فرصة ممكنة، فهو بالأصل لاعب وسط استخدمه مدربه في 6 مراكز مختلفة على أرضية الميدان؛ قبل أن يستقر عليه في مركز يفتقر للكثير من أساسياته.

 

أوروبا بأكملها عاشت 4 أعوام من الرعب في وجود "غوارديولا" على رأس ذلك الجيل، فالهجوم أمام كاسحة المقاطعة الانفصالية كان يُعد انتحاراً مع سبق الإصرار والترصد، في تلك الحقبة فاز برشلونة بدوري الأبطال مرتين وخسره مرتين لصالح إنتر ميلان وتشيلسي في 2010 و2012 على الترتيب، والثنائي جسد تحت قيادة "جوزيه مورينيو" و"روبيرتو دي ماتيو" أعتى أمثلة ركن الحافلة أمام المرمى؛ حيث بات العديد من المتابعين ينظرون لتلك الطريقة الدفاعية باعتبارها المخلّص الأوحد من ذلك الكابوس، ليستمر اعتمادها كالطريقة الأمثل في مواجهة البارسا إلى الآن.

 

إضافةً إلى صعوبة إزاحة أي من هؤلاء النجوم منذ فترة "بيب" وإلى اليوم، ما يعني صعوبة توفير دقائق اللعب الكافية؛ والتي هي خير غذاء للناشئ، حصل معظم الوافدين الجدد على فرصهم؛ إما في مواجهة تكتلات خانقة لم يعتادوا عليها بنفس القوة والكثافة التي واجهتها الكتيبة الأساسية لأعوام، وإما في لحظات سهلة من انتصارات عريضة أمام فرق لم تنجح في الصمود.

 

ربما يُعد نموذج "بيدرو رودريغيز" الذي سئم دكة بدلاء البارسا في الأعوام الأخيرة؛ فانتقل لدكة بدلاء تشيلسي أبرز مثال على حاجة منتجات لاماسيا لبيئة معينة من أجل النجاح، ولكن على الجانب الآخر لدينا 4 نماذج مختلفة لمن خرجوا منها صغاراً، وعادوا أو -على الأقل- صاروا من كبار النجوم، بدايةً من "جيرارد بيكيه"، الذي خرج إلى مانشستر يونايتد لـ4 أعوام، بينهم موسم أعير خلاله لريال سرقسطة، ليعود واحداً من أهم عناصر الفريق على مر الأعوام السبعة الأخيرة، و"سيسك فابريغاس"، الذي انتقل لأرسنال يافعاً في 2004  وعاد إلى البارسا كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في  2012الأمر ذاته ينطبق على "جوردي ألبا" الذي غادر لاماسيا ليعود من فالنسيا ظهيراً أساسياً لمنتخب إسبانيا، وأخيراً "هيكتور بيليرين"، الذي أخذه "آرسين فينغر" من الأكاديمية طفلاً؛ فجعله أفضل ظهير أيمن في البريميرليغ حالياً برأي العديد من المتابعين؛ بل وأصبح الهدف الجماهيري الأول للبلوغرانا لسد فراغ "ألفيس". عنصر آخر يجب وضعه بالاعتبار، "تشافي هيرنانديز" مثلاً لم يولد لاعباً فذاً، لم يصل "زرقاءاليمامة" لتلك الحالة قبل بلوغه السابعة والعشرين من العمر، الأمر ذاته ينطبق على "أندريس إنييستا" أشهر بديل في الليغا لفترة لا بأس بها من الزمن، ونفس القاعدة تنطبق على "كارليس بويول".

جيل لاماسيا التاريخي بات على شفا الانتهاء، لم يبق في التشكيلة الأساسية للبلوغرانا سوى
جيل لاماسيا التاريخي بات على شفا الانتهاء، لم يبق في التشكيلة الأساسية للبلوغرانا سوى "بيكيه" و"ألبا" و"بوسكيتس" و"إنييستا" و"ميسي" بالإضافة لـ"روبيرتو".
 

كل شيء بعد أن يصل لذروته يجب أن يتراجع عند نقطة ما، لكن جيل لاماسيا التاريخي بات على شفا الانتهاء، لم يبق في التشكيلة الأساسية للبلوغرانا سوى "بيكيه" و"ألبا" و"بوسكيتس" و"إنييستا" و"ميسي" بالإضافة لـ"روبيرتو"، فتقدم العمر لا يرحم، وقد أخذ "بويول" و"فالديس" ثم "تشافي" وعلى وشك إلحاق "إنييستا" بهم، وهو أخطر تساؤل في ترسانة برشلونة التي تعاني إن أصيب رسامها، فما بالكم برحيله أو اعتزاله؟ ماذا سيفعل البارسا بعد "إنييستا" خاصةً بعد أن باع وريث الوسط الشرعي "تياجو ألكانتارا"؟ لا يلوح في الأفق من يملأ تلك الفراغات، خاصةً "أندريس" و"ليونيل".

