شعار قسم ميدان

5 خطوات لكسر ملل التوقف الدولي

ميدان - رياضة

فترة يحبها البعض ولكن يكيل لها الكثير من عشاق كرة القدم ما لذ وطاب من الأوصاف السيئة، إنه أسبوع التوقف الدولي، الأمر ليس أن تلك المباريات عديمة الأهمية، أو أن الجماهير لا تريد للمنتخبات أن تلعب، بقدر ما يكمن الشيطان في التوقيت، فمن بين التوقفات الدولية المعروفة لا يوجد ما هو أكثر شراً وبغضاً من توقف مارس.

 

تبلغ الدوريات في ذلك التوقيت مراحلها الحاسمة، ونبقى جميعاً في انتظار دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا ولكنه لن يأتي الآن؛ لأن تصفيات كأس العالم أو البطولات القارية يجب أن تلعب، مبرر مقنع من الناحية المنطقية ولكن ليس في عرف من لا يستطيع معه صبراً، وإن أضفنا إلى ذلك عودة كبار نجوم الأندية مثقلين بإرهاق السفر ومباريات إضافية، ناهيك عمن يعود منهم مصاباً.
 

لم تكثر خسائر التوقف الحالي حتى الآن ولكننا شاهدنا شيموس كولمان ظهير إيفرتون وهو يرى نهاية موسمه بكسر في القدم، قد يحدث له في أي وقت خلال الموسم ولكن المتهم دائماً سيكون هذا التوقف.

 

كلنا شاهدنا موسم برشلونة الماضي وهو يكاد ينهار بنهاية التوقف الدولي، صحيح أنه ليس العامل الوحيد ولكنه المكروه الأكبر ولذلك يسهل اتهامه، سواء في تلك الحالة أو في حالة غيره من الأندية التي يبتلعها ثقب إبريل الأسود بشكل أو بآخر، فإن كنت من محبي المباريات الدولية أو من محبي المباريات بوجه عام أينما لُعبت سيمر عليك هذا الأسبوع بسلام، ولكن إن لم تكن فتمنى أن ننجح في مد يد العون لاجتياز تلك الفترة العصيبة.

 

1- إن لم تستطع المقاومة
undefined

حاول أن تستمتع وهناك العديد من الطرق لفعل ذلك، الخطوة الأولى هي اختيار تلك المباريات المناسبة والتي لديها فرصة الوفاء بوعودها في تقديم المتعة، مثل الصدام الأوروبي التاريخي بين ألمانيا وإنجلترا، والتي كانت خير ختام لمسيرة لوكاس بودولسكي الدولية مع المانشافت خاصةً بعد تسجيله لهدفه المحبب، يسارية قوية من خارج منطقة الجزاء.

 

إن قادنا الحديث إلى المتعة فلا مكان أفضل للبحث عنها من أمبركا اللاتينية، فهذا الدوري المكون من 10 فرق يشهد منافسة ضارية لبلوغ كأس العالم، وستجد المزيد لدى البرازيل تحديداً والتي منحتنا بقيادة المدرب المتألق تيتي حتى الآن عدداً لا بأس به من الدروس الجمالية، خاصةً بمباراتها الأخيرة أمام أوروغواي، كما كانت مباراة فنزويلا وبيرو (2-2) مثيرة أيضا، لكل قاعدة استثناء بطبيعة الحال، وهذا الاستثناء هو مباراة الأرجنتين وتشيلي، أو أي مباراة للأرجنتين تحت قيادة إدجاردو باوزا بوجه عام.

 

2- استمتع بالفعل
إن كنت من هواة الألعاب المرتبطة بالكرة مثل الفانتازي، قد يكون هذا سبباً مقنعاً لمتابعة تصفيات أوروبا لكأس العالم والاهتمام بها، فالموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لديه بالفعل لعبة Daily 11 والقائمة خلال التصفيات على، اختيارك لـ 11 لاعباً ممن سيلعبون كل يوم، وتحصل على نقاط بمقدار ما قدموه من أهداف وتمريرات حاسمة وشباك نظيفة بنفس طريقة الحساب.
يسمح لك نظام اللعبة باختيار 11 لاعباً كل يوم، تمتلك تلك اللعبة سلاحاً ذو حدين بضرورة المتابعة اليومية.
يسمح لك نظام اللعبة باختيار 11 لاعباً كل يوم، تمتلك تلك اللعبة سلاحاً ذو حدين بضرورة المتابعة اليومية.
 

نظام مختلف عن لعبة الفانتازي التي تختار خلالها فريقاً وتخوض به غمار المنافسات ثم تجري عليه تبديلات، إنه يسمح لك باختيار 11 لاعباً كل يوم، تمتلك تلك اللعبة سلاحاً ذو حدين بضرورة المتابعة اليومية، إلى جانب سهولة نسيانها نظراً لتباعد الفترة الزمنية بين التوقفات، إن لم تكن تلعبها بالفعل، يمكنك التجربة الآن من هنا.