"لماذا لم يمكنك الفوز على نادٍ أغنى؟ لم أرَ في حياتي حقيبة من المال تسجل هدفاً!"ـ يوهان كرويف

 

المتهم الرابع: الإدارة
 (i.imgur.com)
 (i.imgur.com)

هل قضت الإدارة بخطواتها الأخيرة على مستقبل الأكاديمية أو نهج النادي في الاعتماد عليها؟ بدايةً من عهد الرئيس السابق "ساندرو روسيل" المتسبب الأول برحيل "غوارديولا" عن الفريق، مروراً ببيع "تياغو" لبايرن ميونيخ، ثم القضايا التي لطخت سمعة النادي، وعلى رأسها  40 مليون يورو تم إخفاؤهم من المقابل المادي الحقيقي لصفقة "نيمار"، وأخيراً عقوبة الحرمان من الانتقالات، والتي كان سببها مخالفات تتعلق باللاعبين تحت 18 عاماً؛ أي لاماسيا مباشرةً، مما أفقدها عددا من لاعبيها، وتسبب باهتزاز الهالة المثالية المضفاة عليها.

 

مركز الحراسة تم دعمه بالكامل من الخارج بـ"تيرشتيغن" و"برافو" ثم "سيليسين" بعد رحيل الأخير، خط الدفاع شهد 3 صفقات في القلب مؤخرا (أومتيتي، ماثيو، فيرمايلين) وظهيرين (فيدال، وديني)، حتى الوسط، "تشافي" تم تعويضه بـ"إيفان راكيتيتش" ثم التدعيم لاحقاً بـ"أردا توران" تلاه "أندريه غوميز"، بينما تكلف الخط الأمامي حول "ميسي" حوالي 180 مليون يورو لضم "نيمار" و"لويس سواريز"، إنه زمن بات بإمكان حقيبة الأموال فيه أن تسجل 40 هدفاً في الليغا!

بين هذا وذاك أصابت الإدارة وأخطأت؛ ولكن إن توقفنا مع حقائق إنتاج الأكاديمية، نرى أن فخر إنتاجها في الحراسة كان "فالديس"، ولم تكن سيئة على صعيد الأظهرة بوجود "ألبا" و"بيليرين" و"جريمالدو "لاعب بنفيكا الحالي، في قلب الدفاع تباينت الأمور بين "بويول" و"بيكيه" و"بارترا" و"مارك مونييسا" إن تذكره أحد! أما عن الوسط فحدث ولا حرج، "جوناثان دوس سانتوس" الذي لم يجد له مكاناً وعانى للوصول إلى دكة البدلاء؛ هو أحد أبرز عناصر فياريال على سبيل المثال، على صعيد الأجنحة -أيضاً- لم تنضب، ولكن لم يسبق لها أن أخرجت رأس حربة على المستوى المطلوب، ربما بدأ "أنطونيو سانابريا" في الظهور، ولكن مع ريال بيتيس إلى الآن.

 

مخزون البارسا من الناشئين المبشرين لا يزال مستمراً بـ"ألين هاليلوفيتشو" "أداما تراوري" والكوري المرتقب "لي سيونغ وو" و"نيلي" و"مارلون"؛ (نعم هذا الذي نسي جواز سفره قبل لقاء مانشستر سيتي) إضافة لمن تم تصعيدهم سواء خاضوا تجارب خارجية أم لا؛ مثل "دينيس سواريز" و"رافينيا" و"روبيرتو"، ولكن كم منهم يمكنه أن يصبح ركيزة في مستقبل هذا الفريق؟ كم منهم يمكنه الوصول للمستوى المطلوب دون أن تعيقه صفقة من الخارج؟!

مخزون البارسا من الناشئين المبشرين لا يزال مستمراً بـ
مخزون البارسا من الناشئين المبشرين لا يزال مستمراً بـ"ألين هاليلوفيتشو" "أداما تراوري" والكوري المرتقب "لي سيونغ وو" و"نيلي" و"مارلون".
 "بعد الفوز بشيء لا يمكنك أن تبقى بحالة 100%، ولكن  90% الأمر أشبه بزجاجة المياه المُكربنة، عندما تنزع الغطاء لفترة قصيرة؛ تجد نسبة أقل من الغاز بداخلها."

لقد باعوا بيليرين وتركوا روبرتو في غير مركزه، لقد باعوا تياجو واشتروا أندريه جوميز بضعف ثمنه .. السؤال الذي قد لا يستطيع إجابتنا عليه سوى الراحل العظيم، كم عام سننتظر قبل أن تعود لاماسيا إلى الـ100%، يوهان؟

المصدر : الجزيرة