 

3- أخرج كشاف المواهب الذي بداخلك
تلك النقطة مترتبة على سابقتها، فاللعبة المشار لها أعلاه لن تربطك فقط بمشاهدة المباريات، بل ستزيد من قاعدة بياناتك الكروية بشكل تلقائي، ستعرف لاعبين لم تكن تعرف سوى أسماءهم أو لم تكن تعرفهم على الإطلاق، وقد يتطور الأمر إلى متابعتهم في أنديتهم بتركيز أكبر.

 

الأمر على صورته البدائية لا يتطلب خبرة كبيرة، إنه مجرد إحساس فطري يولد مع متابع الكرة، فالموهبة تكشف عن نفسها حتى في أحلك المباريات المغلقة، تخيل لاعباً يتألق في الدوري الأوكراني أو الصربي مثلاً، حيث لا يكاد أحد في منطقتنا العربية يعلم عنه شيئاً، تلحظه أنت في مباراة دولية فتتحدث عنه ثم تراه في الدوريات الكبرى لاحقاً، وما بالك لو واصل تألقه ولم تتحطم موهبته على صخور نعرفها جميعاً، هذا من أخبرتكم عنه "انتصارات صغيرة ولكنها ذات قيمة في حياة المتابع الكروي المخلص للعبة الشعبية الأولى في العالم".

 

4- ما وراء كرة القدم
إن كان ذلك لا يستهويك ولا يزال هذا الأسبوع مملاً في نظرك، فهل هناك فرصة أنسب من تلك للتعمق في رياضات أخرى أو استكشافها من الأصل؟ إليكم أبرز المواعيد الرياضية خارج إطار الكرة وحتى نهاية التوقف الدولي.

 

التنس:

undefined

– بطولة ميامي المفتوحة وتنتهي يوم 1 ابريل

– 27 مارس 9 مباريات في دور الـ 32 أبرزها: السويسري روجر فيدرير × الأرجنتيني خوان ديل بوترو – السويسري ستان فافرينكا × التونسي مالك جزيري

– مواجهة واحدة في دور الـ16 بين الياباني كي نيشيكوري والأرجنتيني فيديريكو ديلبونيس

 

كرة السلة الأميركية NBA:

– 28 مارس: 6 مباريات أبرزها كليفلاند كافاليرز × سان أنطونيو سبرز

– 29 مارس: 8 مباريات أبرزها واشنطن ويزاردز × لوس أنجلس ليكرز – ميامي هيت × ديترويت بيستونز – غولد ستيت ووريورز × هيوستن روكتس

– 30 مارس: 10 مباريات أبرزها ميامي هيت × نيويورك نيكس – غولد ستيت ووريورز × سان أنطونيو سبرز

– 31 مارس: 5 مباريات أبرزها لوس أنجلس ليكرز ضد تيمبروولفز – كليفلاند كافاليرز ضد شيكاغو بولز

 

كرة اليد:

– إياب دور الـ 16 لدوري أبطال الاتحاد الأوروبي لكرة اليد أيام 30 مارس و1 و2 ابريل: يشهد 6 مواجهات أبرزها باريس سان جيرمان ونانت، وقد تأهل برشلونة بالفعل إلى ربع النهائي برفقة فاردار المقدوني.

– بطولة البحر الأبيض المتوسط لكرة اليد للسيدات في تونس (مواليد عام 2000 وما يليها) من 26 مارس إلى 2 ابريل 2017.

 

5- الإغراق في النوستالجيا
رحلة عبر الأزمان وباقة من أروع ما منحتنا إياه الساحرة المستديرة على اختلاف عصورها، ليست مجرد لقطات وإنما المباريات الكاملة، أفضل طريقة لاكتشاف شكل اللعبة معشوقة الجماهير في تلك الأوقات والاستمتاع بها، ففي تلك القائمة قد تجد مباريات شاهدتها من قبل ولكن لا بأس بمشاهدتها مجدداً، ومباريات لم يكن التطور التكنولوجي قد وصل إلى السماح لنا بمشاهدتها في ذلك الوقت، وإليكم قائمة بـ 10 مباريات مقترحة مع روابط لمشاهدتها، وسيسرنا أن تضيفوا إليها المزيد..

المجر 6-3 إنجلترا – مباراة ودية (25 نوفبمر 1953)

ريال مدريد 7-3 أينتراخت فرانكفورت – نهائي دوري أبطال أوروبا (18 مايو 1960)

بنفيكا 5-3 ريال مدريد – نهائي دوري أبطال أوروبا (2 مايو 1962)

إنجلترا 4-2 ألمانيا الغربية – نهائي كأس العالم (30 يوليو 1966)

إيطاليا 4-3 ألمانيا الغربية – نصف نهائي كأس العالم (17 يونيو 1970)

برشلونة 4-3 فورتونا دوسيلدورف – نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس (16 مايو 1979)

فرنسا 3-2 البرتغال – نصف نهائي كأس أمم أوروبا (23 يونيو 1984)

مانشستر يونايتد 2-1 بايرن ميونيخ – نهائي دوري أبطال أوروبا (26 مايو 1999)

ليفربول 5-4 ألافيس – نهائي كأس الإتحاد الأوروبي (16 مايو 2001)

 ليفربول 3-3 ميلان – نهائي دوري أبطال أوروبا (25 مايو 2005)

المصدر : الجزيرة